ندوة لرفع الوعي بالصحة النفسية في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار ندوة "التوازن النفسي: سكون النفس"، بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار وعدد من المسؤولين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.
تأتي الندوة في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الصحة النفسية وتهدف إلى رفع الوعي بمفهوم التوازن النفسي وأهميته ومناقشة العوامل المؤثرة فيه وأساليب معالجتها علميًا وعمليًا وتعزيز دور الأسرة والمجتمع في تحقيق الصحة النفسية المتوازنة إلى جانب تقديم استراتيجيات للتكيف مع ضغوط الحياة والدراسة والعمل وتمكين الطلبة من مهارات إدارة الضغوط وتنظيم الوقت وتشجيع المبادرات والبحوث الطلابية وتنمية المرونة النفسية والتكامل بين الجهود الأكاديمية والمجتمعية لتحقيق نمط حياة متوازن ومستدام.
وأكدت المكرمة الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية مساعدة رئيس الجامعة بفرع صحار على أهمية تعزيز الصحة النفسية ونشر ثقافة التوازن النفسي في بيئة العمل والدراسة .
تناولت الندوة ثلاث أوراق عمل رئيسية، حيث ناقشت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور يوسف العطار "مفهوم التوازن النفسي والعوامل المؤثرة فيه واستراتيجيات تحقيقه"، كما استعرض الدكتور طلال بن حمد الرواحي "العلاقات والدعم الاجتماعي ودورهما في تعزيز التوازن النفسي".
وتحدث المهندس محمود بن عبيد الحسني عن "أهمية التوازن النفسي في الحياة المعاصرة وعلاقته بالدراسة والعمل" .
كما تخللت الندوة جلسة حوارية أدارتها الإعلامية بلقيس المكتومية، حيث استعرضت ماهية التوازن النفسي وكيفية الحفاظ عليه وسبل الاستمرار في التوازن النفسي إلى جانب دور العلاقات والدعم الاجتماعي في تعزيز التوازن النفسي وضرورة الوعي في اختيار البيئة الموائمة.
وناقشت الجلسة التوازن النفسي في الحياة المعاصرة، مؤكدة على أهمية وعي الشباب بأساليب إدارة الضغوط واستخدام التقنية بشكل متزن للحفاظ على الاستقرار النفسي.
واختتمت الندوة بإعلان مجموعة من التوصيات تمثلت في رفع مستوى الوعي بمفهوم التوازن النفسي وأساليبه وتقديم توصيات عملية للمؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لتعزيز برامج الدعم النفسي ونشر ثقافة الصحة النفسية إلى جانب إنشاء شبكة تواصل مهنية بين المختصين النفسيين والاجتماعيين لتبادل الخبرات
وتنسيق الجهود.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التوازن النفسی الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
"فالي في عُمان" توقع اتفاقية لتمويل إنشاء فرع "مركز الشباب" في شمال الباطنة
مسقط- الرؤية
وقعت "فالي في عُمان" اتفاقية مع مركز الشباب لتمويل إنشاء فرع جديد للمركز في محافظة شمال الباطنة وتدشينه في عام 2029، وذلك برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، إذ يأتي هذا المشروع امتدادا لرحلة تعاون مثمر ومستمرة بين شركة "فالي في عُمان"، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب. ومن المتوقع أن يشكل فرع المركز في شمال الباطنة أحد أبرز المراكز المتطورة للتعلم والابتكار وريادة الأعمال في السلطنة، وسيوفر للشباب العُماني مختبرات حديثة ومرافق تدريبية وبرامج تنموية تعزز معارفهم ومهاراتهم للمستقبل.
وقال ناصر العزري، الرئيس التنفيذي لفالي في عُمان: "نؤمن بن التطور هو عبارة عن رحلة متكاملة تبدأ خطواتها بالصناعة ولكن تتجلى ثمارها الحقيقية في تطور الإنسان وتقدمه، ومن موقعنا الاستراتيجي في لوى، يعد كل استثمار في الإنتاج بمثابة استثماراً في الفرص وفي تطوير مهارات جديدة ومؤسسات ناشئة وبناء مجتمع أقوى وأكثر نموا، ونحن نثق أن خطوة الشراكة مع مركز الشباب لتمويل إنشاء فرعه الجديد في شمال الباطنة ستشكل جزءاً مهماً وأساسياً من هذه الرحلة حيث سيضمن أن القيمة التي تضيفها عملياتنا ستتحول إلى معرفة وابتكار وفرص من شأنها تمكين الشباب العُماني من رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة بسلطنة عُمان".
ومن المقرر إنشاء فرع مركز الشباب في صحار حيث سيشكل مرفقٌ متكاملٌ لدعم مشاركة الشباب وتعلمهم وتطوير مشاريعهم وأفكارهم، كما سيمتد المركز على مساحة تتجاوز 20,000 متر مربع ويضم قاعات للمحاضرات والتدريب، ومساحات للمعارض والعمل المشترك، ومختبرات تقنية وأخرى للوسائط المتعددة، بالإضافة إلى مساحات للابتكار تشمل قاعة للواقع الافتراضي، وأستوديوهات الصوت والتصوير، فضلاً عن قاعة للألعاب الإلكترونية. وسيوفر المركز أيضاً مرافق للعُمانيين من رواد العمل الحر والمشاريع الصغيرة مما سيسهم في بناء منظومة نابضة بالابتكار تتحول فيها الأفكار إلى مبادرات ومشاريع حقيقية.
ومن خلال تصميمه وموقعه الاستراتيجي، سيعمل المركز كمنصة إقليمية للابتكار وريادة الأعمال والأنشطة الثقافية، بما يربط شباب شمال الباطنة بفرص التعاون والتطوير، إذ سيسهم تنفيذ هذا المشروع وتشغيله في توفير فرص عمل جديدة ومجالات عمل أوسع للشباب العُماني حيث من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة مما يضمن إيجاد قيمة مستدامة في المجتمعات المحلية.
ويُعدّ مركز الشباب مبادرة وطنية منبثقة عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، تهدف إلى تمكين الشباب العُماني وتطوير قدراتهم وإتاحة الفرص لهم للإبداع والمشاركة والمبادرة. ويسعى المركز إلى بناء بيئة حاضنة تُلهم الشباب وتُعزز فيهم روح الانتماء والمسؤولية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في مجالات تمكين الإنسان وترسيخ الهوية الوطنية. ومن خلال برامجه ومبادراته المتنوعة، يعمل المركز على تنمية مهارات الشباب لإعداد جيلٍ يواصل مسيرة البناء والتنمية في عُمان.