نشرت اليابان قوات من جيشها للمساعدة في احتواء موجة من هجمات الدببة التي أرعبت السكان في منطقة جبلية تابعة لمحافظة أكيتا شمالي البلاد.

وتتزايد التقارير عن مواجهات قاتلة أحياناً مع دببة بنية ودببة سوداء آسيوية بشكل شبه يومي مع اقتراب موسم السبات الشتوي، إذ تبحث الدببة عن الطعام. وقد شوهدت بالقرب من مدارس ومحطات قطار ومتاجر وحتى منتجعات الينابيع الساخنة.

أخبار ذات صلة «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» يستعرض في طوكيو مشاريعه البحثية الإمارات تشارك في «أولمبياد الصم» بطوكيو

ووفقا لإحصاءات وزارة البيئة اليابانية حتى نهاية أكتوبر، أصيب أكثر من 100 شخص ولقي ما لا يقل عن 12 حتفهم في هجمات للدببة منذ أبريل الماضي.

ويأتي اقتحام الدببة للمناطق السكنية في وقت تعاني فيه المنطقة من تراجع عدد السكان وشيخوختهم، ما يعني وجود عدد قليل من الأشخاص المدربين على صيد هذه الحيوانات. وتقدر الحكومة إجمالي عدد الدببة في اليابان بأكثر من 54 ألفاً.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان الدببة

إقرأ أيضاً:

هجمات بطائرات مسيرة تستهدف الخرطوم .. والغموض يحيط بمصير مقترح الهدنة

عواصم ""د ب أ" "أ ف ب": تعرضت العاصمة السودانية الخرطوم لهجمات بطائرات مسيرة، بحسب ما أفاد شهود عيان وتقارير إعلامية الجمعة، وذلك وسط آمال بالتوصل إلى هدنة إنسانية بين طرفي النزاع في شمال شرقالسودان.

وسمع دوي انفجارات في عدة مناطق من المدينة الخاضعة لسيطرة الجيش، وفقا لمراسل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) هناك.

وحاول الجيش إسقاط الطائرات المسيرة باستخدام صواريخ.

وأكدت محطتا التلفزيون "العربي" و"الحدث" وقوع الهجمات على الخرطوم.

كما أفادت قناة "العربي" بوقوع هجمات بطائرات مسيرة على مناطق خاضعة لسيطرة الجيش في ولاية نهر النيل، التي تحد الخرطوم من الشمال.

ووافقت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي تخوض قتالا ضد الجيش للسيطرة على السودان الخميس على هدنة إنسانية.

غير أن مسؤؤلا عسكريا سودانيا قد صرح لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) بأن الجيش ني لن يوافق على أي هدنة إلا إذا تضمنت الانسحاب من المناطق المدنية والتخلي عن الأسلحة.

ويشهد السودان صراعا على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 خلف أكثر من 40 ألف قتيل ونزوح نحو 12مليون شخص داخليا وخارجيا وأزمة نقص غذاء شديدة.

"استعدادات واضحة"

حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الجمعة من "استعدادات واضحة" لمعارك جديدة في السودان وتحديدا في كردفان، المنطقة الاستراتيجية الواقعة بين العاصمة الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش، وإقليم دارفور الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

أعلنت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، الخميس موافقتها على مقترح هدنة إنسانية قدمه الوسطاء الدوليون.

وبعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر في أواخر أكتوبر، آخر معاقل الجيش السوداني الرئيسية في غرب دارفور، يبدو أنها تلتفت شرقا في اتجاه الخرطوم وكردفان الغنية بالنفط.

وقال فولكر تورك إن المدنيين المصدومين والمحاصرين يُمنعون من مغادرة الفاشر، واضاف في بيان "أخشى أن تستمر الفظائع البشعة مثل الإعدامات التعسفية والاغتصاب والعنف بدوافع عرقية داخل المدينة".

ولفت الى أن طرق الخروج لمن يتمكنون من الفرار كانت مسرحا "لقسوة لا تُصدق"، مضيفا "في الوقت نفسه، أوجه تحذيرا شديدا بشأن الأحداث الجارية في كردفان".

وتابع تورك "منذ السيطرة على الفاشر، تزداد أعداد الضحايا المدنيين والدمار والنزوح الجماعي. ليس هناك أي مؤشر الى خفض التصعيد. على العكس، تشير التطورات على الأرض إلى استعدادات واضحة لتكثيف الأعمال العدائية، بكل ما يعنيه ذلك للسكان الذين يعانون منذ فترة طويلة".

اتُهمت قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ونهب وعنف جنسي في الفاشر.

وقال تورك إنه في ظل "العنف الكارثي" في المدينة، على الدول أن تدرك أنه بدون تحرك سريع وحاسم، "سيكون هناك مزيد من المجازر والفظائع التي شهدناها بالفعل".

وشدد على وجوب وقف تقديم الدعم العسكري للأطراف التي ترتكب انتهاكات جسيمة، وقال أيضا "أكرر مناشدتي وضع حد فوري للعنف في كل من دارفور وكردفان. المطلوب تحرك جريء وعاجل من المجتمع الدولي".

ومع سقوط الفاشر في قبضة قوات الدعم السريع، تكون قد سيطرت على جميع عواصم الولايات الخمس في دارفور، مما يثير مخاوف من تقسيم السودان بين

بمصير مقترح الهدنة

رغم إعلان قوات الدعم السريع موافقتها على مقترح لهدنة إنسانية موقتة في السودان، لا يبدو أن الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين بين هذه القوات والجيش السوداني اقتربت من نهايتها، مع استمرار التقارير عن أعمال عنف في مناطق مختلفة.

ولم ترد الحكومة المدعومة من الجيش حتى الآن على مقترح الوسطاء الدوليين بقيادة الولايات المتحدة، فيما هزّت انفجارات العاصمة الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش الجمعة.

ويعرب الخبراء عن شكوكهم حول ما إذا كانت قوات الدعم السريع جاهزة حقا لتطبيق الهدنة، ويحذّرون من أنها في الواقع تستعد لشنّ هجوم للسيطرة على مدينة الأُبيّض.

لكن النزاع ربما وصل إلى نقطة تحول.

اندلعت الحرب في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

- الدعم السريع تحكم قبضتها على دارفور

قبل أقل من أسبوعين، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش الكبرى في إقليم دارفور في غرب السودان.

وترافق ذلك مع تقارير عن عمليات قتل جماعي وعنف جنسي ونهب، ما أثار إدانات دولية.

وتتزايد المخاوف من وقوع مزيد من الفظائع مع تمدد القتال شرقا نحو الخرطوم ومنطقة كردفان الغنية بالنفط.

تحت ضغط دولي، أعلنت قوات الدعم السريع استعدادها لوقف إطلاق النار، لكن الجيش لم يرد على المقترح، فيما يبدي المراقبون شكوكا في نوايا قوات "حميدتي".

ويقول كاميرون هدسون من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن لوكالة فرانس برس إن "هدفها الوحيد هو صرف الانتباه عن الفظائع التي ترتكبها حاليا في الفاشر وتقديم نفسها على أنها تتحلى بالمسؤولية أكثر من الجيش".

ويضيف أن الجيش في المقابل "يركز الآن على استعادة كامل كردفان ثم التقدم إلى الفاشر".

أدى سقوط الفاشر إلى إحكام قوات الدعم السريع سيطرتها على عواصم ولايات دارفور الخمس إضافة إلى أجزاء من الجنوب، بينما يسيطر الجيش على المناطق الشمالية والشرقية والوسطى على طول نهر النيل والبحر الأحمر.

يرى هدسون أن "قوات الدعم السريع، بعد أن سيطرت الآن على كل دارفور، لديها حافز لمحاولة إدخال الغذاء والمساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، ولكن الجيش لديه حافز لعدم السماح لقوات الدعم السريع بتعزيز مكاسبها".

ولم يتم الكشف عن تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار، لكن مسؤولا سعوديا كبيرا قال لوكالة فرانس برس إنه ينص على "هدنة تمتد ثلاثة أشهر"، يتم خلالها تشجيع الجانبين على إجراء محادثات في جدة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.

- انفجارات جديدة -

الجمعة، غداة موافقة قوات الدعم السريع على مقترح وقف إطلاق النار، سُمعت انفجارات في الخرطوم وعطبرة، وهي مدينة يسيطر عليها الجيش وتقع على بعد نحو 300 كيلومتر شمال الخرطوم، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.

ويسود هدوء نسبي في الخرطوم منذ أن سيطر عليها الجيش هذا العام، لكن قوات الدعم السريع تواصل شن هجمات في عدة مناطق.

وقال شهود في شمال مدينة أم درمان في العاصمة إنهم سمعوا أصوات "مضادات (أرضية) ومن بعدها انفجارات" من جهة قاعدة وادي سيدنا العسكرية، ولاحقا من جهة محطة المرخيات للطاقة قبل تسجيل "انقطاع التيار الكهربائي".

وفي عطبرة، تحدث شهود عن "ظهور عدد من المسيّرات فوق المدينة أسقطتها المضادات"، وأفادوا ـ"باندلاع النيران وأصوات انفجارات في شرق المدينة".

ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا.

ولم يعلق الجيش ولا قوات الدعم السريع على الانفجارات، علما أن الأخيرة تستخدم طائرات مسيّرة بعيدة المدى لضرب المناطق التي يسيطر عليها الجيش منذ أن أجبرها على الانسحاب من العاصمة.

معارك في كردفان

في الجنوب، اتهمت نقابة أطباء السودان قوات الدعم السريع بقصف مستشفى في مدينة الدلنج المحاصرة في جنوب كردفان صباح الخميس، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

وقالت النقابة إن القصف أدى إلى "تدمير قسم الأشعة والتصوير الطبي بمستشفى الدلنج التعليمي، مما أدى إلى تعطيل أحد أهم المرافق الصحية في المنطقة".

وأشارت الى أن القصف أسفر عن سقوط جرحى في المدينة التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ يونيو 2023.

وتقع الدلنج على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غرب الأبيض، وهي مفترق طرق رئيسي يربط دارفور بالخرطوم.

المجاعة والنفط

من الصعب التأكد من المعلومات التي يوردها طرفا النزاع والتطورات على الأرض في ظل انقطاع الاتصالات في المنطقة، لكن الثابت أن الدلنج تواجه أزمة إنسانية مستفحلة.

وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فقد أصبحت المدينة الآن معرضة لخطر المجاعة، في حين تواجه عاصمة الولاية كادوقلي خطر المجاعة بالفعل.

تعد ولاية جنوب كردفان الواقعة على الحدود مع دولة جنوب السودان، واحدة من أغنى مناطق السودان بالموارد، وتضم حقل هجليج النفطي، أحد أكبر الحقول في السودان.

مقالات مشابهة

  • هجمات بطائرات مسيرة تستهدف الخرطوم .. والغموض يحيط بمصير مقترح الهدنة
  • إخلاء قاعدة عسكرية أمريكية: طرد مشبوه ومادة غامضة تثير الذعر وتسقط إصابات
  • سرب مسيرات من الدعم السريع يهاجم أم درمان وعطبرة ومضادات الجيش السوداني تتصدى ودوي الانفجارات يثير رعب السكان
  • أبواب تسلا تثير الذعر حول العالم بعد احتجاز أطفال بداخلها
  • الفلفل الحار لصد هجمات الدببة في اليابان
  • "هجمات الدببة" تثير ذعرا.. واليابان تنشر قوات من الجيش
  • الجيش الياباني يحمى المدن من «الدببة»
  • اليابان تستنفر جيشها لمواجهة اجتياح الدببة للمناطق السكنية
  • “الإمارات لبحوث علوم الاستمطار” يستعرض مشاريعه البحثية خلال ندوة في اليابان