الخيمة التراثية وكرنفال "البس ما يحلو لك" على مستوى كليات جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
شهد الدكتور شريف العطار، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب، فعاليات الخيمة التراثية وكرنفال "البس ما يحلو لك"، الذي نُظم على مستوى كليات الجامعة، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ، بالمكتبة المركزية.
جاء ذلك بحضور سلوى أحمد فؤاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وعدد من مديري إدارات رعاية الطلاب بالكليات، والإداريين، وجمع كبير من الطلاب.
يُذكر أن فعاليات الخيمة التراثية وكرنفال "البس ما يحلو لك" تُقام للمرة الأولى بجامعة الفيوم، وتهدف إلى إبراز التنوع في الموروث الثقافي المصري عبر العصور. وقد قدَّم طلاب الكليات عروضًا لمحاكاة البيئات المصرية المتنوعة من خلال الأزياء التي تجسد الزي البدوي، والزي الريفي، والزي النوبي، والجلباب الصعيدي، بالإضافة إلى ملابس الحضارة الفرعونية.
كما تضمن الكرنفال معرضًا للأعمال اليدوية التي أبدعها الطلاب، والتي أبرزت مهاراتهم الفنية ومواهبهم في تشكيل الخامات المختلفة.
ومن المقرر أن تُقيَّم الأعمال المشاركة من قبل لجنة التحكيم التي تضم الدكتور أحمد صلاح من كلية التربية النوعية، والدكتورة رشا طه عباس، المدرس بكلية الآثار، لاختيار أفضل الكليات المشاركة في الفعالية.
ندوة علمية حول الصحة النفسية بكلية الآدابوفى وقت سابق عقدت بالجامعة ندوة علمية بعنوان "الصحة النفسية لدى طلاب الجامعة: محدداتها وسبل تحقيقها".
وذلك تحت إشراف الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، وحاضر خلال الندوة الدكتور طارق محمد عبد الوهاب، عميد كلية الآداب السابق وأستاذ علم النفس، وبحضور الدكتور أحمد محمد أبو رية، القائم بأعمال عميد كلية الآداب،والدكتور محمد زايد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هاني أبو العلا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة زيزي السيد إبراهيم، رئيس قسم علم النفس ومدير وحدة الدعم النفسي، والدكتورة نجوان أحمد عاصم، مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي بالكلية، والدكتورة سيد محمد، مدرس الخدمة الاجتماعية ومدرب معتمد من مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
يذكر أن الندوة نظمتها وحدة الإرشاد الأكاديمي بالتعاون مع وحدة الدعم النفسي ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة بكلية الآداب.
أكد الدكتور أحمد محمد أبو رية على حرص كلية الآداب على توفير بيئة تعليمية داعمة تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية للطلاب، وعلى عقد مثل هذه الفعاليات بهدف تعزيز الوعي بالصحة النفسية.
وأشاد الدكتور محمد زايد بأهمية التكامل بين الجانب الأكاديمي والدعم النفسي للطلاب، موجها بضرورة توفير آليات فعالة للإرشاد الأكاديمي والنفسي.
كما أشار الدكتور هاني أبو العلا إلى دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال تخريج طلاب متوازنين نفسيًا وقادرين على المشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية في كافة المجالات.
وخلال الندوة ناقش الدكتور طارق محمد عبد الوهاب المحددات الأساسية للصحة النفسية والعوامل النفسية والاجتماعية والأكاديمية المؤثرة في الصحة النفسية لدي طلاب الجامعة، بالإضافة إلى تناول استراتيجيات عملية لتحقيق التوازن النفسي والتعامل مع الضغوط الأكاديمية والحياتية، مع التركيز على أهمية الدعم المؤسسي والإرشاد النفسي في البيئة الجامعية.
وتابعت الدكتورة زيزي السيد إبراهيم الخدمات التي تقدمها وحدة الدعم النفسي للطلاب وآليات الاستفادة منها، مشددة على أهمية كسر حاجز الخوف من طلب المساعدة النفسية.
كما استعرضت الدكتورة نجوان أحمد عاصم دور الإرشاد الأكاديمي في دعم الطلاب وتوجيههم نحو تحقيق التفوق الدراسي والاستقرار النفسي.
وتناولت الدكتورة لندة سيد محمد أهمية التطوع والمشاركة المجتمعية في تعزيز الصحة النفسية للطلاب، موضحة كيف يسهم الانخراط في الأنشطة التطوعية والمجتمعية في بناء شخصية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه وشعوره بالانتماء والقيمة المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الخيمة التراثية البس الصحة النفسیة الدعم النفسی کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
دراسة تدعو إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية في الجامعات
كتبت- عهود الجيلانية -
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة عُمان الطبية التابعة للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية عن انتشارٍ ملحوظٍ لأعراض الاكتئاب بين طلبة جامعة السلطان قابوس، حيث أظهرت النتائج أن أكثر من ثلث الطلبة يعانون من أعراض الاكتئاب بدرجات متفاوتة، وكانت مرتفعة بين الإناث مقارنة بالذكور.
هدفت الدراسة، التي جاءت بعنوان "أعراض الاكتئاب لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، عُمان: دراسة مقطعية"، إلى تقديم رؤى مُحدثة حول انتشار أعراض الاكتئاب وخصائصها بين طلبة جامعة السلطان قابوس في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19، من خلال تحديد انتشار أعراض الاكتئاب بين الطلبة، وتحديد الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والأكاديمية للمتأثرين، ودراسة الارتباطات بين أعراض الاكتئاب والأداء الأكاديمي، من أجل توفير البيانات التي من الممكن أن تخدم صُنّاع السياسات في تصميم التدخلات المناسبة للصحة العقلية للطلبة العُمانيين، خاصةً وأن العديد من الطلبة في منطقة الشرق الأوسط يميلون إلى تجنّب المساعدة المهنية.
وأوضحت نتائج الدراسة أن معدل انتشار الاكتئاب بين الطلبة بلغ 3.7%، وأكثر انتشارًا بين الإناث بنسبة 74.8%، والمقيمات في الحرم الجامعي بنسبة 60.2%. وقد سُجِّل أعلى معدل للاكتئاب بين طلبة كليات العلوم (39.9%)، والهندسة (38.5%)، والزراعة والعلوم البحرية (36.8%).
وبيّنت الدراسة أن الاكتئاب مشكلة صحية نفسية تتميّز بمشاعر حزن مستمرة، مع أو فقدانٍ ملحوظٍ للاهتمام أو المتعة في الأنشطة، إذ يؤثر سلبًا في عواطف الفرد المصاب وتصرفاته، بالإضافة إلى علاقاته الشخصية والعائلية.
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من نصف حالات الانتحار مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاكتئاب، ففي عام 2015 عانى ما يقارب 4.4% من سكان العالم من الاكتئاب.
وقد يتأثر الاكتئاب بعوامل متعددة، بما في ذلك التأثيرات البيئية، حيث ارتفع معدل انتشاره في عام 2020 بنسبة 27.6% بسبب التأثير الواسع لجائحة كورونا، مما جعله ثاني أشد حالة صحية مجتمعية خطورة في العالم. كما تلعب العوامل الديموغرافية، بما في ذلك هيكل الأسرة، وفقدان الأحباء، وعادات التدخين، وأعباء الدراسة، والوضع الوظيفي، دورًا في انتشاره. وقد عُرف منذ عقود أن طلبة الجامعات يعانون من مستويات أعلى من أعراض الاكتئاب.
واستند الباحثون في دراسة "أعراض الاكتئاب لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، عُمان: دراسة مقطعية" إلى اعتماد منهجية متابعة 1036 طالبًا مسجلين من مختلف كليات جامعة السلطان قابوس بمسقط، في الفترة من 1 سبتمبر إلى 20 نوفمبر 2023. وقد تم تقييم أعراض الاكتئاب باستخدام استبيان "صحة المريض الذاتي – 9"، بإشراف الدكتورة أسماء السلمانية، وكلٍّ من الدكتورة رحمة الكندية، والدكتورة نوف العلوية، والدكتورة بثينة المسكرية، ورؤى البحرية، وشهد الخميسية، والدكتورة رحمة الحضرمية.
وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من ثلث طلبة جامعة السلطان قابوس يعانون من أعراض الاكتئاب، والأكثر شيوعًا بين الطالبات والمقيمات في الحرم الجامعي، مما يُشير إلى أن عامل الجنس يُعد مؤشرًا قويًا للإصابة بالاكتئاب. أما عن المستوى الأكاديمي وظهور أعراض الاكتئاب، فقد وُجد أن 35.5% من الطلبة كانوا في سنتهم الدراسية الأولى أو الثانية، و31.8% في سنتهم الدراسية الثالثة أو الرابعة، و34.7% في سنتهم الدراسية الخامسة أو ما بعدها، إلا أنه لم يُلاحظ وجود ارتباط بين المستوى الأكاديمي والمعدل التراكمي وبين ظهور أعراض الاكتئاب.
وأوصى الباحثون بضرورة إجراء المزيد من البحوث بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الأخرى لتقييم معدل الانتشار على مستوى الدولة، وتحديد الفئات الأكثر عُرضة للخطر، ووضع استراتيجيات علاجية فعّالة واستباقية تُراعي الفوارق بين الجنسين في مجال الصحة النفسية، بهدف تحسين جودة حياة طلبة جامعة السلطان قابوس ونجاحهم الأكاديمي.