جورج كلوني: لا يقلقني التقدم في السن
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
تحدث النجم العالمي جورج كلوني عن نظرته للحياة وتقبله لتقدّم العمر في حوار جديد مع شبكة CBS News، حيث أكد أنه يشعر اليوم بسلام داخلي كبير بعد أن تخلى عن هوس المظهر والشكل الخارجي.
وفي بداية اللقاء عندما طلب منه المحاور أن يتفقد شكله أمام الكاميرا قبل بدء المقابلة، رد كلوني مبتسمًا: “أنا كبير في السن لدرجة أني لم أعد أهتم… إنك تطارد شيئًا لن تصل إليه.
وأضاف الممثل البالغ من العمر 64 عامًا أن التقدم في السن لا يقلقه، قائلاً: “الأمر ببساطة.. إما التقدّم في العمر أو الموت.. هذان هما الخياران، وأنا بخير مع ذلك.. أشعر بأنني أكثر توازنًا، وبالتأكيد أقل غضبًا”.
وفي جزء آخر من الحوار، تناول كلوني مقاله المثير للجدل الذي نشره سابقًا في صحيفة نيويورك تايمز، والذي دعا فيه الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبريطانيا .. بطل جزائري أنقذ حياة عدد من الركاب خلال هجوم طعن جماعي على متن قطار
وقال كلوني: “نعم، كانت لدينا فرصة كما كتبت في المقال، أردت أن تُجرى انتخابات تمهيدية حقيقية لاختبار المرشحين بسرعة والانطلاق”.
لكنه أشار إلى أنه يعتبر اختيار كامالا هاريس لخلافة بايدن في السباق الرئاسي “خطأ”، موضحًا: “أعتقد أن الخطأ في ترشيح كامالا هو أنها اضطرت إلى الترشح ضد سجلها الشخصي، وهذا أمر صعب عندما تكون الرسالة أنكِ ‘لستِ تلك الشخص”.
واختتم قائلاً: “لقد كانت مهمة صعبة جدًا بالنسبة لها، وأعتقد بصراحة أنه كان خطأ. لكننا في النهاية حيث نحن الآن. ربما كنا سنخسر المزيد من المقاعد في مجلس النواب، لا أحد يعلم. لكن تجاهل الأمر كان سيعني ببساطة أنني لا أقول الحقيقة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إذا كانت لك حاجة عند الله.. «الإفتاء»: بهذا العمل تجد مطلبك
لعل السؤال عن إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى ماذا تفعل كي تنالها؟، يهم الكثير من الناس إن لم يكن جميعهم، حيث لا أحد منا ليس له حوائج عند الله تعالى، فطالما نحن من الأحياء فحاجاتنا لا تنقطع ، وبما أن جملة إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى تعبر عن حالنا جميعًا، فالسؤال هنا هو كيف نقضي تلك الحاجة؟.
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا كانت لك حاجة عند الله سبحانه وتعالى ، فإن الوسيلة وردت بالآية القرآنية الكريمة رقم 92 من سورة آل عمران، مشيرة إلى أن هناك عملاً إذا حرص عليه الإنسان فإنه يجد مطلوبه.
وأوضحت «الإفتاء» ، أنه إذا كانت لك حاجة عند الله سبحانه وتعالى فإن العمل الذي يحقق مطلوبك هو الإنفاق مما تحب ، أي أنه إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى فانفق مما تحب تجد مطلوبك وتنال البر، مؤكدة أن من أنفق محبوبه وجد مطلوبه، لما قال الله سبحانه وتعالى : ( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) الآية 92 من سورة آل عمران.
تفسير قوله حتى تنفقوا مما تحبونقال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: لن تدركوا، أيها المؤمنون، البرَّ = وهو " البر " من الله الذي يطلبونه منه بطاعتهم إياه وعبادتهم له ويرجونه منه، وذلك تفضّله عليهم بإدخالهم جنته، وصرف عذابه عنهم.
لذلك قال كثير من أهل التأويل " البر " الجنة، لأن بر الربّ بعبده في الآخرة، إكرامه إياه بإدخاله الجنة، وقال أبو جعفر: فتأويل الكلام: لن تنالوا، أيها المؤمنون، جنة ربكم =" حتى تنفقوا مما تحبون ".
يقول: حتى تتصدقوا مما تحبون وتهوَوْن أن يكون لكم، من نفيس أموالكم، أما قوله: " وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "، فإنه يعني به: ومهما تنفقوا من شيء فتتصدقوا به من أموالكم، فإنّ الله تعالى ذكرُه بما يتصدَّق به المتصدِّق منكم، فينفقه مما يحبّ من ماله في سبيل الله وغير ذلك -" عليم "، يقول: هو ذو علم بذلك كله، لا يعزُبُ عنه شيء منه، حتى يجازي صاحبه عليه جزاءَه في الآخرة.