شهدت نقابة المعلمين بطنطا، اليوم، مراسم وضع حجر الأساس لمشروع حمام السباحة نصف الأوليمبي بالنقابة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، والمهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وعلي الشاذلي، نقيب المعلمين بالغربية، والمستشار مجدي البري، عضو مجلس الشيوخ وجيهان صابر، وكيل مديرية التربية والتعليم، ويوسف زيد أمين النقابة الفرعية بطنطا، والجوهري سراج، مدير إدارة شرق طنطا التعليمية وأمين صندوق النقابة، وعلام صابر أمين اللجنة الإعلامية وعدد كبير من مديري الإدارات التعليمية وأعضاء اللجنة النقابية.

وتضمنت فعاليات الاحتفال تقديم فقرات استعراضية متميزة لفريق الكشافة والمرشدات، إلى جانب عروض رياضية لألعاب التايكوندو والكاراتيه، وسط أجواء من الحماس والتفاعل.

وأكد الدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، في كلمته، دعم المحافظة الكامل للأنشطة الطلابية والرياضية، التي تسهم في تنمية مهارات الشباب وبناء شخصيتهم المتكاملة.

كما ألقى المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم، كلمة أشار فيها إلى حرص المديرية على دعم نقابة المعلمين وكافة الأنشطة الطلابية، إيمانًا بدورها في إعداد جيل صاعد قادر على القيادة وتحمل المسؤولية في المستقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طنطا الغربية وزارة التربية والتعليم الأنشطة الطلابية نقابة المعلمين الكاراتيه التايكوندو ناصر حسن الكشافة خلف الزناتي محمود عيسى الرياضة المدرسية حمام سباحة نصف أوليمبي التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

«التربية والتعليم»: 7 فئات من الطلبة يشملها الغياب المبرر.. والأعذار رسمية وموثّقة

دينا جوني (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: الأسرة في صميم التنمية المستدامة بالإمارات «قمة المليار متابع» و«مستر بيست» يطلقان أكبر حراك مجتمعي عالمي

حددت وزارة التربية والتعليم 7 فئات يُسمح لها بالغياب المبرر عن الدوام المدرسي، ضمن إطار تنظيمي موحّد يضمن الانضباط الأكاديمي للطلبة، ويحقق التوازن بين الظروف الإنسانية للطالب ومتطلبات التحصيل الدراسي. وأكدت الوزارة أن هذه الفئات تمثل الحالات التي يمكن فيها قبول الغياب بعذر رسمي موثّق، على أن تُتبع الإجراءات الإدارية المعتمدة، ويُقدَّم ما يثبت الحالة من الجهات المختصة. 
وتشمل الفئات المسموح لها بالغياب المبرر بعذر مقبول المرض، أصحاب الهمم، مرافقة أقارب للعلاج خارج الدولة، المهام الرسمية والوطنية، وفاة قريب من الدرجة الأولى والثانية، أسباب خاصة، الغياب الجماعي والحالات الطارئة، وأخيراً الحالات الاستثنائية.  
وفي التفاصيل، شرحت وزارة التربية والتعليم أنه يُسمح للطالب بالغياب في حالات المرض شريطة تقديم شهادة أو تقرير طبي رسمي صادر ومصادق من الجهات الطبية المختصة بالدولة، وذلك وفقاً للإجراءات المعتمدة. أما أصحاب الهمم، فيراعى عدم احتساب الغياب في حال كان مرتبطاً بالعلاج أو المراجعات الطبية داخل الدولة أو خارجها، بالتنسيق بين الإدارات والجهات المختصة بالطلبة أصحاب الهمم، مع مراعاة خصوصية حالاتهم، وتقديم الدعم المناسب الذي يتوافق مع خطط الدمج.
ويُقبل غياب الطالب في حال مرافقة أحد أقاربه للعلاج خارج الدولة، تشمل تقديم شهادة أو إفادة رسمية صادرة من الجهة المختصة بإيفاد المريض للعلاج، وأن يكون المرافق هو ولي الأمر أو أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى، على ألا تتجاوز فترة الغياب شهراً واحداً، مع إمكانية التمديد. 

الغياب المبرر
يُعتبر غياب الطالب مبرراً في حال مشاركته في فعاليات تمثل الدولة أو الجهات الوطنية أو الدولية أو الجهات الرسمية المعتمدة، بشرط تقديم إفادة رسمية موثقة من الجهة المنظمة توضّح طبيعة المشاركة ومدتها. كما يُحتسب الغياب مبرراً في حال وفاة قريب من الدرجة الأولى أو الثانية، وفق اللوائح والقوانين المعتمدة في الدولة، على أن تُرفق بشهادة وفاة رسمية. ويمكن لولي الأمر التقدّم بطلب رسمي إلى إدارة المدرسة لقبول الغياب في حالات خاصة، بحدٍّ أقصى خمسة أيام خلال العام الدراسي، بناءً على ظروف مبررة ومرفقة بالمستندات الرسمية. 
ويُعتبر الغياب مبرراً أيضاً في الحالات الطارئة أو الغياب الجماعي، عندما تنقطع مجموعة من الطلبة عن الحضور في الفترة نفسها وللسبب ذاته بتوجيهات من الجهات العليا. 
أما الغياب المبرر في الحالات الاستثنائية، فهي التي تمتد لفترات طويلة نتيجة ظروف اجتماعية أو صحية خاصة، يتم التعامل معها عبر تقديم تقارير طبية أو وثائق رسمية معتمدة من الجهات المختصة توضّح طبيعة الحالة ومدتها، ثم عرضها على لجنة إدارة السلوك في المدرسة لرفع التوصيات إلى مدير النطاق، ومن ثمّ اعتمادها من اللجنة التعليمية في قطاع العمليات المدرسية.
وأوضحت الوزارة أنه تلتزم المدرسة خلال فترة الغياب، سواء المبرر أو بعذر مقبول، باتخاذ خمسة إجراءات داعمة، تشمل تفعيل حساب الطالب في منصات التعليم عن بُعد المعتمدة، وتزويده بالمحتوى الكامل للتعليم، وتنظيم الامتحانات وفق الأنظمة المعتمدة بما يضمن عدالة التقييم، إضافة إلى إعداد خطة دعم فردية بالتنسيق مع الأسرة والأخصائي الاجتماعي لإعادة الطالب إلى مساره الأكاديمي بشكل متوازن. كما تُراجع الحالات بشكل دوري من قبل اللجنة التعليمية للتأكد من انطباق المعايير والإجراءات المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • ندوة “صحة واحدة.. عالم واحد” فى نقابة الصحفيين غدا
  • «التربية والتعليم»: 7 فئات من الطلبة يشملها الغياب المبرر.. والأعذار رسمية وموثّقة
  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم هذا الأسبوع
  • معلمو اللغة الفرنسية بالهرم يستغيثون بوزير التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع نظيره الإندونيسي
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير التربية والتعليم ملفات عمل الوزارة
  • حصاد التميز الجمهوري: مدير تعليم القليوبية يُكرم أبطال «التربية الاجتماعية والاتحادات الطلابية»
  • وزيرة التربية والتعليم تفتتح المقر الجديد للمعهد الفرنسي