أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثية الطبية في قطاع غزة أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عامين أنهك النظام الصحي بشكل غير مسبوق، وتسبب في تدهور كبير بالأوضاع الإنسانية والطبية، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها، وتعجز عن تلبية احتياجات آلاف الجرحى والمصابين.

تدخل المنظمات الدولية

وأضاف أبو عفش، في حديثه لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مئات الحالات الحرجة من الأطفال والحوامل وكبار السن بحاجة إلى جراحات عاجلة وعلاج متخصص داخل وخارج القطاع، غير أن نقص الأدوية والمستلزمات يحول دون ذلك.

دبلوماسي فلسطيني: القوة الدولية في غزة ما زالت قيد الإعدادمنظمة الصحة العالمية تدعو إلى تدفق المساعدات دون عوائق إلى غزة

وشدد مدير الإغاثية الطبية في قطاع غزة، على أن الوضع الصحي في غزة يمر بإحدى أسوأ مراحله في السنوات الأخيرة، مطالبًا بضرورة تدخل المنظمات الدولية والجهات المانحة لتوفير الدعم الطبي العاجل وضمان استمرار تشغيل المستشفيات ومراكز الإغاثة قبل انهيار المنظومة الصحية بالكامل.

طباعة شارك الأدوية نقص الأدوية الأوضاع الإنسانية قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأدوية نقص الأدوية الأوضاع الإنسانية قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بسبب نقص الأدوية.. استقالة مسؤولة بمركز البيضاء الطبي

أعلنت رئيسة قسم الكلى بمركز البيضاء الطبي فايزة البوعيشي استقالتها من منصبها احتجاجًا على انعدام دواء “الدكستروز” الحيوي لعلاج مرضى الكلى، محذرة من أن استمرار هذا النقص يهدد حياة المرضى بشكل مباشر.

ويعد دواء الدكستروز من المحاليل الوريدية الأساسية التي تُستخدم لتعويض نقص السوائل والطاقة في الجسم، ويُعتمد عليه في علاج حالات نقص السكر الحاد وتنظيم توازن السوائل لدى المرضى.

ووفقًا لقائمة الأدوية الأساسية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لعام 2023، يصنّف محلول الدكستروز ضمن الأدوية المنقذة للحياة التي يجب أن تتوافر باستمرار في المرافق الصحية لتفادي المخاطر الناجمة عن غيابها

أزمة أدوية متراكمة

تأتي هذه الاستقالة في ظل أزمة تواجهها مراكز الكلى في البلاد نتيجة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، إذ أكدت مديرة قسم الكلى بالمستشفى المركزي في طرابلس صالحة مساعد للأحرار، أن أدوية علاج الكلى شبه معدومة، وأن توريدها يتم بشكل متقطع لا يغطي احتياجات المرضى.

وأوضحت مساعد أن الأدوية المتوفرة تقتصر غالبا على علاج حالات الدخول للمستشفى، بينما لا تصل الكميات الكافية إلى العيادات الخارجية وحالات المتابعة مشيرة إلى أن بعض المرضى اضطروا إلى جلب أدويتهم على نفقتهم الخاصة بسبب انقطاع الإمدادات.

كما اشتكى مديرو أقسام وأطباء في اختصاصات مختلفة كأمراض الكلى وأمراض المخ والأعصاب خلال مداخلات في حوارية للأحرار قبل أيام، اشتكوا من ندرة الأدوية العامة والتخصصية وتوريدها على فترات متباعدة وبكميات لا تكفي لتغطية الحالات المرضية.

من جانبها أكدت رئيسة قسم الأدوية التخصصية بجهاز الإمداد الطبي نورا الترهوني أن الجهاز يسعى إلى تنفيذ جميع العطاءات العامة للأدوية وتلبية الاحتياجات، إلا أن ضعف المخصصات المالية وتأخر اعتماد الاستيراد إضافة إلى إعداد قوائم احتياجات غير دقيقة من بعض الجهات الصحية، يؤدي إلى استمرار أزمة النقص.

يشار إلى أن وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية قد اعتمدت الخميس القائمة النمطية الوطنية للأدوية الأساسية، التي تؤطر اختيار الأدوية المتوفرة في مرافق الرعاية الصحية العامة.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد المصطلحات، وتبسيط وصف الأدوية، وضمان استدامة الإمدادات وضبط سلسلة التوريد ضمن سياسة وطنية قائمة على الأدلة.

المصدر: ليبيا الأحرار

مركز البيضاء الطبي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مدير الإغاثة الطبية بغزة: 70% من مستشفيات القطاع دمّرت والحصار يفاقم الأزمة الصحية
  • “المنظمات الأهلية”: ما يدخل من مساعدات إلى غزة لا يتعدى ثلث ما اتفق عليه
  • الإغاثة الطبية بغزة: 70% من مستشفيات القطاع دٌمّرت والحصار يفاقم الأزمة الصحية
  • “المنظمات الأهلية”بغزة:تسجيل حالات سوء تغذية يوميا والمساعدات ثلث المتفق عليه
  • "أبومازن" يستعرض مع ميلوني تثبيت وقف النار بغزة واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع
  • المنظمات الأهلية: قطاع غزة بحاجة إلى 300 ألف خيمة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تمكنا من تدمير أنفاق غزة فلن تبقى حماس في القطاع
  • بسبب نقص الأدوية.. استقالة مسؤولة بمركز البيضاء الطبي
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي يواصل سياسة الخنق ولم يدخل سوى 4,453 شاحنة منذ الاتفاق