جامعة الملك فيصل تحصل على "مستوى التميز" في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2025
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
حصلت جامعة الملك فيصل على "مستوى التميّز" في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2025، الصادر عن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الذي يُمنح لمؤسسات التعليم العالي التي تبني أنظمة التعليم الرقمي المستدام وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والابتكار، وتعزيز جاهزيتها لتقديم تعليم ذكي يواكب متطلبات المستقبل بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتطوير منظومة التعليم الرقمي وتعزيز جودة الخدمات التعليمية والمخرجات الأكاديمية، مبينًا أن الجامعة تواصل الاستثمار في التقنية وتوظيفها لبناء منظومة تعليمية حديثة وفعّالة تدعم التحول نحو التعليم الذكي والمستقبل الرقمي.
وأكد أن الجامعة ماضية في تعزيز هذا التميّز من خلال مبادرات نوعية في التعليم الذكي والتدريب الرقمي، وتوسيع الشراكات المحلية والعالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانتها منارةً تعليمية رقمية رائدة تمكّن الطلبة وتنمّي قدراتهم نحو مستقبل المعرفة.
وأبان عميد التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات الدكتور علي بن سعيد الزهراني، أن الجامعة ركزت على بناء بنية تحتية رقمية متكاملة وتفعيل نماذج التعليم الحديثة المدعومة بالتقنية، وتعزيز التكامل بين الأنظمة وتشارك البيانات والمحتوى، إلى جانب تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعلم وكفاءة الأداء الأكاديمي والإداري.
يذكر أن المؤشر الوطني للتعليم الرقمي يعد مبادرة وطنية سنوية تهدف إلى قياس مدى تقدّم مؤسسات التعليم العالي في المملكة نحو التعليم الرقمي ومدى تلبيتها للاحتياجات التعليمية المتجددة، ويرتكز على ثلاثة أبعاد رئيسة تشمل: الثقة، والكفاءة، والابتكار، وما يتفرع عنها من مؤشرات تفصيلية لقياس جودة الممارسات الرقمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الوطنی للتعلیم
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط والمركز الوطني للدراسات لتعزيز التدريب
وقّع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، واللواء أحمد الشهابي، رئيس المركز الوطني للدراسات، اليوم بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، بهدف تبادل الخبرات العلمية والعملية، وتنظيم البرامج والدورات التدريبية وورش العمل لرفع وعي الشباب الجامعي وتطوير الأداء التعليمي بما يواكب مستجدات العلوم الحديثة وتطورات القضايا المحلية والإقليمية والعالمية.
جاء ذلك بحضور اللواء الدكتور أحمد فاروق مستشار المركز الوطني للدراسات، و هاني الأعصر المدير التنفيذي للمركز الوطني، ومن جامعة أسيوط الدكتور محمد أحمد عدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، و سلوى عبد العظيم باحثة الدكتوراة بكلية التجارة.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور أحمد المنشاوي بوفد المركز الوطني للدراسات، معربًا عن اعتزازه بهذا التعاون الذي يُعد خطوة مهمة في إطار جهود الجامعة لتعزيز شراكاتها الوطنية الداعمة لتطوير التعليم ودعم التبادل العلمي والتدريبي، ورفع كفاءة الخدمات الأكاديمية، مشيدًا بالدور البارز للمركز في دراسة القضايا الدولية، وتقديم الرؤى البحثية التي تُسهم في تطوير السياسات العامة واتخاذ القرار الرشيد.
وأكد الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط تعد من المؤسسات العلمية العريقة في صعيد مصر، التي أسهمت عبر قياداتها الأكاديمية والإدارية المتميزة في ترسيخ مكانتها بين الجامعات المصرية الرائدة علميًا وبحثيًا ومجتمعيًا، مؤكدًا على حرص الجامعة المستمر على تطوير التعليم وإعداد خريجين يمتلكون المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة تطورات العصر.
ويهدف البروتوكول إلى تنظيم الفعاليات المشتركة بين جامعة أسيوط والمركز الوطني للدراسات، من ورش عمل وندوات ومؤتمرات وحوارات استراتيجية، إلى جانب تطوير مقترحات هذه الفعاليات وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذها، بالإضافة إلى التعاون في تنفيذ المشروعات البحثية والأنشطة التدريبية من خلال فرق عمل مشتركة بين الجانبين.
من جانبه، أعرب اللواء أحمد الشهابي عن بالغ تقديره لجامعة أسيوط، مؤكدًا أنها تمثل منارة للعلم والعلماء في صعيد مصر، موجّهًا الشكر للدكتور أحمد المنشاوي وقيادات الجامعة على هذا التعاون البنّاء الذي يعكس حرص الجامعة على توثيق الروابط العلمية والثقافية مع مختلف المؤسسات والهيئات على المستويين المحلي والإقليمي.