محلل سياسي سوداني: الهدنة تعطى فرصة للدعم السريع للتموضع وزيادة التسلح
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أكد السماني عوض، المحلل السياسي السوداني، أن إقرار هدنة في السودان قد يمنح قوات الدعم السريع فرصة لإعادة تموضعها وزيادة تسليحها، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني يتطلع لوقف الحرب، لكنه في الوقت نفسه يرفض بقاء الدعم السريع كقوة فاعلة على الساحة السياسية.
وأوضح السماني عوض، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن قبول الدعم السريع بالهدنة يواجه صعوبات كبيرة من جانب كل من الشعب السوداني والجيش، مؤكدًا أن القوات المسلحة السودانية لا ترغب في هدنة مع هذه المليشيات التي لا تلتزم عادة بما يتم الاتفاق عليه، وأن الجيش سيواصل عملياته من أجل تطهير البلاد من تلك الجماعات المسلحة.
وأضاف السماني عوض المحلل السياسي أن الهدنة المعلنة، والتي وافقت عليها قوات الدعم السريع، ستُقابل بالرفض من الجيش السوداني لأنها تُعد فرصة لتوسيع نفوذ الدعم السريع في مناطق جديدة داخل السودان، بما يسمح له بإعادة التموضع وزيادة قدراته العسكرية والسيطرة على مساحات أوسع من الأراضي.
وأشار السماني عوض إلى أن الحكومة السودانية لديها تحفظات واضحة على أي محاولات للمساواة بين الجيش الوطني وقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن مثل هذا التوجه يضر بمبدأ سيادة الدولة ووحدة مؤسساتها العسكرية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التفريق بين القوات النظامية والمليشيات الخارجة عن القانون في أي مساعٍ للتسوية السياسية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع تسليح الحكومة السودانية القانون الدعم السریع السمانی عوض
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع: وافقنا على الهدنة الإنسانية في السودان للسماح بوصول المساعدات
أكدت قوات الدعم السريع، موافقتها على هدنة إنسانية في السودان للسماح بوصول المساعدات، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت قوات الدعم السريع:"نتطلع للبدء فورا في مناقشة وقف الأعمال العدائية بالسودان".
وأضافت قوات الدعم السريع:" مستعدون لمناقشة سبل معالجة جذور الصراع في السودان".
وفي سياق متصل، قال معتز الفحل، أمين الحزب الاتحادي الديمقراطي، إن مليشيات الدعم السريع والجنجويد هي من أطلقت فتيل الحرب، وحملت مسؤولية الأهوال الأخيرة في الفاشر إليهم.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية أن المشهد الإنساني الذي تجلّى بقسوة بعد أحداث الفاشر يؤكد ما كان يحذّرون منه طويلاً، مشيراً إلى أن الفاشر- التي صمدت لمدة عامين و8 أشهر- كانت المِصْهر الذي كشف الطبيعة الحقيقية لهذه المليشيات.