كرات الجبن بالثوم والأعشاب للكيتو.. مذاق لذيذ وفوائد صحية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
تتميز كرات الجبن بالثوم والأعشاب بفوائد صحية متعددة، فهي غنية بالبروتين والدهون الصحية المناسبة للكيتو، كما يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتحسن صحة القلب، بينما تضيف الأعشاب نكهة طبيعية وفوائد غذائية إضافية.
المقادير
-الثوم : فصّان (مهروس)
- الزبدة : 100 غراماً
- جبن كريمي : 450 غم
- جبن البارميزان : 3 ملاعق كبيرة (مبشور)
- الشبت : ملعقة كبيرة (بودرة)
- ريحان : نصف ملعقة صغيرة (بودرة)
- فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة
- الزعتر : نصف ملعقة صغيرة
- بقدونس : 2 ملعقة كبيرة (مفروم)
- الخبز : حسب الرغبة (للتقديم)
طريقة تحضير كرات الجبن بالثوم والأعشاب للكيتو
أخرجي الزبدة والجبن الكريمي من الثلّاجة قبل ساعة من التحضير.
امزجي الجبن الكريمي والزبدة والثوم جيداً.
أضيفي جبن البارميزان والشبت والريحان والفلفل الأسود والزعتر والبقدونس.
احفظي الجبن في الثلاجة وقدّميه مع الخبز على شكل كرات متوسطة الحجم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كرات الجبن عمل كرات الجبن
إقرأ أيضاً:
باحث أسري: الاعتداء على المسنين "نذير خطر" سببه تراجع دور الأب وتفشي "الجبن الاجتماعي"
قال الدكتور شريف العماري، الباحث المتخصص في شؤون العلاقات الأسرية، إن واقعة الاعتداء المؤسف على المسن "عم غريب" في السويس تمثل نقطة تحول خطيرة، كونها ليست مجرد اعتداء فردي، بل هي "انعكاس لغياب التربية الأخلاقية وغياب دور الأب والمجتمع" في تعليم النشء قيمة توقير ذي الشيبة.
وأكد العماري أن الحادث كشف عن تحول مقلق في النسيج الاجتماعي، حيث أصبح الاعتداء يقع "في وضح النهار أمام كل هؤلاء"، بعدما كان المعتدي يترصد لضحاياه في أماكن بعيدة.
جذر المشكلة: تراجع دور الأب وغياب التربية
أشار الباحث إلى أن جذر المشكلة يكمن في "غياب التربية الأسرية"، وأن الولد الذي ارتكب الفعل "لم يُربّ على احترام الكبير". وكشف العماري أن السبب الرئيسي وراء هذا الانفلات الأخلاقي يرجع إلى "تراجع دور الأب في نواة الأسرة".
وشدد على أن الأب لم يعد قائمًا بدوره، مستنكرًا انشغال الآباء عن أبنائهم وتفضيلهم الجلوس على المقاهي، مؤكدًا أن "أول رجل بيعرفه الإنسان أبوه... فإذا أبوه رجل فعلاً عنده أخلاق وتربية، هيطلع البيت كله مظبوط".
الدين يوصي باحترام الشيبة والرد على المبررات
أكد العماري أن الدين الإسلامي أرسى مبادئ احترام الشيوخ، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يستخف بهن إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، والعالم، والإمام المقسط"، مشيرًا إلى أن احترام المسن غير مرتبط بسلوكه، بل بـ "مجرد بلوغه هذا السن".
ووجّه الباحث اعتذارًا لـ"عم غريب"، مؤكداً أن توقيره وتقديره "على رأسنا من فوق".
وحول الروايات التي أثيرت حول أن المعتدي كان يخشى على عرضه بسبب وجود ابن لـ"عم غريب" يتعاطى المخدرات، أكد العماري أن هذه الروايات، وإن صحت، "لا تمثل مبررًا على الإطلاق للاعتداء على الأب المسن"، مشدداً على القاعدة الأخلاقية والدينية: "لا تزر وازرة وزر أخرى". واستشهد بأخلاق الإسلام في الحرب، موضحاً أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى "لا نعتدي على مُسِن ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا طفل".
السلبية المجتمعية و"مرض" التصوير
وفي سياق التحليل الاجتماعي، أعرب العماري عن أسفه لانتشار "السلبية" في المجتمع، مؤكدًا أن الحادث كشف عن غياب الإيجابية. وتفهم الباحث الهاجس الذي يُسيطر على الآباء وهو الخوف على أبنائهم من التدخل، معقبًا أن الأهالي تقول لأبنائها: "ملكش دعوة، أنا عايزك تمشي جوه الحيطة".
وفي نقد لظاهرة تصوير الاعتداءات بدلاً من التدخل، أكد أن هذه الظاهرة، التي ظهرت في حوادث سابقة مثل نيرة أشرف، هي "مرض تفشى في المجتمع" يتمثل في عدم استحضار التصرف الإيجابي.
وانتقد الباحث حالة "اللامسؤولية تجاه الآخر والجُبن الاجتماعي"، مشيرًا إلى أن الخوف الأبوي المبالغ فيه يخلق جيلاً "يخشى المساعدة حتى لأقرب الناس".
واختتم العماري بوضع الحل، مشدداً على أن "الإيجابية المجتمعية واستحضار التصرف الإيجابي" أمران يجب غرسهما في الأبناء وفي أنفسنا لمواجهة هذا التآكل الأخلاقي. ودعا إلى العودة إلى المعادلة النبوية التي تضع أسس الحياة الناجحة: "إن لربك عليك حق، وإن لبدنك عليك حق، وإن لأهلك عليك حق، فأعطِ كل ذي حق حقه".
اقرأ المزيد..