تفقّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، يرافقه الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشار الهندسي لرئيس الجامعة، عددًا من المشروعات الإنشائية الجديدة الجاري تنفيذها داخل الحرم الجامعي؛ لمتابعة معدلات التنفيذ ضمن الخطة الاستثمارية للجامعة لتطوير منشآتها التعليمية والطبية والخدمية، بما يتوافق مع الجدول الزمني المحدد.

وحضر الجولة الأستاذ سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، والدكتور شريف مسعود، عميد كلية الهندسة ورئيس مجلس إدارة مركز الدراسات والاستشارات الهندسية، إلى جانب عمداء الكليات المعنية، ومديري المشروعات، وممثلي الشركات المنفذة.

بدأت الجولة بتفقد مشروع المبنى الجديد لكلية التمريض، بحضور الدكتورة عبير زكريا، عميدة الكلية، حيث تابع رئيس الجامعة أعمال التنفيذ في المبنى المقام على مساحة 700 متر مربع، والذي يضم مدرجات تعليمية، وقاعات متعددة، ومكاتب إدارية، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وتطوير البيئة التعليمية داخل الكلية.

وشدد رئيس الجامعة على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد وسرعة الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى، مؤكدًا أن المشروع يأتي في إطار دعم الجامعة للتوسع في الكليات ذات الإقبال الكبير وتلبية احتياجات العملية التعليمية.

ثم توجه رئيس الجامعة والوفد المرافق إلى مركز دار الضيافة والمؤتمرات بجامعة المنصورة، حيث كان في استقبالهم الدكتور محمد أحمد السعيد، المشرف العام على المركز.

وتفقّد رئيس الجامعة أعمال التطوير والصيانة بالمركز، التي شملت تجديد 30 غرفة فندقية لرفع مستوى الإقامة والخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس وضيوف الجامعة، إلى جانب تطوير القاعة الصغرى لتكون مؤهلة لاستضافة الاجتماعات والفعاليات الرسمية المختلفة.

كما تفقد رئيس الجامعة حديقة المركز، وناقش عددًا من الأفكار الاستثمارية لتطويرها، بما يسهم في تحسين الخدمات ورفع كفاءة التشغيل بالمركز، في إطار خطة الجامعة لتعزيز مواردها الذاتية، مؤكدًا أن تطوير منشآت الضيافة الجامعية يمثل أحد محاور خطة الجامعة للارتقاء بالبيئة الجامعية.

تلت ذلك زيارةُ مستشفى الأطفال الجامعي، بحضور الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتورة منى حافظ، مديرة المستشفى، والدكتور عمرو سرحان، عميد كلية الطب الأسبق، والدكتور أيمن حماد، رئيس قسم طب الأطفال، ونائبتي المدير الدكتورة ميادة صبري، والدكتورة إنجي عثمان.

وتفقد رئيس الجامعة مشروع إحلال وتجديد جناح العناية المركزة بالمستشفى، الذي يضم عناية مركزة لجراحة الأطفال بسعة سبعة أسِرَّة، وأخرى لطب الأطفال بسعة أربعة عشر سريرًا، بالإضافة إلى غرفتين للعزل، ومقر إداري لأعضاء القسم، بمساحة إجمالية قدرها 672 م².

وأشار رئيس الجامعة إلى أن العناية الجديدة على وشك دخول الخدمة الطبية خلال الفترة المقبلة، لتعمل بسعة إجمالية تبلغ 23 سريرًا، من بينها أربعة أسِرَّة حضانات جراحية لجراحات حديثي الولادة، مؤكدًا أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للأطفال، ويعزز الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجامعي.

كما شملت الجولة تفقد مشروع تشطيب وإعادة توزيع الفراغات بالطابق السابع بالمستشفى، الذي سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لأقسام الكلى والأعصاب والقلب والصدر، ويضم عنابر إقامة جديدة، وغرفة غسيل كلوي (بريتوني)، وعناية متخصصة للقلب والصدر.

وفي كلية الطب، تفقد الدكتور شريف خاطر مشروع المبنى التعليمي الطبي المتميز "مانشستر"، الذي يضم ثمانية طوابق تشمل قاعات محاضرات، ومعامل مهارات، ومعامل محاكاة حديثة لدعم برامج التعليم الطبي التفاعلي.

وشدد رئيس الجامعة على ضرورة تسريع عملية التنفيذ وتسليم الطوابق الأربعة الأولى تمهيدًا لدخولها الخدمة التعليمية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، مشددًا على الالتزام الكامل بالجودة في مراحل التشطيب والتجهيز، باعتبار المبنى أحد أهم الإضافات الداعمة لتطوير التعليم الطبي في الجامعة.

عقب ذلك، تفقد رئيس الجامعة مشروع تطوير مركز البحوث الطبية التجريبية بكلية الطب، المقام على مساحة 440 مترًا مربعًا، ويهدف إلى دعم البحث العلمي وتطوير البنية التحتية للبحوث التطبيقية داخل الجامعة.

واطلع رئيس الجامعة على نسب التنفيذ وموقف التجهيزات الخاصة بالمعامل البحثية، مؤكدًا أن المركز يمثل إضافة علمية كبيرة للجامعة، إذ سيسهم في توفير بيئة بحثية متقدمة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس في مجالات العلوم الطبية والتطبيقية، ويخدم كذلك الجهات البحثية والمراكز المتخصصة خارج الجامعة، في إطار تعزيز التعاون العلمي المشترك.

وشدد على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة البيولوجية والجودة المعملية خلال مراحل التنفيذ والتجهيز، بما يضمن تحقيق أهداف المركز في دعم منظومة البحث العلمي وخدمة المجتمع.

واختتمت الجولة بتفقد المبنى الجديد الملحق بمركز الأورام الجامعي، بحضور الدكتور أشرف شومة، والدكتور وليد النحاس، مدير المركز، والدكتور عادل فتحي، نائب مدير المركز.

ويقع المبنى على مساحة 700 متر مربع، بارتفاع سبعة طوابق، ويضم الاستقبال، والعيادات الخارجية، ووحدات العلاج الكيماوي، والمكاتب الإدارية، بالإضافة إلى بدرومين مجهزين لتركيب جهازين للعلاج الإشعاعي لخدمة مرضى الأورام بمحافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة.

وأكَّد رئيس الجامعة حرص إدارة الجامعة على تسريع تنفيذ المشروع وتشغيل جهاز المعجل الخطي في أقرب وقت ممكن لخدمة مرضى العلاج الإشعاعي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجيهات الرئاسية بتطوير المنظومة الصحية وتوسيع قاعدة الخدمات العلاجية المتخصصة للمواطنين.

وشدد على أهمية رفع معدلات الإنجاز والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة، مؤكدًا أن دخول المبنى الجديد الخدمة الطبية سيحدث نقلة نوعية في قدرات مركز الأورام، الذي يُعدّ أكبر مركز جامعي متخصص في طب وجراحات الأورام على مستوى الجمهورية.

وخلال الجولة، ناقش رئيس الجامعة الاستشاريين والمهندسين والشركات المنفذة لكل مشروع؛ لمراجعة الموقفين التنفيذي والمالي، ومعدلات التدفقات النقدية، وخطة العمل للمرحلة القادمة.

كما شدد على ضرورة الالتزام الكامل بالجداول الزمنية وضمان جودة التنفيذ، مشيرًا إلى جاهزية الجامعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الشركات المقصرة في حال حدوث أي تأخير.

ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد عبد العظيم الموقف التنفيذي والمالي لكل مشروع، موضحًا أنه تتم متابعة نسب الإنجاز ميدانيًّا بصفة أسبوعية بالتنسيق مع مركز الدراسات والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة؛ لضمان دقة التنفيذ وجودة الأداء، مؤكدًا أن هذه المشروعات تجسد رؤية الجامعة في التوسع المدروس وتحديث البنية التحتية بما يواكب التحول إلى جامعة ذكية ومستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وأوضح أن الجامعة تعمل على تطبيق أحدث المواصفات الفنية في جميع مراحل التنفيذ، بما يتماشى مع معايير الاستدامة البيئية والتصميمات الذكية، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية والخدمية المقدمة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمجتمع المحلي. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضمن الخطة الاستثمارية مشروعات التطوير هيئة التدريس العملية التعليمية جامعة المنصورة مختلفة خدمة المجتمع وتنمية البيئة تنفيذ مشروعات المقدمة للطلاب معدلات التنفيذ نائب رئيس الجامعة رئیس الجامعة الجامعة على على ضرورة کلیة الطب مؤکد ا أن فی إطار

إقرأ أيضاً:

للعام الثانى على التوالى.. جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تقفز 33 مركزًا فى تصنيف QS للجامعات العربية

الجامعة تحقق مراكز متقدمة فى التصنيفات الدولية لتبنى معايير الجودة العالمية
 

الدكتور محمد ربيع يشيد بالإنجاز ومواصلة الجامعة دعم الكوادر البحثية الشابة وتوسيع آفاق التعاون الدولى
 

حققت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا إنجازًا أكاديميًا جديدًا بعد أن قفزت 33 مركزًا فى تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2025، لتواصل تقدمها للسنة الثانية على التوالى ضمن أبرز الجامعات فى المنطقة العربية، فى دلالة واضحة على التزامها بتطبيق معايير الجودة العالمية فى التعليم والبحث العلمى.
ويُعد تصنيف QS (Quacquarelli Symonds) من أهم وأشهر التصنيفات الدولية للجامعات، حيث يعتمد على مجموعة من المؤشرات والمعايير الدقيقة مثل السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وجودة البحث العلمى، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والتعاون الدولى فى مجالات النشر العلمى، ودور الجامعة فى خدمة المجتمع.
وجاء تقدم جامعة الدلتا ليؤكد مكانتها كإحدى الجامعات المصرية الرائدة فى تطوير منظومة التعليم العالى، من خلال الاستثمار فى البنية التحتية الأكاديمية، وتبنى أحدث أساليب التدريس، ودعم البحث العلمى التطبيقى، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب.
وفى تصريح خاص، أعرب الأستاذ الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بهذا الإنجاز قائلًا: «القفزة التى حققتها جامعة الدلتا فى تصنيف QS للجامعات العربية هى ثمرة جهد جماعى متكامل، يعكس إيماننا العميق بأهمية تطوير التعليم والبحث العلمى لخدمة المجتمع. نسعى دائمًا إلى تحقيق التميز الأكاديمى من خلال تبنى معايير الجودة العالمية، وتخريج أجيال قادرة على المنافسة والإبداع فى مختلف المجالات».
وأضاف الدكتور ربيع أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها دعم الكوادر البحثية الشابة، وتوسيع آفاق التعاون الدولى مع الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة، مؤكدًا أن هذا النجاح يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية الجامعة فى أن تصبح ضمن أفضل الجامعات فى الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.
ويأتى هذا الإنجاز امتدادًا لمسيرة من النجاحات التى حققتها جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا فى السنوات الأخيرة، سواء من خلال اعتماد برامج أكاديمية جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، أو عبر مبادراتها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز دور الجامعة فى التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المدنى.


وتواصل جامعة الدلتا ترسيخ مكانتها كصرح علمى متميز يسهم فى بناء جيل واعٍ ومبدع، قادر على المساهمة بفاعلية فى مستقبل مصر والمنطقة العربية. وسبق ان سجلت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجلها الحافل، بدخول مستشفى الأسنان التابع لها موسوعة جينيس للأرقام القياسية للمرة الثانية، لعلاجه 50 ألف مريض خلال شهر واحد مجانًا، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحيى عبدالعظيم المشد، رئيس الجامعة، وهو ما يعزز مكانة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا كإحدى المؤسسات الرائدة فى مجال طب الأسنان على مستوى العالم. ويأتى هذا الإنجاز تأكيدًا على التزام الجامعة بتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمجتمع، ودعم جهود الدولة المصرية فى الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية، وقد تم تسليم شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية لمستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا فى حفل رسمى ضخم بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ورئيس هيئة التأمين الصحى، وعدد من قيادات قطاع الصحة فى مصر، وبمشاركة طلاب الجامعة، وقد تسلم الجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، من موسوعة جينيس للأرقام القياسية. يُعد مستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا أكبر مستشفى أسنان فى العالم بمساحة تزيد على 12 ألف متر مربع، ويضم المستشفى 400 كرسى أسنان، ومركز «دلتا بلاس» المتطور لتدريب أطباء الأسنان والطلاب المجهز بأحدث التقنيات والمعدات الطبية لضمان تجربة تعليمية استثنائية للطلاب واكتساب المهارات اللازمة فى مختلف تخصصات طب الأسنان، ويضم المركز 20 مجهرًا متطورًا، وأحدث أجهزة الأشعة والليزر، وكراسى الأسنان على مستوى عالمى، كما تقدم المستشفى خدماتها العلاجية مجانًا لجميع المرضى منذ عام 2014، وتحتوى على قسم خاص لأسنان الأطفال، وهو ما يساهم فى توفير رعاية طبية لجميع الفئات المستحقة فى المجتمع بشكل مجانى. من جانبه عبر الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز الهائل، قائلًا: «ما نحققه من إنجازات هو ثمرة جهود وتعاون جميع العاملين فى الجامعة، من أساتذة وإداريين وطلاب، وندرك أن مسئوليتنا الاجتماعية لا تقتصر على تقديم تعليم ذى جودة عالية، بل تمتد لتشمل أيضًا المساهمة فى تحسين حياة أفراد المجتمع وتنمية قدراتهم. وأضاف: «دخول مستشفى الأسنان موسوعة جينيس للمرة الثانية، هو شهادة عالمية على جودة الخدمات الطبية التى تقدمها الجامعة، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمجتمع. كما يُعد هذا الإنجاز مصدر فخر كبيرًا لمصر، ويؤكد ريادتها فى مجال طب الأسنان على مستوى العالم». يُذكر أن سبق ودخل مستشفى الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عام ٢٠٢٢ موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر مستشفى أسنان فى العالم، وبذلك أصبحت أول جامعة بالشرق الأوسط تدخل الموسوعة مرتين، ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد ففى عام 2023، حصل المستشفى على اعتماد الرويال كوليدج للجراحين (ادنبرا)، ليؤكد بذلك التزامه بأعلى معايير الجودة والرعاية الطبية المتقدمة فى مجال طب الأسنان. واحتفلت جامعة الدلتا برعاية ودعم الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الامناء للمرة الثانية على التوالى بدخول موسوعة جينيس العالمية للارقام القياسية. تحتفل الجامعة يوم اول يونيو القادم بتسلم شهادة موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية بتحقيق رقما قياسيا يخص علاج أكبر عدد من الحالات المرضية فى مجال جراحة الفم والأسنان وقدرها 50.033 حالة بالمجان. وسبق للجامعة تحقيق رقما قياسيا فى مايو عام 2023 كأكبر مستشفى تعليمى علاجى لطب الفم والأسنان يقام الاحتفال بحضور الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية والدكتور يحى المشد رئيس الجامعة والمهندس أسامة ربيع والمهندس محمد ربيع نائبى رئيس مجلس الأمناء وعميد وأساتذة كلية طب الفم والاسنان. وتحتضن كلية طب الفم والأسنان بجامعة الدلتا مستشفى تعليمى على أعلى مستوى وعادات طب الفم والأسنان التى تعتبر أحد واجهات الجامعة الهامة فى تقديم أعلى مستوى من جودة التعليم وتوفير أفضل الرعاية الصحية للفم والأسنان للمجتمع وتتميز كلية طب الفم والاسنان بالجمع بين تعليم طب الأسنان مع البحث العلمى ورعاية المرضى تسليم موسوعة جينيس للأرقام القياسية والتى تمنح لكلية ومستشفى طب الاسنان على أنهما الأكبر فى العالم ولم يتوقف دور جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عن تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، بل أصبحت منارة حقيقة لخدمة المجتمع من خلال تقديم قيمة مضافة لمجتمع الدلتا.
وقد تجلت براعة القيادة الإدارية المتمثلة في الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس امناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا ولمواصلة الدور الريادى فى دلتا مصر وخدمة المجتمع المحيط , فقد قرر الدكتور محمد ربيع ناصر أن يحمل على عاتقه تقديم خدمة صحية متميزة لكافة مرضى الأسنان وتعهد بتقديم الخدمة العلاجية بالمجان وتحمل تكاليف العلاج بدون مقابل مادى، وأن تتحمل الجامعة جميع تكاليف العلاج بل والدواء أيضًا، وأن ذلك بمثابة اعتراف حقيقى بحق المجتمع على الجامعة.
وتم الانتهاء فى نوفمبر 2014 من إنشاء مستشفى طب الفم والأسنان فى وقت قياسى من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية والمالية للانتهاء من صرح طبى متميز ليصبح نموذجًا للريادة الطبية والمسئولية الاجتماعية وقد تم تجهيز جميع العيادات بأحدث التكنولوجيا الفنية لتقديم خدمات مثالية فى جميع تخصصات الأسنان، ويعد المستشفى إحدى واجهات الجامعة المهمة فى تقديم أعلى مستوى من جودة التعليم وتوفير أفضل الرعاية الصحية لطب الفم والأسنان للمجتمع بالمجان من خلال الجمع بين تعليم طب الأسنان مع البحث العلمى ورعاية المرضى وبهذا يتم الدمج بين النظرية العلمية والتطبيق العلمى فى أساليب مبتكرة مع تطبيق أقصى درجات السلامة ومكافحة العدوى لكل من المرضى والعاملين.
ويضم المستشفى 13 عيادة تحتوى على 305 وحدات، بالإضافة إلى وحدة أشعة البانوراما وأيضًا 20 جهاز تعقيم و11 جهازًا خاصًا بالأشعة.



 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يبحث سبل التعاون مع رئيس جامعة الفلوجة العراقية
  • مبنى 700 متر | تمريض المنصورة في ثوب جديد
  • رئيس جامعة بنها يحيل واقعة تعدى أستاذ بكلية الآداب على طالب للتحقيق
  • محافظ الإسكندرية يتابع معدلات تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع« توسعة طريق أبو قير»
  • مليار جنيه للتطوير.. رئيس جامعة بنها يتفقد المنشآت الجديدة ويوجه بضرورة الالتزام الكامل بالبرنامج الزمني
  • رئيس جامعة المنصورة يلتقي المشرف على برنامج زراعة الكبد لعرض التقرير التشغيلي للمركز
  • للعام الثانى على التوالى.. جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تقفز 33 مركزًا فى تصنيف QS للجامعات العربية
  • انطلاق برنامج الصيدلة الإكلينيكية بشراكة بين جامعتي المنصورة الأهلية ومانشستر
  • رئيس جامعة المنوفية يكلف مركز الاستشارات الهندسية بعمل تصميم لمبني الجامعة التكنولوجية