٢٦ سبتمبر نت:
2025-11-05@18:41:27 GMT

17.6 ألف مهمة في البحر الأحمر في 3 أشهر

تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT

17.6 ألف مهمة في البحر الأحمر في 3 أشهر

ووفقاً للإحصائية الصادرة عن رئاسة مصلحة خفر السواحل، بلغ إجمالي المهام المنفذة خلال الفترة من 1محرم –وحتى 30 ربيع أول، 17 ألفاً 624 و مهمة أمنية، شملت تنفيذ 69 مهمة لتأمين وحماية السفن التجارية والنفطية الواصلة إلى الموانئ اليمنية الرئيسية، و80 مهمة دورية بحرية لحماية وتأمين السفن المرابطة بالغاطس، إضافة إلى 70 مهمة لتأمين ومرافقة بحارة السفن أثناء خروجهم للعلاج وعودتهم، و 14 مهمة لتأمين زيارات فرق الأمم المتحدة للموانئ.

كما نفذت القوات (15 ألفاً و948 مهمة تأمين وحماية وتفتيش وتنظيم القواطر التجارية والنفطية داخل الموانئ الرئيسية، و(403) مهمة لتأمين ومرافقة القواطر إلى مصلحة الجمارك بالعاصمة صنعاء، و988 تحركاً خدمياً، إلى جانب تأمين وحماية وتفتيش دخول وخروج (70 ألفاً و450 قارب صيد بمختلف مراكز ومراسي الإنزال السمكي، و60 قارب صيد إريتري. ونفذت 6 مهام لضبط مخالفات سفن، و 5 مهام لضبط تلوث بحري، و4 مهام لتنفيذ حجز سفن بأوامر قضائية، و(24) مهمة لضبط ومكافحة التهريب تمت إحالتها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، إضافة إلى 10 مهام لمتابعة حوادث متفرقة، و19 مهمة لمتابعة احتجاز قوارب صيد من قبل إريتريا، و3 مهام انتشار أمني لتأمين فعاليات ومناسبات عامة، ومنح 6  أرقام جديدة لقوارب صيد.

وفي مجال خدمة المواطنين والحفاظ على سلامة المتنزهين، نفذ فريق البحث والإنقاذ والغواصين 356 مهمة دورية بحرية لتوعية المواطنين بمناطق السباحة الآمنة، و538 مهمة تأمين وحماية ثابتة ومتحركة لتأمين مرتادي الشواطئ، و203 مهمة بحث وإنقاذ، شملت إعادة أطفال مفقودين إلى أسرهم.

كما شاركت قيادة وضباط وأفراد المصلحة وقطاع البحر الأحمر بفاعلية في 15 مسيرة وفعالية دعماً لصمود أبناء غزة، إلى جانب إقامة 28 دورة بعنوان “طوفان الأقصى”، وتنفيذ 45 زيارة ونزولاً ميدانياً لمتابعة الأفراد ورفع الجاهزية وتعزيز الحس الأمني.

وأكدت رئاسة مصلحة خفر السواحل أن هذه الجهود تأتي في إطار مسؤوليتها الأمنية الكبيرة ودورها الحيوي في تعزيز الأمن والاستقرار البحري بالمياه الإقليمية، وحماية الموانئ والمراكز ومراسي الإنزال السمكي على امتداد الشريط الساحلي الغربي بقطاع البحر الأحمر بمحافظة الحديدة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مهمة لتأمین

إقرأ أيضاً:

سمكة المانتا راي.. زائرة مهيبة في أعماق البحر الأحمر | ما القصةً؟

تحت صفحة مياه البحر الأحمر، حيث تتشابك الشعاب المرجانية مع تيارات دافئة تحمل الحياة، يظهر مخلوق بحري يحمل قدرًا استثنائيًا من الهيبة والدهشة: المانتا راي، أو ما يعرف شعبيًا بـ"شيطان البحر".

وبرغم الاسم الذي يبعث على التخوّف، فإن هذه الكائنات تُعد من أكثر مخلوقات المحيط سلمًا ورقيًا في الحركة، حتى إن كثيرًا من الغواصين يصفون لقاءها بأنه أقرب ما يكون لمشاهدة طائر عظيم يحلق في سماء شفافة.

البحر الأحمر.. مسرح مفتوح لعملاق لطيف

ويعد البحر الأحمر واحدًا من أهم البيئات الطبيعية التي تستضيف المانتا راي، إذ تمنح الشعاب المرجانية الغنية وتيارات الغذاء الطبيعية ظروفًا مثالية لها. وهذا ما جعل المنطقة وجهة عالمية لعشاق الغوص الذين يسافرون خصيصًا بحثًا عن لحظة عابرة ترافق هذه الكائنات وهي تسبح في دوائر هادئة فوق رؤوسهم.

ورغم ندرة ظهورها في بعض المواسم، إلا أن وجودها المتكرر يؤكد على صحة النظام البيئي البحري هناك، ما يجعل المحافظة على هذه الثروة ضرورة بيئية واقتصادية في آن واحد، للحفاظ على توازن البحر وتعزيز مكانة المنطقة كمقصد سياحي بيئي متفرد.

تشريح القوة والنعومة

الدكتور أشرف صديق، الباحث في معهد علوم البحار بالغردقة، يوضح أن المانتا راي تمتلك جسدًا عريضًا مفلطحًا يمتد بجناحين يمكن أن يصل امتدادهما إلى سبعة أمتار، بينما ينسدل خلفها ذيل طويل أشبه بشريط يمتد مع حركة الماء.

ويتراوح طولها عادة بين ثلاثة وسبعة أمتار، مع إمكانية أن تصل بعض الأنواع إلى تسعة أمتار، ووزن قد يتخطى ألف كيلوغرام في الحالات الكبيرة، وهو ما يجعلها من أضخم الكائنات البحرية على الإطلاق.

يصنف العلماء نوعين رئيسيين في البحر الأحمر:

Manta birostris: الأكبر حجمًا وصاحبة الفم الواسع، وتُعد الأكثر شيوعًا.

Mobula: أصغر حجمًا وأكثر رشاقة في الحركة، لكنها لا تقل جمالًا وروعة في السباحة.

ويعتمد النظام الغذائي للمانتا على العوالق والأسماك الصغيرة، لكنها قد تبتلع نفايات بلاستيكية عن طريق الخطأ، وهو ما يسلط الضوء على خطر التلوث البحري الذي يهددها.

رمز هشّ لعالمٍ كامل

وتتخذ المانتا راي من المياه المفتوحة موطنًا، وتؤدي حركات دائرية مذهلة بالقرب من السطح تبدو معها وكأنها ترتب جناحيها في عرض راقص. هذه المشاهد الآسرة قد تكون في المستقبل أقل شيوعًا إذا لم تتوفر حماية حقيقية لها من ممارسات الصيد الجائر والتلوث.

وجود هذا العملاق السلمي في البحر الأحمر ليس مجرد مشهد للسياح، بل مؤشر بيئي حساس على سلامة واحدة من أغنى النظم البحرية في العالم. وبقدر ما يجذب الأنظار، فهو يطالبنا بصون هذا التراث الأزرق.. قبل أن نودعه بلا رجعة.

طباعة شارك اخبار البحر الاحمر اسماك البحر الاحمر محافظة البحر الاحمر مدينة الغردقة كائنات بحرية

مقالات مشابهة

  • تحليل أمريكي يُحذّر من تحول السودان لممر خلفي جديد لتهريب النفط والأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • البحر الأحمر تناقش استعدادات تنفيذ "صقر 157" للطوارىء
  • باستثمارات 29.7 مليار دولار.. «الديار القطرية» تطور مشروع على البحر الأحمر في مصر
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يقدّم عرضًا خاصًا لفيلم “صوت هند رجب”
  • اليمن بين أوكرانيا وروسيا.. وحسابات البحر الأحمر
  • "البحر الأحمر السينمائي" يكشف عن عرضين عالميين يعكسان نبض الإنسانية
  • تصدير 55 ألف طن فوسفات للصين عبر ميناء سفاجا
  • سمكة المانتا راي.. زائرة مهيبة في أعماق البحر الأحمر | ما القصةً؟
  • «البحر الأحمر» تستضيف مبادرة كتاب الدراما