غدا.. انطلاق النسخة الثانية من مهرجان التحدي للمفاريد
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
تنطلق يوم غد الأربعاء فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التحدي للمفاريد، أولى مهرجانات نادي قطر لمزاين الإبل للموسم (2025- 2026)، والذي يقام في ميدان لبصير بمنطقة الشحانية، ويستمر حتى العاشر من نوفمبر الجاري.
ويشهد المهرجان الذي يقام تحت شعار "مِخْلفات الهقاوي"، وينظمه نادي قطر لمزاين الإبل، مشاركة كبيرة من ملاك الإبل في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتتنافس الإبل المشاركة في المهرجان طوال خمسة أيام، على ألقاب 21 شوطا، في ثلاث فئات مختلفة، بواقع 5 أشواط للأصايل، و4 أشواط للمجاهيم، و12 شوطا للمغاتير بأصنافه الثلاث: المغاتير (الشعل- الصفر)، والمغاتير (الشقح- الحمر)، والمغاتير (الوضح).
ويشهد كل يوم من الأيام الخمسة المنافسة على ألقاب 4 أشواط وهي: شوط التحدي للتلاد (محلي)، شوط التحدي للشرايا (محلي)، شوط التحدي للقعدان (محلي)، شوط التحدي المفتوح (دولي)، وذلك ما عدا فئة الأصايل التي تشهد شوطا خامسا إضافيا بالإضافة إلى الأشواط الأربعة السابقة، وهو شوط: مهجنات الأصايل (محلي).
وبهذه المناسبة، أكد علي سلطان الحميدي رئيس المهرجان أن تنظيم المهرجان يأتي في إطار استمرار جهود النادي لتعزيز هذا الموروث الشعبي الأصيل، وتوفير جميع الإمكانات المتاحة من أجل الارتقاء برياضة الآباء والأجداد إلى مصاف الرياضات الأخرى، داعيا محبي وعشاق الإبل لحضور المهرجان والاستمتاع بفعالياته.
وقال الحميدي، في تصريح صحفي، إن اللجان المنظمة للمهرجان أنهت كافة الاستعدادات والتحضيرات التنظيمية والفنية، لإنجاح الحدث في نسخته الثانية، وتكرار نفس الإنجاز الذي تحقق في النسخة الأولى.
وأضاف أن العمل في لجان المهرجان المختلفة على قدم وساق لاستقبال الملاك وكذلك الإبل المشاركة، وذلك في ظل الإقبال الكبير على المشاركة، لافتا إلى أن المهرجان يشهد تطبيق آليات عمل تساعد على تسهيل عملية تسجيل وترصيص الإبل المشاركة، بالإضافة إلى توفير أجهزة جديدة للفحص الطبي لكشف العبث.
وأوضح أن اللجنة المنظمة للمهرجان وفرت كل التسهيلات وسبل الراحة أمام الملاك المشاركين في الحدث، وذلك من باب التقدير للملاك على مشاركتهم في هذا المهرجان، ومساهمتهم بصورة كبيرة في حفظ وصون تراث الأجداد وتطوير إحدى الرياضات العربية الأصيلة.
وشدد على ضرورة احترام والتزام جميع المشاركين في المهرجان بمختلف التعليمات المنصوص عليها من قبل اللجنة المنظمة وكذلك القوانين التي تنظم الحدث، وذلك حتى يخرج المهرجان بصورة مميزة تحقق الأهداف المرجوة منه، متمنيا في الوقت نفسه التوفيق لجميع المشاركين في هذا التجمع الخليجي لرياضة الآباء والأجداد، داعيا الجمهور إلى متابعة المهرجان والاستمتاع بالأجواء التنافسية التي تجمع الأصالة بروح التحدي والإنجاز".
من جهته أكد السيد محمد بخيت، رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان التحدي للمفاريد، أن التغطية الإعلامية الواسعة التي يحظى بها الحدث تبرز قيم هذا التراث وتعزز من حضوره في الوعي المجتمعي والخليجي، مشيرا إلى أن اللجنة الإعلامية أعدت خطة شاملة لتغطية الحدث بصورة مميزة.
وقال بخيت، في تصريح مماثل، إن جميع فعاليات المهرجان ستنقل عبر مختلف المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك التقارير اليومية، والبث المباشر للأشواط، والمقابلات الميدانية مع الملاك والمشاركين، بهدف نقل الصورة الكاملة لجمهور محبي الإبل داخل قطر وخارجها.
وأضاف أن اللجنة الإعلامية تسعى من خلال جهودها إلى إبراز الصورة الحقيقية لرياضة الإبل وتوثيق لحظات الفخر والتحدي التي يعيشها الملاك والمشاركون، مؤكدا أن الإعلام شريك أساسي في نجاح المهرجان وإيصال رسالته إلى الأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة اختارت "مِخْلفات الهقاوي" شعارا للمهرجان للنسخة الثانية على التوالي، نظرا لأن ملاك المفاريد يجتمعون في ميدان لبصير، وكل مالك متحمس وهاقي"يظن" بأن يكون الفائز بالوشاح والشاص، لكن مع كثرة التصاريح وكبر الهقاوي "الظنون" دائما ما يكون هناك من يخلف "الهقوات" ويقلب التوقعات ومن هنا جاء شعار "مِخْلفات الهقاوي".
ورصد النادي 210 جوائز للفائزين في أشواط المهرجان بواقع 10 فائزين في كل شوط من الأشواط الـ21، وتتراوح قيمة الجائزة من 100 ألف للمركز الأول وحتى 5 ألاف للمركز العاشر وفق أشواط كل فئة، على أن تكون هناك جوائز 5 سيارات لأصحاب المراكز الأولى في أشواط التحدي المفتوح (دولي) في كل فئة، فضلا عن توزيع 63 وشاحا على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل شوط.
وينتظر أن يشهد المهرجان مشاركة كبيرة من ملاك الإبل في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من المهرجان العام الماضي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة أن اللجنة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان الشيخ زايد بالوثبة.. و30 ألف زائر في يومه الأول
انطلقت أمس، في منطقة الوثبة بأبوظبي، فعاليات مهرجان الشيخ زايد في نسخته الجديدة لموسم 2025 - 2026، وسط حضور جماهيري واسع من مختلف الأعمار والجنسيات.
وشهد اليوم الأول من مهرجان الشيخ زايد إقبالاً واسعاً من الزوار، حيث تجاوز عددهم 30 ألف زائر، واستمتعوا بالأجواء الاحتفالية المتنوعة التي جمعت بين الترفيه والتعليم والثقافة.
وازدانت أروقة المهرجان بالعروض التفاعلية والإضاءات الفنية التي منحت الزوّار تجربة استثنائية تمزج بين الأصالة الإماراتية والإبداع العالمي.
كما شهدت الساحات الرئيسية عروضاً حية قدّمتها فرق الفنون الشعبية المحلية والعالمية، ما أضفى على الأجواء طابعاً تراثياً يعكس روح المهرجان ويجسّد التنوّع الثقافي الذي يميّزه.
واحتضنت المسارح المنتشرة في موقع المهرجان باقة من الفقرات الترفيهية والثقافية المتنوعة التي لاقت تفاعلاً واسعاً من الزوّار من مختلف الأعمار، لتؤكد انطلاقة ناجحة للموسم الجديد من المهرجان.
وتضم النسخة المستحدثة لهذا العام مجموعة من الوجهات الجديدة التي أثرت تجربة الزوار، ومنها مدينة الألعاب الترفيهية «الوثبة وينترلاند»، التي تُعد من أبرز الإضافات في الموسم الجديد، حيث توفر بيئة ترفيهية متكاملة تناسب جميع الأعمار.
أخبار ذات صلةوتشمل المدينة مجموعة واسعة من الألعاب العائلية والمغامرات، مثل الأفعوانية وبيت الرعب، وصالات بولينغ مخصّصة للكبار والأطفال، وصالة تزلج على الجليد، وحديقة الديناصورات، وقاعة سينما حديثة بتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والذكاء الاصطناعي (AI).
كما تقدم المدينة مجموعة من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التفاعلية التي تضيف أجواء من المتعة والتشويق للعائلات والزوار.
إلى جانب ذلك، يبرز الوثبة بوليفارد كوجهة تجمع بين المطاعم والمقاهي العالمية وروّاد الأعمال الإماراتيين، ومحمية النوادر التي تعرف الزوّار على أنواع نادرة من الحيوانات في تجربة تعليمية ترفيهية، إضافة إلى الأجنحة الدولية التي تشهد هذا العام مشاركة موسعة بانضمام دول جديدة إلى قائمة المشاركين، مقدمة عروضاً فنية وثقافية وحرفية تعبّر عن تراثها وتبرز خصوصية هويتها الثقافية، في مشهد عالمي يجسّد التنوع الحضاري والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وشهدت سماء الوثبة في اليوم الأول عروضاً مبهرة للألعاب النارية وطائرات «الدرون»، التي أضاءت الأجواء بألوان وتصاميم مبتكرة في مشهد بصري، شكّل انطلاقة متميزة للموسم الجديد من المهرجان، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية والسياحية في دولة الإمارات والمنطقة.
ويأتي مهرجان الشيخ زايد تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية ومركز يجمع بين التراث والحداثة، ويعكس المهرجان الهوية الوطنية بروح معاصرة، وتقدم النسخة الجديدة فعاليات مستحدثة وتجارب ترفيهية وثقافية وتعليمية تناسب جميع أفراد المجتمع.
المصدر: وام