بيلينجهام يمنح ريال مدريد انتصارا مثيرا على خيتافي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قاد الإنجليزي جود بيلينجهام فريقه ريال مدريد للفوز بنتيجة (2-1) خلال مواجهة خيتافي، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الليجا، في معقل الميرنجي "سانتياجو برنابيو".
وسجل لريال مدريد خوسيلو في الدقيقة 47، وبيلينجهام في الدقيقة (90+5) بينما سجل بورخا مايورال لخيتافي في الدقيقة 11.
وبهذا الانتصار يرفع ريال مدريد رصيده إلى 12 نقطة في صدارة جدول ترتيب الليجا، ويتجمد رصيد خيتافي عند 4 نقاط في المركز الثالث عشر.
بدأت المباراة بهدف مبكر للضيوف، في الدقيقة 11، فمن خطأ كارثي من فران جارسيا مدافع ريال مدريد في تمرير الكرة، وصلت أمام بورخا مايورال مهاجم خيتافي الذي انطلق وراوغ الحارس كيبا ووضع الكرة في الشباك.
وبدأ ريال مدريد الضغط من أجل إدراك التعادل، لكن دون أي خطورة هجومية، حتى انطلق جود بيلينجهام بمجهود فردي واخترق منطقة الجزاء حتى سقط واحتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 23.
ولكن حكم المباراة عاد لتقنية الفيديو، وتراجع عن قراره وتضيع فرصة محققة لريال مدريد لتسجيل التعادل.
وصوب خوسيلو كرة قوية من داخل المنطقة، مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 28.
وتألق دافيد سوريا في التصدي لتصويبة رأسية من فران جارسيا داخل منطقة الجزاء، في الدقيقة 32.
وواصل سوريا تألقه، بالتصدي لتسديدة من خوسيلو داخل المنطقة، مستغلا عرضية من فران جارسيا في الدقيقة 39.
وسقط بيلينجهام داخل منطقة جزاء خيتافي بعد التحام مع دخيني، لكن حكم المباراة رفض احتساب أي شيء في الدقيقة 41.
وانتهى الشوط الأول بتقدم خيتافي بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، صوب لوكا مودريتش كرة أرضية زاحفة تصدى لخا دافيد سوريا على مرتين في الدقيقة 46.
ونجح خوسيلو في إدراك التعادل لريال مدريد في الدقيقة 47، حيث أرسل لوكا مودريتش كرة عرضية داخل المنطقة، حاول دخيني تشتيتها لكنها تهيأت أمام خوسيلو الذي سدد مباشرة في الشباك.
وكاد توني كروس أن يضيف الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 53، إذ مرر له مودريتش كرة عرضية على حدود منطقة الجزاء، وصوب الألماني من لمسة واحدة لكن الكرة ارتطمت بالقائم الأيمن.
وتصدى كيبا أريزابالاجا ببراعة، لتصويبة من كارليس ألينيا في الدقيقة 57.
وحرم القائم داني كارفاخال من تسجيل الهدف الثاني، بعد تسديدة أرضية من داخل المنطقة في الدقيقة 64.
وصوب خوسيلو كرة من داخل المنطقة، وكالعادة دافيد سوريا يتألق في التصدي لها في الدقيقة 65.
واستمر ضغط ريال مدريد حتى نهاية الوقت الأصلي، وخلال الوقت بدلا من الضائع، صوب البديل لوكاس فاسكيز كرة من خارج المنطقة، تصدى لها الحارس ديفيد سوريا لترتد أمام بيلينجهام الذي وضعها في الشباك.
وواصل النجم الإنجليزي مسلسل أهدافه المميز بقميص الميرنجي للمباراة الرابعة على التوالي، ويهدي الميرنجي 3 نقاط ثمينة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: داخل المنطقة لریال مدرید فی الدقیقة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مودريتش يغادر ريال مدريد بـ «قلب ممتلئ»!
مدريد (أ ف ب)
يصل صانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش هذا الصيف إلى نهاية رحلته التاريخية مع ريال مدريد الإسباني، بإعلانه أنه سيغادر النادي الملكي بعد مونديال الأندية المقرر في يونيو ويوليو المقبلين.
وقال ابن الـ39 عاماً في منشور على انستجرام مع اقتراب نهاية عقده الحالي مع عملاق مدريد إن «كل شيء في الحياة له بداية ونهاية، أخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياجو برنابيو»، حين يلتقي ريال مع ضيفه ريال سوسيداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإسباني.
ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012، حين قدم إليه من توتنهام الإنجليزي، في طريقه لأن يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي، بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات، ومسابقة دوري أبطال أوروبا ست مرات في إنجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو وأسطورة النادي الملكي في الخمسينيات والستينيات باكو خينتو.
وتابع مودريتش في منشوره الوداعي «أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى، ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائماً مشجعاً لريال مدريد».
وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام، وتُوج معه بـ28 لقباً بالمجمل.
واجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع ريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون يورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحداً من أفضل لاعبي الوسط في العالم، في طريقه لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2018 تقديراً لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018.
وقال مودريتش الذي بات قائدا للفريق هذا الموسم، إن «طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تُنسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو، لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيداً جداً، كنت سعيد جداً جداً».
وقع مودريتش الصيف الماضي عقداً جديداً لعام واحد يصل إلى نهايته في 30 يونيو المقبل، لكنه قد يبقى لبضعة أيام أخرى إذا تأهل ريال من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، حيث يتواجه بقيادة مدربه الجديد شابي ألونسو الذي يحل بدلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد مباراة السبت ضد سوسيداد، مع الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورج النمساوي، ما يجعله مرشحا بقوة كي يبلغ الأدوار الإقصائية من المسابقة بحلتها الجديدة.
وتنطلق المسابقة التي يشارك فيها 32 فريقاً وتستضيفها الولايات المتحدة، في 18 يونيو وتختتم في 13 يوليو وتشكل فرصة هامة لريال من أجل حفظ ماء الوجه بعد إنهائه هذا الموسم من دون ألقاب كبيرة، إذ تنازل عن لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وخسر نهائي كأس إسبانيا والكأس السوبر الإسبانية (أحرز فقط الكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتيننتل).
وقال النادي الملكي في بيان «اتفق ريال مدريد وقائدنا لوكا مودريتش على إنهاء حقبة لا تُنسى، بعد كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها فريقنا ابتداء من 18 يونيو في الولايات المتحدة».
وأضاف «يود ريال مدريد التعبير عن امتنانه ومودته لشخص يُعدّ من أكبر أساطير نادينا وكرة القدم العالمية، مودريتش هو من بين خمسة لاعبين فقط في تاريخ كرة القدم فازوا بستة القاب في دوري أبطال أوروبا، وهو اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب خلال 123 عاماً من عمر ريال مدريد».
سجّل مودريتش 43 هدفاً لريال وخاض معه 590 مباراة ما جعله تاسع أكثر لاعب مشاركة في تاريخ النادي (يتصدر اللائحة القائد السابق راؤول جونزاليس بـ 741 مباراة).
وأشاد رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريس باللاعب الكرواتي، قائلا «سيبقى مودريتش دائماً في قلوب جميع مشجعي ريال مدريد لاعباً لكرة قدم فريد ومثال يحتذى به مثّل على الدوام قيم ريال مدريد»، مضيفاً «أحبّ مشجعو ريال مدريد وجميع مشجعي العالم أسلوبه الكروي، سيبقى إرثه خالداً إلى الأبد».