يرأسه ترامب.. تفاصيل المشروع الأمريكي لـ"مجلس السلام" في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
تسعى واشنطن لإصدار تفويض في مجلس الأمن الدولي حتى نهاية 2027 لـ "مجلس السلام" الهادف للإشراف على إدارة غزة ولـ"قوة الاستقرار الدولية"، وهما هيئتان مقرر إنشاءهما وفق خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في القطاع، وفق مشروع قرار اطّلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة.
بعد مناقشات عدة أجريت على حدة، جمعت الولايات المتحدة الخميس لأول مرة جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي لعرض هذا النص، وفق مصادر دبلوماسية.
قال الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب الخميس إنه يتوقع وصول القوة الدولية لحفظ الاستقرار إلى #غزة "قريبا جدا"، بعد يوم من إعلان #الولايات_المتحدة عن طرح مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى دعم خطة ترامب للسلام.#اليوم
أخبار متعلقة ترامب يدعو إلى تغيير قواعد مجلس الشيوخ بسبب الشلل الحكوميانتهاك قرار مجلس الأمن.. اليونيفيل قلقة من توغّل إسرائيلي في لبنان"الأونروا" تطالب برفع الحظر على إمدادات المساعدات في غزةللمزيد: https://t.co/kSDE2BhTOQ pic.twitter.com/JKQMVD5aH5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2025مجلس السلامومشروع القرار الذي من المرجح أن يتم تعديله قبل التصويت عليه في موعد لم يحدّد بعد، "يتبنّى" خطة الرئيس الأمريكي للسلام والتي أتاحت إرساء وقف إطلاق نار هش في قطاع غزة في العاشر من أكتوبر، بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمّرة.
يتضمّن النص ترحيبا بإنشاء "مجلس السلام" الذي من المفترض أن يرأسه ترامب، وهو هيئة يُفترض أن تتولى "الحكم الانتقالي" بانتظار "إنجاز السلطة الفلسطينية على نحو مرض برنامجها الإصلاحي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غزة - وفاقوة استقرار دوليةالنص "يُجيز" أيضا نشر "قوة استقرار دولية" تكون قادرة على اتخاذ "كل التدابير اللازمة لتنفيذ تفويضها وفقا للقانون الدولي"، بما يشمل المؤازرة في إرساء الأمن على الحدود بالتعاون مع إسرائيل ومصر، ونزع السلاح في غزة ونزع سلاح "الفصائل المسلحة غير الحكومية" وحماية المدنيين وتدريب الشرطة الفلسطينية.
وينصّ مشروع القرار على أن يمتد تفويض "مجلس السلام" وكذلك "الحضور الدولي المدني والأمني" حتى 31 ديسمبر 2027، مع إمكان تمديد تفويض قوة الاستقرار الدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الأمن - رويترزغياب آلية مراقبةفي حين يبدو أن أعضاء المجلس يدعمون مبدأ إنشاء "مجلس السلام" وقوة الاستقرار الدولية، تشير مصادر دبلوماسية إلى أن النص يثير تساؤلات عدة، لا سيما حول غياب آلية مراقبة تابعة للمجلس ودور السلطة الفلسطينية وتفصيل تفويض قوة الاستقرار الدولية.
وأعربت دول عدة عن استعدادها للمشاركة في هذه القوة، بما في ذلك إندونيسيا، لكنها تشدّد على ضرورة صدور تفويض من مجلس الأمن لنشر قوات في القطاع الفلسطيني، وفق مصادر دبلوماسية.
ولفت مراقب في تصريح لفرانس برس إلى أن نشر قوات تابعة لدول مسلمة قد ينطوي على تعقيدات، إذ قد تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع حماس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الأمم المتحدة واشنطن مجلس الأمن مجلس السلام غزة ترامب قوة الاستقرار الدولیة مجلس السلام مجلس الأمن article img ratio
إقرأ أيضاً:
ترامب: موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى غزة "قريب للغاية"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم الجمعة، إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى غزة قريب جدًا، مؤكدًا أن الأوضاع في القطاع تسير على ما يرام حاليًا.
وأضاف ترامب في تصريحات صحفية، أن حركة حماس ستواجه مشكلة كبيرة إذا لم تلتزم بالتعهدات التي قطعتها، مشيرًا إلى أن الأمور حتى الآن تسير في الاتجاه الصحيح، لافتًا إلى أن عدة دول أبدت استعدادها للتدخل في حال حدوث أي مشكلة مع حماس أو أي جهة أخرى لضمان تنفيذ اتفاقات الاستقرار.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الدول التي تطوعت للمشاركة في قوة الاستقرار في غزة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تقدّمًا أُحرز في هذا المسار.
وأضاف روبيو أن جهودًا تُبذل حاليًا داخل الأمم المتحدة لصياغة قرار دولي يضع الإطار القانوني والسياسي لعمل قوة الاستقرار في غزة، تمهيدًا لنشرها خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا/ ترامب يُعلن انضمام دولة جديدة لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل
وتسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لنشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة لمدة لا تقل عن عامين، وهو بند أساس في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المكونة من 20 نقطة التي طرحها في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، لإنهاء الحرب في القطاع على المدى الطويل.
ووفقاً لمسودة قرار، اطلعت عليها وسائل إعلام أميركية، ستعمل القوة بالتعاون مع إسرائيل ومصر لضمان عملية نزع السلاح في غزة، بما في ذلك "التفكيك الدائم" للأسلحة من الجماعات المسلحة، وستقوم كذلك بتدريب ودعم عناصر الشرطة الفلسطينية وحماية المدنيين والعمل على تأمين الممرات الإنسانية. ووفق مسؤولين أميركيين، فإن المسودة هي نموذج أولي من المتوقع أن يخضع لمفاوضات موسعة بين أعضاء المجلس المكون من 15 دولة وشركاء دوليين آخرين، إذ إن المسودة قيد النقاش ويجري تعديلها بناء على تلك المشاورات.
وإضافة إلى مهمة ضمان عملية نزع السلاح، تدعو المسودة إلى أن تتولى القوة التي ستكون تنفيذية بغرض فرض الأمن وليست قوات حفظ سلام للمراقبة، تأمين حدود قطاع غزة مع كل من إسرائيل ومصر وحماية المدنيين والممرات الإنسانية وتدريب شرطة فلسطينية جديدة. وتمنح المسودة الدول المشاركة في قوة الاستقرار تفويضاً واسعاً لتوفير الأمن في غزة حتى نهاية عام 2027، بالتعاون مع "مجلس السلام" الذي لم يُنشأ بعد، والمفترض أن يتولى إدارة موقتة للقطاع. وتدعو المسودة إلى أن تتشاور القوة وتنسق على نحو وثيق مع مصر وإسرائيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب يُعلن انضمام دولة جديدة لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ويتكوف : دولة جديدة ستنضم اتفاقيات أبراهام أول تعقيب من الجيش اللبناني على الغارات الإسرائيلية الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الجمعة الأونروا: مدارسنا في غزة ما زالت تشكل ملاذا آمنا للعائلات النازحة روسيا: ضم إسرائيل للضفة الغربية يهدد استقرار الشرق الأوسط عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025