/قمة التنمية الاجتماعية/.. قطر تؤكد التزامها بتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مسار التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن دولة قطر ماضية بثبات في تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الكاملة في مسيرة التنمية المستدامة، مشددة على أن ذلك يمثل أحد المرتكزات الأساسية للسياسات الوطنية والاجتماعية في الدولة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها سعادتها في جلسة "من الالتزام إلى القدرة: تسريع تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة (UNDIS)"، التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد في الدوحة.
وأشارت سعادتها إلى أن قطر تعد من الدول الرائدة إقليميا في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بفضل ما حققته من تطورات تشريعية ومؤسسية بارزة، أبرزها إصدار القانون رقم (22) لسنة 2025 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي رسخ مبدأ المساواة وعدم التمييز، وضمن حقوقهم في التعليم والعمل والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية والثقافية والرياضية على قدم المساواة مع الآخرين.
وأضافت سعادتها أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تعمل من خلال استراتيجيتها الاجتماعية (2025–2030)، المنبثقة من شعار «من الرعاية إلى التمكين»، على تطوير أطر تنفيذية شاملة تعنى بتوفير خدمات عادلة ومنصفة، وتصميم سياسات تستجيب للاحتياجات المتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 ومعايير الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأكدت أن تعزيز الإدماج لا يقتصر على وضع التشريعات والسياسات، بل يتطلب منظومة متكاملة من التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بما يضمن تكامل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال.
واختتمت سعادتها بالتأكيد على أن قطر ستواصل دورها الريادي في دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من العيش الكريم والمشاركة الكاملة في الحياة العامة، مشددة على أن القيم الإنسانية التي تنطلق منها رؤية قطر الوطنية 2030 تجسد التزام الدولة ببناء مجتمع شامل وعادل ومستدام يضمن كرامة الإنسان وحقوقه دون استثناء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الأشخاص ذوی الإعاقة التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تؤكد التزام أعضائها بتعزيز الأمن الإشعاعي والنووي
أكدت جامعة الدول العربية التزام أعضائها بتعزيز الأمن الإشعاعي والنووي وحماية الإنسان والبيئة من مخاطر الإشعاعات من خلال تطوير أطر التعاون العلمي والتقني مع المنظمات الدولية المعنية، وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في بيان للسفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية خلال مشاركته، اليوم الاثنين، بالاجتماع الذي تعقده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع (إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث - قطاع الشؤون الاقتصادية) والهيئة العربية للطاقة الذرية في فيينا.
وقال المالكي "إن هذا الاجتماع هو اجتماع فني إقليمي ضمن إطار تنفيذ خارطة الطريق العربية للتعاون بمجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بمشاركة عدد من خبراء في الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك خلال الفترة (3 - 7) نوفمبر في فيينا، وذلك في إطار مشروع التعاون التقني الإقليمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأوضح أهمية الاجتماع التي تندرج ضمن استراتيجية الاستثمار في القدرات العربية المشتركة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء في مجال التأهب والاستجابة، بما يسهم في رفع جاهزية المنطقة العربية وتقليل آثار الكوارث النووية والإشعاعية المحتملة، مشيدً بالدعم الفني الذي تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في تنفيذ خارطة الطريق العربية.
وتابع "أن الاجتماع يناقش عددًا من المحاور الفنية منها تقييم الأخطار النووية، واستراتيجيات الحماية، واستخدام أدوات النمذجة والتنبؤ بالانتشار الإشعاعي، وشبكات الرصد الإشعاعي، والتواصل أثناء الازمات والدروس المستفادة من الحوادث السابقة".
يأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة العربية والدول الأعضاء لتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مواجهة الحوادث النووية والإشعاعية المحتملة، وتنفيذ التزاماتها في إطار الاستراتيجية العربية للحد من من مخاطر الكوارث (2018 - 2030) ووفقًا لأولويات آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.