تدشين النسخة الثانية من «الدوحة للتصوير»
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
انطلقت مساء أمس فعاليات، النسخة الثانية من «مهرجان الدوحة للتصوير»، الذي ينظمه مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة، ويأتي هذا المهرجان تأكيداً على أهمية الفن الفوتوغرافي كوسيلة فعالة للتعبير عن الهوية القطرية وتسليط الضوء على جمالها وعمق تراثها. ويستمر المهرجان حتى التاسع من نوفمبر الجاري، في الجهة المقابلة لدرب الساعي بمنطقة أم صلال، بمشاركة ثماني شركات عالمية مختصة بكاميرات التصوير، ليرسخ مكانة دولة قطر كمركز فني وثقافي إقليمي ودولي، ويقدم منصة فاعلة تسهم في نمو وتطور مجتمع التصوير في دولة قطر.
وقال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وكيل وزارة الثقافة، إن النسخة الثانية من مهرجان الدوحة للتصوير، تشهد توسعاً ملحوظاً في المشاركات محلياً ودولياً، مع تنوع في الفعاليات المصاحبة التي تستهدف جميع شرائح المجتمع. مشيرا إلى أن هذه النسخة تتميز بتتويج المصورين الفائزين في «جائزة الدوحة للتصوير» في نسختها الأولى، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين ومحاورها الستة محاور الرئيسية.
وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية للمهرجان هو دعم وتشجيع المصورين القطريين، حيث تم تخصيص محور خاص في الجائزة للمصورين المحليين، بالإضافة إلى محور آخر مخصص للأطفال والنشء.
وأضاف سعادة الدكتور غانم العلي أن المهرجان لا يقتصر على المعارض فحسب، بل يشمل مجموعة متنوعة من الفعاليات المصاحبة تشمل ورش عمل متخصصة، ومناطق تفاعلية مصممة خصيصاً للأطفال والزوار من العائلات، بهدف إشراك جميع أفراد المجتمع في فعاليات المهرجان.
وكشف سعادته عن توجه المهرجان في نسخه المستقبلية لتوسيع نطاقه ليشمل فن التصوير بالفيديو بشكل أكبر. وقد تجلى هذا التوجه في المعرض الخاص الذي نُظِّم ضمن فعاليات المهرجان الحالي حول «مهرجان الفضاء»، وهو من المعارض النادرة بمشاركة مصورَين قطريَين شاركوا في فعاليات لوكالة «ناسا»، الأمر الذي يبرز المستوى العالمي الذي يطمح المهرجان لتحقيقه.
وقال وكيل وزارة الثقافة إن النسخ القادمة من المهرجان ستشهد تطوراً وتوسعاً أكبر، مشيراً إلى أن التصوير الفوتوغرافي والتصوير بالفيديو يعتبران من أهم الفنون في عصرنا الحالي.
وقال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير مركز قطر للتصوير، إن وزارة الثقافة تسعى من خلال «مهرجان الدوحة للتصوير» إلى توفير منصة مثالية لعرض الأعمال الفنية، مما يتيح للمصورين المحليين الفرصة للتواصل الفعّال والمباشر مع الجمهور، وتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن أهداف المهرجان تتنوع لتشمل تعزيز الفن الفوتوغرافي في دولة قطر، وإبراز أهميته كوسيلة قوية للتوثيق والتعبير، بالإضافة إلى إلهام المجتمع من خلال تجارب وقصص المصورين، والترويج للسياحة الفوتوغرافية في البلاد وتطوير مهارات المصورين عبر برامج تدريبية متقدمة. قطر مهرجان الدوحة للتصوير
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في إب
الثورة نت /..
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في محافظة إب، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بفعالية ثقافية وخطابية وافتتاح المعارض وزيارات روضات وأسر الشهداء.
وفي فعالية التدشين، أكد المحافظ عبدالواحد صلاح ، اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء، وحرصهما على توفير كافة الإمكانيات لها عرفاناً بعطائهم في معركة الدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني.
ولفت الى أهمية الذكرى السنوية في تخليد مآثر الشهداء ورد الجميل لأسرهم وأهاليهم من خلال زياراتهم والاهتمام بهم، وترسيخ المبادئ والقيم الدينية والوطنية التي جسّدها الشهداء بتضحياتهم في مختلف ميادين العزة والكرامة.
ونوه المحافظ صلاح، بالمواقف الجهادية للشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد، ورئيس الوزراء الشهيد المجاهد أحمد الرهوي، ورئيس هيئة الأركان العامة الشهيد الفريق الركن محمد الغماري، والوزراء الشهداء، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وكسر الغطرسة والصلف الصهيوني.
وأشاد بوعي أبناء محافظة إب واصطفافهم حول القيادة الثورية والسياسية، لمواجهة المخططات التآمرية وإفشالها والدفاع عن الوطن والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني.
وأكد محافظ إب السير على درب الشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة العدوان على الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني .. مبيناً أن ما يعيشه الوطن من عزة وكرامة هو بفضل الله والقيادة الحكيمة وتضحيات الشهداء الأبرار.
وأوضح أن الوفاء للشهداء يتجسّد من خلال الاهتمام بأسرهم وذويهم بشكل مستمر .. داعياً الجميع الى المشاركة الفاعلة في رعاية أسر الشهداء تكريماً لما قدموه في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة ومقدساتها.
وفي الفعالية بحضور مسئول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، ونائب رئيس جامعة إب الدكتور أحمد أبو لحوم، ووكيلا المحافظة قاسم المساوى، وحارث المليكي، ومدير هيئة رعاية أسر الشهداء محمد المساوى، أكد المجاهد ظافر حيدرة، أن إحياء سنوية الشهيد يأتي وفاءاً للشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله، ومواجهة الغزاة والمحتلين.
وتطرق إلى دور الشهداء وتضحياتهم وبطولاتهم التي أثمرت عزة وكرامة للشعب اليمني .. معتبراً الشهداء مدرسة في الصمود والثبات في مواجهة قوى البغي والاستكبار العالمي.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها نجل الشهيد يوسف الدرواني، عن الشكر لاهتمام القيادة الثورية والسياسية والسلطة المحلية، والتعبئة العامة، وهيئة رعاية الشهداء بالمحافظة، ورعايتهم لأسر وذوي الشهداء والذي جسد الوفاء لتضحياتهم الجسيمة، وأدوارهم البطولية في مواجهة الغزاة والمعتدين.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية، وجمع من أسر وذوي الشهداء، قراءة الفاتحة إلى أرواح الشهداء، وقصيدة معبرة.