وصف عضو الدوما فاسيلي بيسكاريوف بيان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو حول الانتخابات في المناطق الروسية الجديدة، بالتدخل الصارخ في شؤون روسيا الداخلية وبالضغط على الناخبين.

وقال بيسكاريوف، وهو رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي المعنية بمتابعة وقائع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية، عبر قناة مجلس الدوما في "تلغرام"، إن التصويت في الانتخابات الروسية سوف يتم على كافة أراضي الدولة التي من المقرر إجراء التصويت فيها.

إقرأ المزيد بيسكوف: روسيا فعلت كل شيء لمنع اندلاع الحرب والدفاع عن حقوق سكان دونباس

وأضاف: "نعتبر التهديدات التي أطلقها مسؤول الاتحاد الأوروبي بمثابة التدخل الصارخ في الشؤون الداخلية لروسيا وبالضغط على الناخبين. ولا ينبغي للسيد ستانو أن يشك في أن الانتخابات ستجرى بالتأكيد على جميع أراضي بلدنا حيث من المقرر إجراؤها، وسيتم إجراؤها بما يتفق تماما مع تشريعات روسيا الاتحادية، والتي تفي بالمعايير الدولية".

كما بيّن بيسكاريوف أنّه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يحاسب، إلى أقصى حد تسمح به القوانين المحلية، قادة دول الناتو الذين "يزودون كييف بالأسلحة الفتاكة والذخائر، ويشجعون القصف اليومي على نفس الأراضي التي يهتم بها بيتر ستانو، بما في ذلك المستشفيات، وأيضا المدارس حيث تقع الأقلام والدوائر الانتخابية".

إقرأ المزيد بوتين يعقد اجتماعا مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه

وأكد بيسكاريوف أن الغرب "يخفي بشكل مخجل الحقيقة المزعجة" حول مسؤولية كييف ورعاتها في الاتحاد الأوروبي بالتساوي عن جرائم الحرب في أوكرانيا.. "لكن ذلك سيطلب في يوم من الأيام من شعوب أوروبا بالتأكيد".

وفي وقت سابق، هدّد المتحدث باسم خارجية الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، بالمساءلة حول إجراء انتخابات في الأقاليم الجديدة لروسيا الاتحادية. ويقول التقرير الصادر عنه "إن الانتخابات تعتبر انتهاكا للقانون الدولي".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي انتخابات بروكسل غوغل Google مجلس الدوما موسكو الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040

أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، وذلك في اقتراح لتغيير قانون المناخ لا يرقى إلى مستوى طموحات العلماء والمنظمات البيئية.

ويعد الهدف الذي طال انتظاره لخفض الانبعاثات، والذي يتم قياسه مقابل مستويات التلوث منذ عام 1990 علامة فارقة مهمة على طريق الاتحاد الأوروبي لإزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتهاlist 2 of 4الاتحاد الأوروبي يعتزم إضافة أرصدة الكربون للهدف المناخي الجديدlist 3 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتlist 4 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهend of list

ولكن المنظمات البيئية تعترض على تفاصيل الاقتراح لأنه يترك مجالا لحساب أرصدة الكربون الأجنبية، مثل زراعة الأشجار وإنقاذ الغابات، والتي وجد الباحثون في كثير من الأحيان أنها غير فعالة.

وكان الإعلان عن الهدف الملزم قانونا، والذي يأتي في وقت تعاني فيه القارة من موجة حر شديدة تستمر لأيام ، قد تأخر لعدة أشهر بعد معارضة من الدول الأعضاء التي وجدت أن الرقم الرئيسي البالغ 90% طموح للغاية.

وقال فوبكي هوكسترا، مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي، إن المناقشة حول الهدف كانت "حساسة سياسيا"، لكنه دافع عن التدابير التي تم اتخاذها لكسب تأييد العواصم الوطنية.

ويتيح النهج الجديد لتحقيق الهدف استخدام عمليات إزالة الكربون المحلية من خلال نظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي، ويوفر مرونة أكبر لمختلف قطاعات الاقتصاد. كما يفتح الباب أمام استخدام محدود لتعويضات الكربون ابتداء من عام 2036.

المنظمات البيئية اعترضت على تفاصيل الخطة الأوروبية (رويترز)

انتقادات بيئية
وقد أثار المنتقدون، بما في ذلك العلماء، مخاوف بشأن التعويضات غير المرغوب فيها التي من المستحيل التحقق منها، أو التي تدعي توفير الكربون للمشاريع التي ربما كانت ستمضي قدما على أي حال، وهو المفهوم المعروف باسم "الإضافية".

وأوصى المجلس الاستشاري العلمي الأوروبي المعني بتغير المناخ المفوضيةَ بالسعي إلى تخفيضات أكبر قليلا تتراوح بين 90% و95%. وأكد على ضرورة تحقيق ذلك من خلال العمل المحلي، الذي يستثني استخدام تعويضات الكربون.

إعلان

ويؤكد المستشارون إن مثل هذا المستوى من الطموح ممكن، ومن شأنه أن يزيد من عدالة مساهمة الاتحاد الأوروبي في العمل المناخي العالمي.

وقال محمد شحيم، النائب الهولندي ومسؤول ملف المناخ في تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين التقدمي ذو التوجه اليساري الوسطي، "إن المقترحات ليست سوى واجهة زخرفية".

كما تثير – بحسبه- تساؤلات حول العدالة المناخية، إذ تخاطر أوروبا بالتنصل من مسؤولياتهاK حيث يتم تلويث البيئة في الداخل وغرس الأشجار في الخارج لطمأنة ضميرها.

من جهته، دافع مسؤول في الاتحاد الأوروبي عن المقترح، قائلا إن استخدام الاعتمادات الدولية "عملي سياسيا وعقلاني اقتصاديا". وسيسمح هذا الهدف لاعتمادات الكربون بالمساهمة بنسبة 3% في خفض الانبعاثات، بما يتماشى مع موقف ألمانيا، ولن يُسمح به إلا في النصف الثاني من العقد المقبل.

وقال المسؤولون إنهم "ينصحون بشدة" بعدم شراء أرصدة الكربون في سوق الكربون الطوعية الحالية، إلا أن قواعد تداول الكربون الجديدة التي وُضعت اللمسات الأخيرة عليها في مؤتمر الأطراف الـ 29 للمناخ في باكو العام الماضي وفرت سياقا مختلفا تماما.

يجب أن توافق الدول الأعضاء على هذا الهدف، وأن يُقرّه برلمان الاتحاد الأوروبي قبل ترجمته إلى هدف لعام 2035 بموجب معاهدات الأمم المتحدة للمناخ. ويتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم خطة عمل مناخية جديدة قبل مؤتمر الأطراف الـ 30 في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي حين أعربت بعض المجموعات الصناعية عن استيائها من المقترح. أكد الاتحاد الأوروبي لمستهلكي الطاقة الصناعية عن دعمه لهدف الحياد المناخي بحلول عام 2050، لكنه وجد أن هدف 90% المقترح "يُمثل تسريعا غير متناسب وغير واقعي".

من جهتها، قالت جماعات حماية البيئة إن الهدف لا يفي بمسؤوليات الاتحاد الأوروبي كأحد أكبر مُصدري غازات الاحتباس الحراري تاريخيا في العالم.

وصرح كولين روش، منسق العدالة المناخية والطاقة في منظمة أصدقاء الأرض الأوربية: "ستحاول المفوضية الأوروبية تصوير هذا على أنه خطوة طموحة إلى الأمام، لكن الواقع هو أن المجال يضيق بسرعة أمامنا لتحقيق اتفاق باريس". وأضاف: "هذا الهدف لا يتماشى لا مع علم المناخ ولا مع العدالة المناخية".

من جانبه، قال توماس جيلين، الناشط في منظمة غرينبيس إن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية تاريخية لخفض الانبعاثات محليا. وأن تدفع أهدافه المناخية لعام 2040 إلى التحول عن الوقود الأحفوري".

وأضاف أنه "بدلا من ذلك، تعتمد المفوضية الأوروبية على حسابات مشبوهة وعمليات غسل أموال الكربون الخارجية للتظاهر بأنها تحقق الحد الأدنى مما ينصح به علماء المناخ التابعون لها".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا
  • أبرزهم تشيلسي وبرشلونة.. قرار صادم من الاتحاد الأوروبي ضد بعض الأندية
  • الجزائر تجدّد دعمها الثابت لجهود السلام والاستقرار في الصومال
  • زيلينسكي: لا أحد يستطيع إيقاف انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • الدفاع الروسية: مقتل نائب قائد الأسطول الروسي أثناء أداء مهامهه في محيط مقاطعة كورسك
  • ضربة قاتلة للقيادة الروسية.. نائب قائد الأسطول الروسي يسقط بهجوم أوكراني مباغت
  • عاجل | تاس: مقتل نائب قائد الأسطول الروسي في قصف صاروخي لمركز قيادة عمليات مشاة البحرية الروسية في مقاطعة كورسك
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040
  • نائب وزير الخارجية الروسي: إنشاء منظمة عسكرية على قاعدة الاتحاد الأوروبي تهديد لروسيا