حماس: لا نعرف مبدأ الاستسلام أو تسليم أنفسنا للعدو
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن الاحتلال يتحمل مسؤولية الاشتباك مع عناصرها المحاصرين في رفح الفلسطينية.
وأضافت :"لا نعرف مبدأ الاستسلام أو تسليم نفسنا للعدو".
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية، إنه يجب فتح جميع طرق إيصال المساعدات إلى غزة ورفع القيود المفروضة عليها فوراً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، امس السبت، إن إسرائيل حذرت الجيش اللبناني من أنه إذا لم يعمل ضد حزب الله فإن الهجمات سوف تتعاظم.
وأضافت :"إسرائيل حذرت من تداعيات تهريب حزب الله لمئات الصواريخ من سوريا".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن حزب الله جند في الأشهر الماضية آلاف المقاتلين الجدد.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، امس السبت، إن 4% فقط من الأراضي الزراعية في قطاع غزة غير متضررة ويمكن الوصول إليها.
وأضاف :"مئات الآلاف من العائلات في قطاع غزة تواجه بداية الشتاء دون وسائل حماية".
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر جميع معابر قطاع غزة، مشددة على ضرورة أن تستقبل مزيد من الدول المرضى الفلسطينيين للعلاج في الخارج.
وأوضحت المنظمة أن إمداداتها الطبية جاهزة على الحدود في انتظار السماح بدخولها، مطالبةً بـإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وجميع المعابر الأخرى بشكل عاجل لضمان استمرار تدفق الإمدادات المنقذة للحياة.
وأضافت أن أكثر من 16 ألف مريض في قطاع غزة ما زالوا ينتظرون الإجلاء للعلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الأوضاع الصحية ونقص الخدمات الطبية داخل المستشفيات.
وأكد مدير الإغاثة الطبية في غزة أن الوضع الصحي في القطاع صعب للغاية، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة أعداد كبيرة من المرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل.
وأوضح في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال المعدات والأدوية الأساسية إلى غزة، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية وزاد من الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية العاجزة عن تلبية احتياجات المرضى.
وذكرت كتائب عز الدين القسام "جناح حماس العسكري"، أنه تم انتشال 6 شهداء من مكان انتشال جثة هدار جولدن في رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال رفح الفلسطينية الجيش اللبناني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطة لإنشاء قوة دولية في غزة.. ماذا نعرف عن مشروع القرار الأمريكي؟
بينما لا تزال غزة تلملم آثار الحرب، تتحرك واشنطن بخطى سريعة لإضفاء طابع أممي لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، عبر مشروع قرار في مجلس الأمن لإنشاء "قوة استقرار دولية" تتولى إدارة الوضع الميداني في القطاع.
أمس الخميس، بدأت مفاوضات رسمية في مجلس الأمن بنيويورك حول مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة، ويدعو إلى نشر قوة دولية مؤقتة حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2027، قابلة للتمديد، بإشراف لجنة يترأسها ترامب شخصيًا.
وخلال مأدبة عشاء في البيت الأبيض جمعته بعدد من قادة دول آسيا الوسطى، أعلن ترامب أمس أن التحضيرات لنشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في قطاع غزة "تسير كما هو مخطط لها"، مؤكدًا أن هذه القوة "ستبدأ انتشارها قريبًا جدًا".
تطمح واشنطن إلى اعتماد القرار قبل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، تمهيدًا لبدء مهام القوة في كانون الثاني/ يناير 2026. وقد لقي المشروع ترحيبًا أوليًا من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، رغم استمرار النقاش حول تفاصيله.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو إن بلاده "تسعى للعب دور بنّاء في صياغة المشروع"، مع التشديد على ضرورة إشراك الدول العربية المجاورة في المشاورات، لكنه لفت في المقابل إلى غياب أي ذكر لـ"حل الدولتين" في النص، وهو ما تجنبه ترامب عمدًا لتفادي أي توتر محتمل مع حكومة بنيامين نتنياهو.
وتضغط الإدارة الأمريكية لاعتماد القرار سريعًا، لكن موعد التصويت لم يُحدد بعد، ويحتاج تمريره إلى موافقة تسع دول على الأقل دون اعتراض أي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، والمملكة المتحدة).
ويُعد هذا المشروع تحولًا لافتًا في نهج الإدارة الأمريكية التي استخدمت مرارًا حق النقض (الفيتو) لتعطيل قرارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة. أما اليوم، فهي تتولى بنفسها صياغة نص يمنح غطاءً أمميًا لخطة ترامب التي تنص على وجود قوة دولية بإشراف مباشر منه.
إدارة فلسطينية انتقاليةلم يُحدد النص عدد الدول المشاركة أو الجهة التي ستقود العمليات ميدانيًا، فيما أعلنت مصر وتركيا وأذربيجان وإندونيسيا استعدادها المبدئي للمساهمة في المهمة.
ويقترح المشروع أن تكون مهمة الإشراف تحت مظلة "مجلس السلام"، الهيئة التي نصت عليها خطة ترامب ويرأسها بنفسه، مانحًا إياها صلاحيات واسعة مقابل تقليص واضح لدور السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.
كما ينص المشروع على إنشاء إدارة انتقالية فلسطينية من التكنوقراط تعمل تحت إشراف المجلس ذاته، على أن تتولى القوة الدولية، بالتعاون مع إسرائيل ومصر، مهام ميدانية تشمل "تثبيت الأمن ونزع سلاح حركة حماس وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية"، كما تزعم، إضافة إلى تدريب الشرطة الفلسطينية لتسلم مهام الأمن لاحقًا بدلًا من حماس.
Related ترامب يتحدث بإيجابية عن "إتفاق غزة" وويتكوف: سنعلن الخميس انضمام بلد جديد إلى الاتفاقات الابراهيميةإسرائيل تحدد هوية جثة رهينة سلّمتها حماس.. وغوتيريش: الوضع في غزة "هش للغاية"مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن لدعم "خطة غزة".. وأنفاق رفح تتحول إلى "اختبار" لنزع سلاح حماس ضبابية وتمويل غامضرغم أن المشروع يقدم إطارًا سياسيًا عامًا، لكنه يثير تساؤلات كثيرة، خصوصًا فيما يتعلق بدور الأمم المتحدة وآلية التمويل، فالنص لم يُحدد الجهة الممولة، وسط توقعات بأن تتحمل دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، الجزء الأكبر من التكلفة.
وتنتظر العواصم العربية تفاصيل أوضح قبل الالتزام بالمشاركة أو التمويل، مشددة على أن أي قوة دولية يجب أن تحظى بقبول فلسطيني وإسرائيلي في آن واحد. أما الدول الأوروبية، فتتابع المداولات بحذر من دون مواقف علنية، حرصًا على عدم الاصطدام بالموقف الأمريكي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب قطاع غزة نيويورك إسرائيل
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم