بوابة الوفد:
2025-11-06@01:59:59 GMT

تُجار الدين وتجارتهم!!

تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT

تُعد التجارة بالأديان من أقدم التجارات المنتشرة بين الناس وذلك بكلمات رخيصة وحكايات غير منطقية، وللأسف يتقبلها الناس لتجعل المتصل منهم بالله غير متصل. ولعل من أكثر هؤلاء فى مختلف الأديان هم الدارسون له والعاملون عليه، رغم أن الأديان تنهى عن السير وراء المنافقين، إلا أن الإنسان -الذى أُخذ اسمه من النسيان- نجده يشترى من هؤلاء التجار بما يخالف المنطق، ليتحول الكثير من الناس بفضل آراء تجار الدين عن الدين والذين يبررون للناس أن يفعلوا ما لا يتفق مع العقل السليم، والفتاوى كثيرة منها «إرضاع الكبير» و«نكاح الرجل لزوجته عند الوفاة» يطلقون عليه «نكاح الوداع»، وهذا الذى يعقد الجلسات الدينية لإخراج العفاريت بمجرد أن يضع الصليب على الشخص، كل ذلك يُرتكب بسبب الجهل.

لذلك يقول الفيلسوف الإسلامى «ابن رشد» والذى يحتفى بما كتبه الغرب حتى الآن وهو من حُرقت كُتبه على يد المسلمين، وشاهد أحد تلاميذه يبكى على حريق الكتب فقال له «إن الأفكار لا تموت» وبالفعل عاشت أفكاره وتُدرس فى كبرى الجامعات العالمية الآن، ولكن الجهل هو سبب انتشار تُجار الدين لأنهم يُغلفون كل باطل بغلاف الدين.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلام فى الهوا

إقرأ أيضاً:

«البرهان» يرفض الهدنة

إرهاب «الدعم السريع» فى السودان يطارد الصحفيين ويلاحق الأمواتالفاشر مقابر جماعية وساحة إعدامات.. وقصف مجلس عزاء فى الأبيض

 

واصلت ميليشيا الدعم السريع جرائم الحرب الموسعة فى السودان وحولت شوارع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تحولت إلى مشهد مأساوى مع مخاوف من تفشى الاوبئة مع انتشار جثث المدنيين على الطرقات.

وارتكبت المليشيا الارهابية مجازر مروعة من خلال إعدامات جماعية وحرق الضحايا فى وحشية غير مسبوقة فيما وثقت عناصر الدعم السريع قيامها بعمليات دهس بحق مدنيين أحياء كما أجبرت المليشيا الدكتور عباس، الأستاذ بجامعة الفاشر، على تسجيل فيديو موجه لزميله يطالبه فيه بدفع مبلغ مالى خلال 10 دقائق مقابل حياته. وأكدت مصادر محلية ان الدكتورعباس بعيد تماما عن أى نشاط سياسى، ويعمل مساء كسائق تاكسى لتأمين معيشته.

كما نقلت الميليشيا الارهابية معركتها الى ولاية الابيض وهاجمت مجلس عزاء مما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات واعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، استشهاد 40 شخصا على الأقل وأصيب آخرون فى هجوم على تجمع عزاء فى الأبيض عاصمة شمال كردفان بالسودان

ولم يحدد المكتب الجهة التى تقف وراء الهجوم فيما تشتد المعارك بين الجيش السودانى والدعم السريع فى مدن كردفان. وحذر من أن الوضع الأمنى فى منطقة كردفان مستمر فى التدهور.

يأتى الهجوم فى الوقت الذى رفض فيه الجيش السودانى مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار، وقال إنه سيحشد الدعم الشعبى لقتال المتمردين. جاء القرار بعدما ترأس قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان اجتماعا طارئا لمجلس الدفاع السودانى لمناقشة الوضع الأمنى.

وتعيش مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان غرب السودان أياما عصيبة مع تصاعد وتيرة القصف والاشتباكات فى محيطها خلال الأيام الماضية وتزامن ذلك مع تطورات ميدانية فى مدينتى الفاشر وبارا ما دفع مئات الأسر إلى النزوح فى اتجاهات متعددة بحثا عن الأمان.

وأعلنت ‌‏نقابة الصحفيين السودانيين فقدان الاتصال بـ7 صحفيين بينهم صحفيتان فى الفاشر. وكشفت فى تقرير أولى حول أوضاع الصحفيين فى مدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك بولاية شمال دارفور، عن انتهاكات خطيرة طالت الصحفيين أثناء وبعد اندلاع المواجهات الأخيرة بين الجيش السودانى والدعم السريع.

ووفقا للتقرير كان داخل المدينة ومعسكر أبو شوك قبيل اندلاع القتال نحو 20 صحفيًا وصحفية، تمكن 12 منهم من النجاة والوصول إلى مدينة طويلة فيما لا تزال أوضاع البقية مجهولة أو مقلقة.

وأشار التقرير إلى أن 5 صحفيين تعرضوا للاعتقال والاختفاء القسرى على يد قوات الدعم السريع، من بينهم الصحفى معمر إبراهيم الذى اعتقل عقب سيطرة القوات على المدينة، بينما تم اعتقال الصحفيين الأربعة الآخرين فى وقت سابق.

وأعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء سلامة الصحفيين فى مناطق النزاع، مطالبة بضرورة الكشف الفورى عن مصير المعتقلين والمفقودين، وضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم دون خوف أو تضييق.

واكد باحثون فى جامعة ييل إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى احتمال استمرار عمليات القتل الجماعى فى مدينة الفاشر السودانية وما حولها. وأضافت أن الأدلة تشير إلى حجم قتل لا يقارن إلا بالإبادة فى رواندا.

قال مختبر البحوث الإنسانية التابع لكلية ييل للصحة العامة، فى تحليل لصور الأقمار الاصطناعية، إن عمليات التخلص من الجثث جارية فى مدينة الفاشر التى تسيطر عليها الدعم السريع، مع استمرار الأدلة على القتل الجماعى.

وأوضح المختبر فى تقرير له أن الأدلة تتضمن أنشطة للتخلص من الجثث، مشيرا إلى وجود اضطرابين ترابيين على الأقل يتوافقان مع مقابر جماعية فى مسجد ومستشفى الأطفال السابق.

وأشار التقرير إلى إزالة جثث من موقع شمال الحاجز الترابى الذى شيدته قوات الدعم السريع، مبينًا أن هذا النشاط يتسق مع قيام القوات بتنظيف موقع الفظائع الجماعية المزعومة.

واشار التحليل إلى مؤشرات إضافية على احتمال استمرار القتل الجماعى فى مستشفى الأطفال السابق، الذى أصبح الآن موقع احتجاز تابعًا لقوات الدعم السريع.

واكد وجود مركبات نقل كبيرة فى حى الدرجة الأولى بشمال غرب الفاشر وجنوبها، وتوقّع أن يكون نشاط تلك المركبات مرتبطًا بحركة أشخاص (أحياء أو أموات)، أو بعمليات نهب، أو بنقل مواد أخرى.

وحدد التقرير نقطة تفتيشٍ محتملة تسيطر عليها الدعم السريع، مع مجموعة من الأشخاص المرئيين على الطريق الرئيسى (A-5) بين الفاشر (عبر زمزم) وطويلة فى صور الأقمار الاصطناعية التى جمعت فى 1 نوفمبر 2025. ومع ذلك، لم يرصد التقرير أى مؤشراتٍ تتوافق مع نزوحٍ جماعى من الفاشر.

ورصد المختبر 34 مجموعة من الأجسام التى تتسق مع الجثث الظاهرة فى صور الأقمار الاصطناعية منذ 26 أكتوبر الماضى تاريخ استيلاء الدعم السريع على المدينة.

وأشار التقرير إلى أن نشاط الدفن والمقابر الجماعية الحالى يختلف عن نشاط الدفن الذى تم تحديده سابقًا فى الفاشر قبل أن تستولى قوات الدعم السريع على المدينة.

وأوضح أن المقابر القديمة كانت فردية فى مواقع معروفة، بينما تشير البيانات الحالية إلى وجود مقابر جماعية جديدة خارج مستشفى الفاشر للأطفال، على بعد 30 مترًا شرق المستشفى الذى تسيطر عليه الدعم السريع، وذلك فى صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة فى 1 و2 و3 نوفمبر الجارى.

وأشار التقرير إلى وجود مؤشراتٍ على القتل الجماعى فى هذا الموقع، استنادًا إلى صور الأقمار الاصطناعية التى جُمعت فى 28 أكتوبر 2025، حيث تظهر خطوطٌ كبيرة ومجموعةٌ من الأجسام المتسقة مع أشخاص واقفين، فى صور التُقطت فى اليوم السابق.

وتم تحديد الموقع أولا بواسطة مجموعة «بيلنكات»، استنادا إلى مقاطع فيديو نشرتها الدعم السريع، تتضمن لقطات لقائد محلى فى الدعم السريع يدعى «أبو لولو» وهو ينفذ عمليات قتلٍ جماعى مزعومة.

اعتبر التقرير وجود مركبات نقلٍ كبيرة مسطحة أمرا مقلقا، إذ يمكن استخدامها لنقل الأشخاص (أحياء أو أمواتا) أو للنهب أو نقل المعدات العسكرية. وأشار إلى وجود هذه المركبات فى حى الدرجة الأولى، وهو الموقع الذى شهد وفق التحليل عمليات قتل جماعى.

 

مقالات مشابهة

  • «البرهان» يرفض الهدنة
  • المتحف.. مشروع وطنى
  • أمين البحوث الإسلامية: الأديان جاءت لتحرير الإنسان من كل صور العنصرية والتفرقة
  • نجوم من ورق!!
  • عسل النحل وحكمه!!
  • همجية الدعم السريع
  • سعد الدين الهلالي: النبي الذي نزل عليه الوحي منع هدم الآثار
  • هدنة !! أم هى حِجَازَة الغَتَاتة !!
  • الاحتلال يفرج عن 5 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة في خطوة غير مرتبطة بالاتفاق