وسط حالة حزن.. أهالي إمبابة ينتظرون وصول جثمان المطرب إسماعيل الليثي «فيديو»
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
ينتظر الآن، المئات من أهالي منطقة إمبابة وصول جثمان المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، لتشييع جثمانه من مسقط رأسه وأداء صلاة الجنازة عليه، وتوديعه إلى مثواه الأخير.
جنازة إسماعيل الليثيوظهر أهالي منطقة إمبابة في حالة حزن شديد، على الراحل إسماعيل الليثي، الذي غادر عالمنا مساء أمس بعد محاولات عديدة لإنقاذ حياته داخل مستشفى ملوي، بعد تعرضه لحادث تصادم مروع حدث منذ أيام على طريق المنيا نُقل على إثره إلى العناية المركزة.
وكان المطرب الشعبي سعد الصغير، أول الحاضرين في مسقط رأس الفنان إسماعيل الليثي، منتظرا وصول جثمان صديقه الراحل، والمشاركة في مراسم تشييع الجثمان لمثواه الأخير.
وخرج صباح اليوم، جثمان المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي رحل عن عالمنا أمس متأثر بـ إصاباته بعد تعرضه لحادث سير مروع، من مستشفى ملوي التخصصي بالمنيا متجهًا إلى منطقة إمبابة بالجيزة محل سكنه لـ أداء صلاة الجنازة وتشييعه لمثواه الأخير.
ومن المقرر تشيع جثمان إسماعيل الليثي ظهر اليوم من محل سكنه في إمبابة، حيث تقام الجنازة عقب صلاة الضهر، بمسجد ناصر عند نفق إمبابة، ليتم بعدها دفنه بمقابر الأسرة، بجانب نجله الراحل «ضاضا» الذي رحل قبل عام، أثر سقوطه من الدور العاشر.
موعد ومكان عزاء إسماعيل الليثيوأعلنت صفحة الفنان إسماعيل الليثي، موعد ومكان العزاء، حيث نشر أحد أفراد أسرة الراحل صورة له وعلق عليها: «عزاء الراحل إسماعيل الليثي يوم الأربعاء 12\11، بعد صلاة المغرب، أمام ميدان النفق في إمبابة».
اقرأ أيضاً«من أجمل الناس».. نقيب الموسيقيين ينعى إسماعيل الليثي
«يدفن بجانب نجله ضاضا».. مكان وموعد تشييع جنازة المطرب إسماعيل الليثي
تهتك في الرئتين.. سبب وفاة المطرب إسماعيل الليثي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود الليثي الليثي إسماعيل الليثي المطرب اسماعيل الليثي ابن اسماعيل الليثي وفاة اسماعيل الليثي ضاضا اسماعيل الليثي شيماء سعيد ضاضا وفاة إسماعيل الليثي وفاة اسماعيل الليثى وفاة الليثي عمر اسماعيل الليثي اسماعيل الليثي مات اسماعيل الليثي حادث صور اسماعيل الليثي جنازة إسماعيل الليثي إسماعیل اللیثی
إقرأ أيضاً:
بعد عام من رحيل ابنه.. وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي
توفي المطرب الشعبي إسماعيل رضا الليثي عن عمر ناهز 36 عاما داخل أحد المستشفيات، متأثرا بإصاباته البالغة التي لحقت به جراء حادث سير مروع وقع قبل أيام على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي بمحافظة المنيا.
وكان الليثي قد نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضه لنزيف حاد في المخ والفم والأنف، وكسور في الجمجمة، دخل على إثرها في غيبوبة استمرت بضعة أيام قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم.
وقال مصدر طبي إن الحالة الصحية للفنان الراحل تدهورت في الساعات الأخيرة، رغم محاولات إنعاشه وإجراء جلسات غسيل كلوي بعد ارتفاع مؤشرات الكبد والكلى، إلا أن حالته لم تتحسن حتى فارق الحياة.
حادث مأساويكان المطرب الشعبي إسماعيل الليثي قد تعرض خلال الأيام الماضية لحادث سير مروع على طريق المنيا أثناء عودته من إحياء حفل فني في مدينة أسيوط بصعيد مصر، أسفر حينها عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين، بينهم الليثي الذي نُقل على وجه السرعة إلى مستشفى ملوي التخصصي في حالة حرجة.
ووفقا للتقارير الطبية المحلية، فإن الفنان الراحل أصيب بكسور متعددة في الأضلاع، وتضرر في الرئة اليمنى، ونزيف داخلي، واشتباه بكسر في عظام الجمجمة من الجهة اليمنى، إضافة إلى كدمات شديدة في منطقتي الرأس والصدر. وأكد الأطباء أنهم اضطروا إلى إدخال أنبوب صدري لسحب الهواء والدم المتجمعين في التجويف الصدري، مع تنفيذ محاولات إنعاش عاجلة وتزويده بالأدوية والمضادات الحيوية في محاولة لتثبيت حالته.
وأشارت التقارير إلى أن درجة وعي الليثي لم تتجاوز 5% خلال وجوده في العناية المركزة، حيث واجه صعوبة شديدة في التنفس نتيجة الإصابات البالغة التي لحقت بصدره، مما استدعى بقاءه تحت المراقبة الطبية المستمرة وسط قلق بالغ من أسرته وجمهوره الذين ترقبوا تحسن حالته من دون جدوى.
ويُعد إسماعيل الليثي من أبرز الأصوات في ساحة الأغنية الشعبية المصرية خلال العقد الأخير، إذ عرفه الجمهور من خلال أدائه في عدد من الأعمال الدرامية البارزة، منها "الأسطورة" و"نسر الصعيد" للنجم محمد رمضان، وحقق حضوره الفني من خلال صوته المميز وأدائه القوي للأغنيات الشعبية ذات الطابع الصعيدي.
إعلانيذكر أن الفنان الراحل مر العام الماضي بصدمة إنسانية كبيرة عقب وفاة نجله رضا، الشهير بـ"ضاضا"، إثر سقوطه من شرفة منزله بالطابق العاشر في حادث مأساوي أثناء اللعب، وهو ما شكل فصلا مؤلما في حياته ظل أثره النفسي ملازمه حتى وفاته.