شربت ناسيا في أيام الأيام البيض فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه، سواء كان الصيام فرضًا أو تطوعًا، فلا يفسد صومه، وعليه استكمال اليوم بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن صومه صحيح ولا يلزمه القضاء.
وخلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع فيسبوك، تناول «عويضة» سؤالًا يتعلق بصيام الأيام البيض، موضحًا أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر هجري، وتحديدًا أيام 13 و14 و15.
واستدل الشيخ عويضة بحديث أبي هريرة- رضي الله عنه-: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم، بثلاث: صيام 3 أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
كما أشار إلى أنه لا مانع من صيام الأيام الثلاثة في أي وقت من الشهر الهجري لمن لم يتمكن من صيام الأيام البيض، مستندًا إلى قول أبي هريرة «لا أبالي من أي أيام الشهر صمت»، موضحًا أن الأولى والأفضل صيام منتصف الشهر، لكن الأمر جائز في بدايته أو نهايته.
هل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض
أكدت دار الإفتاء المصرية، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الحكم الشرعي لصيام يوم واحد فقط من الأيام البيض (13 و14 و15 من كل شهر هجري)، ومدى احتساب هذا الصيام ضمن السنة النبوية التي حثّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت الدار أن صيام الأيام البيض سنة مؤكدة عن النبي الكريم، حيث ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» (متفق عليه)، مشيرة إلى أن هذه الأيام تعد من أفضل أيام التطوع بالصيام لما فيها من فضل عظيم وأجر كبير.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان صيام يوم واحد فقط من الأيام البيض يجزئ عن الثلاثة، بيّنت دار الإفتاء أن صيام يوم واحد منها جائز شرعًا، ويُثاب عليه المسلم، لكنه لا ينال الأجر الكامل لصيام الأيام الثلاثة مجتمعة، لأن السنة النبوية حددت الفضل في صيام الثلاثة أيام كاملة من الشهر الهجري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان صيام الأيام البيض
إقرأ أيضاً:
هل الاحتفال بـ عيد الحب حرام؟.. أمين الإفتاء: لا حرج فيه إذا كان في ما أحله الله
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم الاحتفال بـ عيد الحب، وهل هناك ضوابط شرعية لهذا الاحتفال؟.
حكم الاحتفال بـ عيد الحبوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن الحب في أصله شعور إنساني نبيل لا تُحرّمه الشريعة، بل جاءت النصوص الشرعية داعيةً إليه ومؤكدةً على مكانته في الإيمان، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الشريعة لا تنهى عن المشاعر الطيبة، وإنما تنهى عما يُرتكب تحت ستارها من أفعال أو أقوال محرّمة، مؤكدًا أن الحب المقبول هو ما يدفع الإنسان إلى الخير ويُترجم في إطار الحلال المشروع.
ما حكم بناء مظلةٍ واستراحة على القبر؟.. الإفتاء تجيب
حكم عمليات التجميل في الإسلام .. دار الإفتاء: 3 أنواع إحداها محرمة
حكم إخراج القيمة في الزكاة؟.. الإفتاء تجيب
مفتي الجمهورية: دور دار الإفتاء يتضمن مهام تربوية وتوعوية وتثقيفية واجتماعية متعددة
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن لفظ "العيد" قد يُستخدم بالمعنى اللغوي للدلالة على يوم يتكرر كل عام، وليس بالضرورة أن يكون عيدًا شرعيًا كعيدي الفطر والأضحى، موضحًا أن النبي ﷺ أقرّ هذا المعنى حين قال لأبي بكر رضي الله عنه: «دعهما يا أبا بكر، فإن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا».
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الاحتفال بيوم الحب لا حرج فيه إذا كان في حدود الآداب الشرعية، ولم يتضمن ما يُخالف أوامر الله أو يخرج عن الأخلاق الإسلامية، قائلًا: «الحب في ذاته قيمة جميلة، لكن الأهم أن يبقى في إطار ما أحلّه الله».