أدان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أحداث محافظة كركوك، قائلًا إن قوات الأمن في المحافظة العراقية سفكت دماء الكرد.

وأضاف بارزاني اليوم السبت، أنه "منذ أيام يقطع مجموعة من قطاع الطرق طريق أربيل – كركوك بحجة منع عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مقاره ولا يسمحون للمواطنين بالتجول الطبيعي وصنعوا وضعا خطيرًا و غير ملائم للغاية لأهالي كركوك".

وأضاف: "نحن أكدنا دائما على أن كركوك يجب أن تكون مثالا للتعايش بين مكوناته لكن هذه التصرفات اللاقانونية هي محاولة لنشر الفتنة وتقويض التعايش".

وأشار بارزاني إلى أن أحداث كركوك ستكون لها تبعات سيئة وثمن باهظ، مطالبًا  الحكومة بالتدخل للحفاظ على التعايش السلمي بكركوك.

ولفت إلى أن جهات غير مسؤولة تسببت في تعقيد الوضع بكركوك، وذلك بعد أن حدثت صدامات خلال تظاهرات في المدينة، ولقى شخص مصرعه وأصيب حوالي 10 آخرين، ما دفع الحكومة العراقية لفرض حظر للتجوال.

وقررت قيادة شرطة محافظة كركوك، اليوم السبت، فرض حظر تجوال في المحافظة العراقية؛ على خلفية التوترات  التي حدثت بين القوات الأمنية والمتظاهرين هناك.

وحسب شبكة “السومرية نيوز” العراقية، قال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة: "نوجه كافة المواطنين بالتوجه إلى أماكن سكنهم واخلاء الشارع وعدم الانجرار تحت الشعارات والأقاويل الزائفة".

وأضاف البيان أن قيادة الشرطة بكافة توابعها ستطبق حظر تجوال في كافة أرجاء المدينة، داعيًا الالتزام تجنبًا للمساءلة القانونية.

من جانبه، وجه القائد العام للقوات المسلحة بالعراق محمد شياع السوداني، القوات الأمنية في محافظة كركوك بأخذ دورها في بسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب في المحافظة.

كما شدد السوداني على أن تكون هذه القوات بالحزم في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك ومن أي جهة كان، وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسعود بارزاني كركوك الكرد الحزب الديمقراطي الكردستاني

إقرأ أيضاً:

اشتباكات دامية بين قوات “الانتقالي” في أبين بسبب تأخر المستحقات المالية

الجديد برس| اندلعت مساء أمس اشتباكات مسلحة عنيفة بين عناصر من قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين جنوبي اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات. وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات وقعت في منطقة حسان شرقي مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، وأسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين من أفراد الحزام الأمني، وسط حالة من التوتر الأمني في المنطقة. وأوضحت المصادر أن المواجهات جاءت على خلفية قيام مجموعة من الجنود باستحداث نقطة تفتيش، احتجاجاً على تأخر صرف مستحقاتهم المالية لعدة أشهر، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية لعناصر تلك القوات. وذكرت أن قوة أمنية مشتركة أُرسلت من زنجبار لإزالة النقطة المستحدثة، إلا أنها تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل العناصر المتمركزة في القطاع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة. وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجدداً على حالة التفكك والانقسام داخل الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي، وسط تزايد شكاوى الأفراد من تأخر الرواتب وسوء الإدارة، في وقت تشهد فيه محافظة أبين سلسلة من التوترات الأمنية المتكررة بين فصائل موالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • محافظة الداخلية تناقش خطة المشروعات التنموية ومبادرات الاستثمار
  • اشتباكات دامية بين قوات “الانتقالي” في أبين بسبب تأخر المستحقات المالية
  • الإنسان في صدارة أولويات محافظة الغربية.. إنشاء أول مركز لعلاج الإدمان بالدلتا
  • القوات الروسية تواصل تقدمها بنطاق مدينة رئيسية في شمالي أوكرانيا
  • الكوليرا يتفشى في محافظة إب وسط تكتم رسمي
  • "لأول مرة في الصعيد "محافظة أسيوط تنظم ورشة عمل الفضاء والتنمية المستدامة
  • كركوك.. تدريسيون يتظاهرون أمام مبنى المحافظة للمطالبة بقطع أراضٍ سكنية
  • استعدادات محافظة مطروح لامتحانات الثانوية العامة
  • الحجري لـ"الرؤية": 78 مشروعًا تنمويًا قيد التنفيذ في محافظة الداخلية بـ49.9 مليون ريال
  • تدشين مبادرة اليونسكو أنا مدينة تعلم لتعزيز التعلم المستمر بالشرقية