أدعية واردة عن النبي الكريم
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
ورد عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، دعاؤه بعدد من الأدعية عند قيامه في ثلث الليل، وهي: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
(اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قيَّامُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ، أنت الحقُّ وقولُك الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والنارُ حقٌّ والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلتُ وإليك أُنيبُ وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وأخَّرتُ وأسررتُ وأعلنتُ أنت إلهي لا إلهَ إلا أنتَ).
ومن أدعية النبي في صلاة الليل بعد الاستفتاح قوله: (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) كما اشتهرت العديد من الأدعية الشاملة لخيري الدنيا والآخرة والتي من الممكن الدعاء بها في ثلث الليل، ومنها: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، وتعصمني بها من كل سوء.
اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك ، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدعية واردة عن النبي أدعية الأدعية
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء على الظالم يعيد الحق؟.. الإفتاء: دعوة المظلوم قوية ولا حجاب بينها وبين الله
أجابت الدكتورة هند حمام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سائلة حول كيفية استرداد حقوق المظلومين، وحكم الدعاء على الظالم وهل يعيد الحق؟.
هل الدعاء على الظالم يعيد الحق؟وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الظلم من أشد الأمور وأكبر الكبائر، وأن حق المظلوم دائمًا مضمون عند الله سبحانه وتعالى، كما أخبرنا في الحديث القدسي: «للمظلوم لأنصرنك ولو بعد حين».
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن دعوة المظلوم قوية لا حجاب بينها وبين الله، لكن أفضل ما يمكن فعله هو العفو والصفح، فهذه من أعظم الفضائل في الشريعة الإسلامية، مؤكدةً أن من عفا وأصلح ينال أجرًا مضاعفًا. كما بينت أن الظالم مهما بدا بريئًا، فإن الله يعاقبه على تجاوز حدوده وانتهاك حقوق الآخرين، حتى لو أسقط المظلوم حقه عن طريق العفو.
ووجهت أمين الفتوى في دار الإفتاء نصيحة للسائلة عن الدعاء على من ظلمها، قائلةً: «إن تمكنت من المسامحة والعفو فالجزاء عند الله، وإن لم تستطع فتكفيك عبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهي كافية، وإذا كان الدعاء يريح النفس ويخفف الألم النفسي فلا مانع منه، مع مراعاة ألا يكون الدعاء على الظالم أشد من الضرر الذي لحق بك».
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى قادر على تطيب خاطر المظلوم ورد حقه في حياته، وأن الصبر والاحتساب هما السبيلان الأضمنان لنيل رضا الله وتحقيق العدالة.
حكم المشاركة في الانتخابات.. أمين الإفتاء: التصويت جزء من عمارة الأرض
حكم ترك عمل العقيقة عن الأولاد مع القدرة عليها.. الإفتاء توضح
حكم الامتناع عن التصويت في الانتخابات.. الإفتاء: آثم شرعا
حكم الحلف بغير الله.. أمين الإفتاء: مجرد أسلوب لتأكيد الكلام وهذا حكمه في الشرع