أفاد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، أن تقارير الصحة المدرسية أكدت وجود حالات الإصابة بداء الجرب في بعض المدارس.

وأضاف فورار في تصريح له اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية بخصوص الوضعية الوبائية للأمراض المتنقلة التي نظمتها وزارة الصحة بمقر المعهد الوطني للصحة العمومية بالأبيار.

أنه قد تم تسجيل حالات الإصابة بداء الجرب في ولايتين.

وأشار في ذات السياق، إلى أن الأمر إتخذ بجدارة. وتم تفعيل وحدات الكشف والمتابعة وقد تم القضاء على هذا المشكل.

div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سر “الصور اللاحقة”

إنجلترا – يرى الإنسان أحيانا ألوانا لا وجود لها في الواقع، وهي ظاهرة تُعرف باسم “الصور اللاحقة”، وتحدث عندما يحدق الشخص في جسم معين لفترة طويلة.

كشفت دراسة حديثة السبب وراء ظاهرة “الصور اللاحقة” التي تجعل الإنسان يرى ألوانا زائفة عند التحديق في جسم ما لفترة طويلة، حيث يمكن من خلالها خداع الدماغ لرؤية الألوان حتى في الصور بالأبيض والأسود.

وبحسب ما ذكره موقع Medical Xpress، ترتبط هذه الظاهرة بآلية بصرية تمكّن الإنسان من رؤية الألوان باستمرار طوال اليوم، بغضّ النظر عن ظروف الإضاءة. فمن دون هذه الآلية، لتبدّلت ألوان الأشياء تبعا لنوع الإضاءة المحيطة، سواء كانت أشعة الشمس الصفراء أو الظل الأخضر أو الضوء الأزرق الصناعي.

وأوضح الدكتور كريستوف ويتزل، الأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة ساوثهامبتون البريطانية، أن العلماء طالما ناقشوا أسباب هذه الظاهرة، لكنهم لم يربطوها بدقّة بـ الآليات العصبية في خلايا المخاريط الموجودة في شبكية العين والمسؤولة عن استقبال الضوء.

وأضاف أن “الصور اللاحقة” تُعدّ ظاهرة بصرية كلاسيكية درست منذ قرون، وقد وُجدت تفسيرات مختلفة لحدوثها: منها ما يعزوها إلى تفاعلات في الخلايا المخروطية الحساسة للضوء، ومنها ما يربطها بـ المسارات العصبية التي تعالج الألوان المتقابلة، أو حتى بآليات في الدماغ لم تُعرف بعد. غير أن الاكتشاف الجديد يشير إلى أن الألوان الوهمية التي يراها الإنسان لا تتعارض مع الواقع البصري، بل تعكس بدقة ما يحدث داخل المستقبلات الضوئية نفسها.

وللتأكد من ذلك، أجرى ويتزل سلسلة من التجارب الدقيقة شملت خمسين مشاركا طُلب منهم مطابقة الألوان التي يرونها بعد التحديق، كما خضع عشرة مشاركين آخرين لاختبارات على شاشة عرض خاصة لتسجيل 360 تجربة لاحقة، تمت مقارنتها بنماذج حاسوبية تمثل مراحل مختلفة من المعالجة العصبية في العين والدماغ.

وقال ويتزل:”توصلنا في جميع التجارب إلى النتيجة نفسها — الصور اللاحقة لا تنتج عن ألوان متعارضة كما كان يُعتقد، بل تتوافق تمامًا مع ما نتوقعه إذا كانت ناجمة عن تكيف الخلايا المخروطية مع الضوء. وهذا يعني بثقة أن أصل الظاهرة هو في العين نفسها، لا في مراكز الدماغ البصرية”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • تسجيل حالات الجرب في المدارس.. وزارة الصحة تكشف الحقيقة!
  • أكاديمية ياسمينة البريطانية تستضيف قمة المدارس العالمية 2025 بعنوان “القيادة من أجل عالم أفضل”
  • خطر الإغلاق الحكومي في أمريكا يمتد إلى “الحيوانات الأليفة”: أزمة غذاء وارتفاع حالات التخلي عنها
  • درك أم البواقي يطيح بشبكة تتاجر في المخدرات ويحجز 3290 قرص “بريغابالين”
  • دراسة تكشف سر “الصور اللاحقة”
  • وزارة الدفاع: القبض على 7 إرهابيين والقضاء على آخر
  • وزارة الداخلية.. هذا آخر أجل للتسجيل في منحة رمضان
  • الجارديان البريطانية تكشف جحيم سجن راكفيت “الإسرائيلي” تحت الأرض
  • سيلا 2025.. وزارة الشؤون الدينية تنظم مسابقة ثقافية للأطفال