بن عزيز يتعهد باستمرار المعركة ضد المليشيا ويشيد بالإعلام العسكري
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تعهد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم السبت، باستمرار المعركة ضد مليشيا الحوثي.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع للإعلام العسكري، الذي أقامته دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، اليوم السبت، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق بن عزيز.
وفي كلمته خلال اللقاء، نقل رئيس هيئة الأركان إلى الحاضرين تحيات القيادة السياسية والعسكرية.. مشيداً بدور الإعلام العسكري في المعركة الوطنية ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني. منوهاً بالأدوار الوطنية التي يسطرها رجال الإعلام العسكري والحكومي والمساند في معركة الدفاع عن الوطن وأهداف ومبادئ الثورتين المجيدتين.
وأشار رئيس الأركان إلى أهمية دور الإعلام في ترسيخ مبادئ وأهداف الثورة اليمنية الأم 26 سبتمبر الخالدة وإحياء هذه الأهداف والقيم وغرسها في أذهان الجيل الصاعد.
وقال الفريق بن عزيز، إن "الثورة السبتمبرية هي التي أخرجت شعبنا من الظلم والاستبداد والاستعباد إلى الحرية والعدل، مؤكداً أهمية الاحتفاء بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وإحياء ثقافتها في النفوس.. هذه الثقافة هي التي يحاربها العدو ويحاول طمس ذكرها ومعالمها.
وأكّد أن "معركتنا مع العدو الحوثي هي معركة هوية.. معركة الجمهورية، وهي معركة مستمرة منذ قيام الثورة والقضاء على نظام الإمامة الكهنوتي. مؤكداً أن المعركة مستمرة لاجتثاث مخلفات الإمامة المتمثلة بتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
كما أكد الفريق بن عزيز، على أهمية تفنيد الدعاية العدائية التي تستهدف الجيش والقوى الجمهورية الوطنية وتحاول النيل من سمعة الجيش والانتقاص من تضحياته.. مؤكدًا أن أبطال الجيش اليوم هم أكثر ثقة بأنفسهم وكفاءتهم وبسلاحهم وقيادتهم وعدالة قضيتهم.
وقال: لا يمكن لأي محاولات مغرضة أن تهز ثقة الشعب في جيشه فاليمنيون اليوم يعرفون جيدًا من يقف في صفهم ويقاتل من أجل حريتهم وكرامتهم ويعولون على أبطال الجيش والمقاومة وجميع الشرفاء والأحرار في استعادة الدولة وأمن الوطن وسيادته.
وأشار رئيس الأركان إلى أن النصر حليف القوات المسلحة والشعب اليمني "لأن مشروعنا مشروع الخير والاستقرار والرخاء، مشروعنا ضد الطبقية والفوارق والتمييز العنصري.
من جانبه أكد وكيل وزارة الاعلام أحمد ربيع، استعداد الوزارة للتعاون والتنسيق مع الاعلام العسكري في معركة الدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية.. مشيرا إلى أهمية اسناد القوات المسلحة وتخليد تضحياتها ونضالاتها العظيمة وما تسطره من بطولات عظيمة دفاعا عن الحرية والكرامة وإلى جانبها أحرار المقاومة والقبائل الاوفياء للوطن.
مثمنا جهود وتضحيات منتسبي الاعلام العسكري في مواكبة العمليات القتالية ونقل رسالة الجيش للمجتمع في الداخل والخارج.
ومن جانبه، أوضح مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول، أن معركة الكلمة لاتقل أهمية عن المعركة العسكرية، وأن الواجب الوطني يقتضي على الجميع استشعار المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد للتصدي لمشاريع الإرهاب والخراب.
إلى ذلك، استعرض مدير الدائرة القانونية بوزارة الدفاع، العميد الركن عبدالله غيلان، القوانين والتشريعات العسكرية فيما يخص الإعلام والنشر العسكري.
حضر الفعالية، قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محمد المنتصر، ورئيس أركان المنطقة السادسة العميد صالح بن راسية، وعدد من القيادات العسكرية بوزارة الدفاع.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بن عزیز
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ”العدوان الأمريكي” في منتصف مارس الماضي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات “ترومان” و”فيسنون” لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز “B2”، إلى جانب قاذفات استراتيجية “B52”.
وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز “MQ-9” وطائرة استطلاع من نوع “F360”، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات “F-18”، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية.
كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات “ترومان”، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات “فيسنون”.
ورأت الجماعة أن “ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر”، رغم ما وصفته بـ”التكتم الشديد” على حجم الخسائر.
ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع “F-18” خلال أسبوع واحد.
ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين.
وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها “حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة