عادل حمودة: موظفة سابقة في «فيس بوك» بقائمة أشهر مسربي الوثائق حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه من عالم الثروة والسياسة إلى عالم التكنولوجيا، انضمت «فرانسيس هاوجين» الموظفة السابقة في شركة فيسبوك إلى قائمة أشهر المسربين للوثائق في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «هاوجين» كشفت عن الجانب غير الأخلاقي لشركة التواصل الاجتماعي الشهيرة تبدو رحلة هاوجين إلى دائرة الضوء وكأنها قصة أخلاقية في مستنقعات صناعة التكنولوجيا، بعد أن بدأت العمل في فيسبوك عام 2018 اتخذت رحلة هاوجين مسارا مختلفا غيَّر حياتها.
وواصل: «كانت تعمل في قسم النزاهة المدنية في الشركة لكنها بدأت تشك في التزام صاحب الشركة بأخلاقيات العمل، في أعقاب الانتخابات الأمريكية الأخيرة قررت هاوجين أن الوقت قد حان للكشف عن الحقيقة نفذت حملة إعلامية مخططة بإتقان، بدأت الحملة بتسريبات صحفية، ثم كشفت عن هويتها في البرنامج التليفزيوني الشهير 60 دقيقة، وبعدها توجهت بعدة شكاوى إلى لجنة الأوراق المالية في البورصة متهمة فيسبوك بتضليل مستثمريها».
جلسات الاستماع للتحقيق في الأمروأشار إلى أنه في النهاية قرر الكونجرس بدء سلسلة من جلسات الاستماع للتحقيق في الأمر، وقالت هاوجين: إن فيسبوك لا يخضع للمسألة أو يمتثل للقانون، ووصفت الشركة بأنها كيان مغلق.
ولفت إلى أنها طالبت الكونجرس باتخاذ إجراءات تنظيمية تفرض على فيسبوك الخضوع للقوانين ومحاسبة الشركة على المحتويات السيئة التي لا تسيطر عليها، وكشفت هاوجين أيضا أن شركات التواصل الاجتماعي تتمتع بنسبة 100% من السيطرة على الخوارزميات الخاصة بها، وأوضحت أن الشركة تعطي أولوية لزيادة الأرباح على حساب سلامة مستخدميها وسلامة المجتمع من حولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيس بوك عادل حمودة التسريبات
إقرأ أيضاً:
ميزة سرية على فيسبوك تثير الذعر.. هل صورك في خطر؟
بدأ “فيسبوك” باختبار ميزة جديدة بهدوء، تتيح له الوصول إلى صور المستخدمين الخاصة وتحميلها سحابياً، حتى تلك التي لم يتم نشرها على المنصة، ما أثار موجة من القلق حول الخصوصية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من الاستخدامات غير الشفافة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
الميزة التي تظهر على شكل نافذة منبثقة عند محاولة رفع “قصة” جديدة، تقترح تفعيل “المعالجة السحابية”، ما يسمح بنقل منتظم لمحتوى الصور والفيديوهات من جهاز المستخدم إلى خوادم شركة “ميتا” تلقائياً. ويُبرر “فيسبوك” ذلك بالسعي إلى تقديم تجارب مخصصة وفلاتر ذكاء اصطناعي للمناسبات المختلفة.
لكن خبراء الخصوصية انتقدوا الميزة بشدة، مشيرين إلى أن مجرد النقر على “سماح” يمنح “ميتا” إذناً واسعاً بالوصول إلى كامل معرض الصور، بما في ذلك الوسائط الشخصية وغير المنشورة، والتي قد تتضمن وثائق حساسة ولقطات خاصة.
وتُظهر الأدلة أن النظام بإمكانه تحليل البيانات الوصفية للصور مثل التواريخ والمواقع وملامح الوجه، مما قد يُستخدم لتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي، وربما في المستقبل لتدريب النماذج التوليدية، رغم أن الشركة نفت استخدامها لهذا الغرض حالياً، دون استبعاد ذلك مستقبلاً.
اللافت أن “ميتا” لم تُصدر إعلاناً رسمياً أو توضح تفاصيل الاستخدام عبر مدوناتها، بل اكتفت بصفحة مساعدة مختصرة لمستخدمي “أندرويد” و”iOS”، ما زاد من حدة الانتقادات حول غياب الشفافية.
وفي ظل القلق من إمكانية استخدام هذه البيانات لأغراض تجارية أو تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، تبقى الحقوق الممنوحة للشركة على هذه الصور غامضة، لا سيما أن الشروط المحدثة لخدمات الذكاء الاصطناعي لا تتضمن استثناء واضحاً للصور غير المنشورة.
ورغم تأكيد “ميتا” أن الميزة اختيارية ويمكن تعطيلها من الإعدادات، مع وعد بحذف الصور غير المنشورة خلال 30 يوماً من الإلغاء، إلا أن خبراء يؤكدون أن الضرر قد يقع بمجرد منح الإذن الأولي، خاصة أن كثيرين قد يوافقون دون إدراك كامل لطبيعة الخدمة.
وتجري اختبارات الميزة حالياً في دول مثل الولايات المتحدة وكندا، وسط توقعات بأن تثير جدلاً عالمياً إذا تم تعميمها، ما قد يعيد النقاش حول حدود أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحقوق المستخدمين في العصر الرقمي.