بالتعاون بين بوينج وامديست برنامج STEM.. «من أجل الاستدامة» يعزز قدرات أكثر من 750 طالبًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
اختتمت «بوينج» و«أمديست» بنجاح برنامجهما التعليمي المشترك«STEM من أجل الاستدامة»، والذي استمر على مدى ثلاثة أعوام.
وذلك مع تخريج الدفعة الأخيرة التي ضمَّت 58 طالباً وطالبة، و يؤكد هذا الإنجاز نجاح المبادرة في تعزيز مهارات الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقها على تحديات الاستدامة العالمية.
                
      
				
وبهذه المناسبة، صرح كولجيت غاتا-أورا، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، قائلاً: «لقد ساهم برنامج STEM من أجل الاستدامة» في تعزيز قدرات أكثر من 750 طالباً من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على فهم الأثر الإيجابي للعمل المستدام وكيف يمكنهم المساهمة فيه.
وبينما تصل هذه الرحلة التي استمرت ثلاثة أعوام إلى ختامها، فإننا متحمسون لرؤية هؤلاء المبتكرين الشباب يترجمون معرفتهم وشغفهم إلى ممارسات تحقق أثراً ملموساً على أرض الواقع».
ومن جانبها، أوضحت سارة الدلال، المدير القطري لـ«أمديست» في الإمارات: «من خلال التعاون مع بوينج، نساعد الطلاب في دولة الإمارات على اكتساب مهارات عملية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتوسيع آفاقهم، مما يلهمهم لمواصلة التعلّم والعمل في مجالات الفضاء والطيران.
ونفخر بأن هذا البرنامج شهد انخراط مشاركين من جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك صانعي القرار، وتنفيذيين من القطاعين الخاص والعام، والمدارس، وأولياء الأمور، ليوفّر التزاماً مشتركاً برفع الوعي بأهمية الاستدامة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وإعداد الشباب للمستقبل».
ومن خلال مزيج من الجلسات الحوارية، والمعارض المختصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتعلّم القائم على المشاريع، تواصل طلاب المشاركين في البرنامج من دولة الإمارات مع الجامعات والخبراء في مجالات الاستدامة والابتكار.
كما شارك عمار بكري، طالب في الصف الثامن من مدرسة المواكب القرهود بدبي، تجربته قائلاً: «شعرت في كل حصة واجتماع ورحلة ميدانية خلال برنامج STEM من أجل الاستدامة وكأنني أُحلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً».
وعلى مدى ثلاثة أعوام، حقق برنامج STEM من أجل الاستدامة:
- تخريج 154 طالباً وطالبة في الفترة ما بين 2023-2025.
- مشاركة 320 طالباً وطالبة في معارض STEM.
- تقديم 148 ساعة أكاديمية خلال الأعوام الثلاثة للبرنامج.
- مشاركة 34 متحدثاً ضيفاً ومدرباً.
ويُعد برنامج STEM من أجل الاستدامة جزءاً من شراكة أوسع بين بوينج وأمديست تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع أولويات الاستدامة الوطنية في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى مدار ثلاث سنوات، شهدت برامج STEMمن أجل الاستدامة في مصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة تخرج 750 طالباً وطالبة، ومشاركة أكثر من 7 الآف شخص عبر جلسات STEM Talks والندوات المتخصصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج STEM مجالات العلوم والتكنولوجيا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يستعرض مع نظيره الأيرلندي فرص الشراكة في الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونظيره الأيرلندي، "نويل جريلش"، وزير الدولة للشئون الزراعية والغذاء الايرلندى، وبحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وعدد من قيادات الوزارتين من الجانبين لبحث سبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الزراعي.
يأتي ذلك في إطار جهود تعزيز التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أيرلندا في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والبحث العلمي الزراعي، كما يأتي اللقاء على هامش زيارة وزير الزراعة الأيرلندي إلى القاهرة للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير.
وفي مستهل اللقاء، رحب "فاروق"، بنظيره الأيرلندي والوفد المرافق له، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطلعه الى تطوير التعاون في المجالات الزراعية ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح البلدين، وخاصة في مجالات الأمن الغذائي وتوطين التكنولوجيا الزراعية الحديثة. 
واضاف أن مصر، بفضل توجيهات القيادة السياسية، تسعى جاهدة لتعظيم الاستفادة من الخبرات العالمية، وفي مقدمتها التجربة الأيرلندية المتميزة في الثروة الحيوانية، وتحسين السلالات، والتحول الرقمي للقطاع الزراعي. هدفنا المشترك هو تحقيق مرونة أكبر في سلاسل الإمداد الغذائي وزيادة الإنتاجية بكفاءة، مع دعم متواصل لصغار المزارعين كركيزة أساسية للتنمية الزراعية المستدامة.
فيما أعرب وزير الأيرلندي عن تقديره للتطور الملحوظ في القطاع الزراعي المصري خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن مصر تمثل شريكًا استراتيجيًا مهمًا في مجال الأمن الغذائي الإقليمي. كما أبدى اهتمام بلاده بنقل الخبرات في مجال الرقمنة الزراعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المزارع، والاستفادة من التجربة المصرية في مشروعات الري الحديث والتوسع الأفقي في الأراضي الجديدة.
وتناول اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الأولوية، من بينها تعزيز التعاون في مجال الثروة الحيوانية والألبان، والاستفادة من الخبرات الأيرلندية في مجال تحسين السلالات،و بحث فرص التعاون في مجال البحوث الزراعية التطبيقية، لا سيما في مجالات استدامة الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، وإمكانية تبادل الخبراء والتدريب الفني بين المعاهد البحثية المصرية والأيرلندية.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التبادل التجاري في المنتجات الزراعية والغذائية، خاصة في مجالات الألبان واللحوم والتقاوى والأعلاف، مع بحث إمكانية فتح الأسواق أمام المنتجات المصرية في السوق الأيرلندية بما يتوافق مع المعايير الأوروبية، إلى جانب التعاون في تطوير نظم الاعتماد والفحص الزراعى والبيطري، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وتشجيع الكوادر المصرية لزيارة أيرلندا للاطلاع على أفضل الممارسات الزراعية.
وناقش الوزيران أيضا سبل دعم صغار المزارعين، وضرورة تعزيز البرامج التي تستهدف بناء قدرات المزارعين الصغار في مجالات الزراعة المستدامة، وتحسين الكفاءة الإنتاجية، وتوفير الدعم الفني والتدريبي اللازم لهم، وأهمية توفير القروض الميسرة لتسهيل تمويل صغار المزارعين، وكذا تشجيع التعاونيات الزراعية لإنتاج وتسويق المنتجات.
وبحثا أيضا سبل لاستفادة من برامج Horizon الأوروبية للبحث العلمي والتطوير الزراعي،لتبادل الخبرات في إنتاج التقاوى، تربية الماشية، والأسمدة العضوية، والزراعة المستدامة، مع التركيز على تطوير البحث العلمى والتعليم الزراعي وتدريب الكوادر المتخصصة، إضافة إلى تشجيع استغلال الطاقة الشمسية والرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر لدعم الزراعة والصناعات الغذائية، وتعزيز المشروعات الزراعية الحضرية على أسطح المباني ومشروعات الزراعة المستدامة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على اعداد زيارات للكوادر الفنية من الجانبين بشأن تبادل المعلومات والخبرات في مجالات الإنتاج الحيواني والبحوث الزراعية وإدارة الموارد المائية، وكذا دراسة تنظيم زيارة ميدانية لوفد فني مصري إلى أيرلندا للاطلاع على التجارب الحديثة في مجالات التصنيع الغذائي والزراعة المستدامة، إضافة الى تحديد نقاط الاتصال من الجانبين لاستمرار التواصل ومتابعة ما تم الاتفاق عليه.