الجامعة العربية: قرار مجلس الأمن حول غزة بداية الطريق نحو حل سياسي حقيقي
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قرار مجلس الأمن بشأن إنهاء الحرب في غزة يُمثل بداية الطريق نحو حل سياسي حقيقي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عملاً واسعاً لترجمة القرار إلى خطوات ملموسة تخدم الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو الغيط في بيان له اليوم ، أن القرار يعكس التزاماً دولياً بإعادة إعمار غزة، ويتضمن إشارة مهمة إلى مسار موثوق لإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن إنهاء الاحتلال يبقى جوهر الأزمة ومفتاح الاستقرار.
وأعرب عن أمله في التحرك سريعاً لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة العشرين نقطة وضمان التزام القوة القائمة بالاحتلال بإدخال المساعدات والمواد اللازمة للإعمار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد قرارات مجلس الأمن.. ترامب يوجه الشكر لمصر وعدد من الدول العربية
وجه دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الشكر لمصر بعد دعمها القرار الأمريكي بمجلس الأمن، وذلك بحسب قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «أهنئ العالم على الاعتماد المذهل لمشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن»، وأضاف: «أوجه الشكر إلى مصر والإمارات والسعودية وقطر والدول التي دعمت القرار الأمريكي».
وأكد ترامب أن اعتماد القرار الأمريكي بمجلس الأمن سيؤدي إلى مزيد من السلام في العالم.
قرار مجلس الأمن
أيد 13 عضوا بمجلس الأمن الدولي، و امتنعت روسيا والصين عن التصويت، لاعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا مقدما من الولايات المتحدة الأمريكية يأذن بإنشاء "قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة"، و ذلك بحسب الأمم المتحدة.
القرار يرحب بخطة ترامبويرحب القرار الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر 2025.
كما أفاد القرار بإنشاء مجلس السلام باعتباره "هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية غزة وفقا للخطة الشاملة...ريثما تستكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرضٍ، على النحو المبين في المقترحات المختلفة، بما في ذلك خطة السلام التي قدمها الرئيس ترامب عام 2020 والمقترح السعودي - الفرنسي، ويكون بمقدورها استعادة زمام السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".
إصلاح السلطة الفلسطينيةوجاء في القرار أنه بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة وإحراز تقدم في عملية إعادة التنمية في غزة، "قد تتوافر الظروف أخيرا لتهيئة مسار موثوق يتيح للفلسطينيين تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية".
وورد في القرار أن الولايات المتحدة ستعمل على إقامة حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على آفاق العمل السياسي بغية التعايش في سلام وازدهار.
قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرارويأذن القرار للدول الأعضاء التي تتعاون مع مجلس السلام ولمجلس السلام "بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة تُنشر تحت قيادة موحدة يقبلها مجلس السلام، وتتألف من قوات تساهم بها الدول المشاركة، بالتشاور والتعاون الوثيقين مع جمهورية مصر العربية و إسرائيل، وباستخدام جميع التدابير اللازمة لتنفيذ ولاية هذه القوة الدولية بما يتفق مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني".
وستعمل القوة الدولية - بموجب القرار - على مساعدة مجلس السلام في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام الترتيبات التي قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف الخطة الشاملة.
وينص القرار على أن يظل الإذن الصادر لكل من مجلس السلام وأشكال الوجود المدني والأمني الدولي ساريا حتى 31 ديسمبر 2027، رهنا باتخاذ مجلس الأمن إجراءات أخرى، وأن يكون أي تجديد للإذن الصادر للقوة الدولية بالتعاون والتنسيق الكاملين مع مصر وإسرائيل والدول الأعضاء الأخرى التي تواصل العمل مع القوة الدولية.