نمو التوظيف في القطاع الخاص الأميركي يتجاوز التوقعات
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
سجّل التوظيف في القطاع الخاص الأميركي نموّا تجاوز توقعات المحللين في أكتوبر/ تشرين الأول، وفق بيانات أصدرتها شركة "إيه دي بي" الأربعاء في ظل استمرار تعليق نشر عدة بيانات جراء الإغلاق الحكومي.
وقالت شركة "إيه دي بي" إن التوظيف في القطاع الخاص زاد بنحو 42 ألف وظيفة في الشهر المنقضي، وهو ما يمثل انتعاشا بعد انكماش السوق في سبتمبر/أيلول الذي شهد إلغاء 29 ألف وظيفة.
كانت استطلاعات لآراء خبراء اقتصاديين أجرتها وكالة داو جونز للأنباء وصحيفة وول ستريت جورنال قد توقعت نموا أقل يبلغ 22 ألف وظيفة.
ونشرت الشركة الخاصة البيانات فيما لم تنشر الحكومة الفدرالية منذ بدء الإغلاق قبل نحو شهر أرقاما رسمية بشأن التوظيف والتجارة ومبيعات التجزئة وغيرها.
وترك غياب الأرقام صنّاع القرار وأصحاب الأعمال في حالة من الضبابية.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في شركة "إيه دي بي"، نيلا ريتشاردسون إن "أرباب العمل في القطاع الخاص أضافوا وظائف في أكتوبر/تشرين الأول للمرة الأولى منذ يوليو/ تموز ، لكن التوظيف كان متواضعا مقارنة بالمعطيات التي نشرناها في بداية العام".
وأشار التقرير أيضا إلى أنه رغم التعافي بعد شهرين من التوظيف الضعيف، فإن الزيادة "لم تكن واسعة النطاق".
وشملت القطاعات التي شهدت نموا في التوظيف التعليم والرعاية الصحية، فضلا عن التجارة والنقل والخدمات.
لكن قطاع التصنيع خسر وظائف، وهو الحال أيضا في قطاع المعلومات، إلى جانب الخدمات المهنية والتجارية.
وأفادت شركة "إيه دي بي" أيضا بأن نمو الأجور ظل ثابتا في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بالشهر السابق، وبلغت النسبة 4.5% لمن بقوا في وظائفهم، و6.7% لمن غيّروها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات التوظیف فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد: القطاع الخاص شريك في منظومة التعليم المدرسي
دبي (الاتحاد)
افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أمس الثلاثاء، مدرسة جيمس للبحوث والابتكار، التي تعد من الأرقى على مستوى العالم، وتمثل محطة بارزة في مسيرة مجموعة جيمس للتعليم، إذ تمثل المدرسة نموذجاً عالمياً متطوراً لدمج الذكاء الاصطناعي والابتكار في المنظومة التعليمية. واطلع سموه، خلال الافتتاح، على تفاصيل المدرسة التي تقع في مدينة دبي الرياضية على مساحة 47600 متر مربع، واستمع إلى شرح حول ما توفره من بيئة تعليمية متقدمة تستشرف مستقبل التعلم، وتعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتصميم المستدام، وتعزز الإبداع ومسار التعلم القائم على الابتكار والتعاون.
ويضم الحرم المدرسي مركزاً للأبحاث يوفر بديلاً للمفهوم التقليدي للمكتبات من خلال بيئة بحثية تفاعلية تربط مراحل التعليم من المرحلة التأسيسية وحتى الصفوف المتقدمة، إلى جانب مختبرات الروبوتات، واستوديوهات الواقع الممتد (Extended Reality)، وصالات رقمية تفاعلية تعمل على صقل مهارات التفكير النقدي والابتكار لدى الطلاب.
برامج تعليمية متقدمة
أشاد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بجهود مجموعة جيمس للتعليم، ونوه سموه بدور القطاع الخاص في دعم منظومة التعليم في دبي قائلاً: «نثمن جهود القطاع الخاص كشريك استراتيجي في دعم أهداف منظومة التعليم المدرسي في دبي، عبر تقديم برامج تعليمية متقدمة ترتكز على الجودة والابتكار وتنوع الخيارات أمام الطلاب وأولياء الأمور، بما يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية التعليم 2033 في دبي، الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم من خلال تقديم تعليم نموذجي عالي الجودة محوره (الطالب)». وأضاف سموه: «تعمل دبي على تهيئة الظروف كافة التي من شأنها تعزيز بيئة تعليمية شاملة تدعم التميز الأكاديمي».