أبو الغيط: قرار مجلس الأمن يمثل بداية طريق لابد أن ينتهي بتجسيد الدولة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن القرار الذي تم اعتماده في مجلس الأمن حول إنهاء الحرب في قطاع غزة يُمثل بداية الطريق لا نهايته، موضحا أن الكثير من العمل على كل الأصعدة سيكون مطلوبا في المرحلة القادمة من أجل ترجمة عناصر القرار إلى واقع ينعكس على حياة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو الغيط في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، أن القرار عكس التزاما دوليا بإعادة إعمار قطاع غزة الذي تعرض لتدمير ندر أن يشهد مجتمع مثله في التاريخ الحديث، كما تضمن القرار إشارة جوهرية إلى مسار موثوق يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا تطلعه إلى تضافر جهود كافة الأطراف المؤمنة بحل الدولتين إلى تحويل هذا الالتزام إلى واقع ملموس، وتقدم حقيقي على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي باعتبار أن استمرار الاحتلال يمثل جوهر المشكلة وأصل انعدام الاستقرار في المنطقة.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في الانتقال على نحو عاجل إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة العشرين نقطة، وبأن يعمل قرار مجلس الأمن الصادر مؤخرا على ضمان التزام القوة القائمة بالاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الضرورية اللازمة لعملية إعادة الإعمار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين منسق الأمم المتحدة يتحدث عن آخر مستجدات مؤتمر إعادة إعمار غزة الكشف عن نية الاحتلال الاستيلاء على 4600 دونم شمال نابلس تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني مع نظيره الأردني في عمان الأكثر قراءة بوليتيكو: وثائق داخلية تكشف مخاوف إدارة ترامب من انهيار اتفاق غزة الرئيس عباس: قاربنا على الانتهاء من صياغة دستور دولة فلسطين المؤقت طقس فلسطين يتأثر بأول كتلة هوائية باردة - موعدها وتفاصيلها كان: بموافقة إسرائيل .. ميليشيا أبو شباب تتولى تأمين "إعمار" رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
بعد قرار مجلس الأمن.. كيف تبدو الدولة الفلسطينية المستقبلية؟
في أعقاب إقرار مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي يؤيد خطة واشنطن لإنهاء حرب غزة، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الثلاثاء، تفاصيل بشأن ملامح الدولة الفلسطينية المستقبلية، التي يمهد لها القرار.
وأثار القرار جدلا واسعا في إسرائيل، لأنه يشير إلى إمكان قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
وينص القرار، إلى جانب بنود أخرى، على أن "الظروف قد تتهيأ في نهاية المطاف لمسار جاد نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة، بمجرد أن تنفذ السلطة الفلسطينية برنامجا إصلاحيا، ويشهد ملف إعادة تنمية قطاع غزة تقدما".
وجاء في القرار: "ستؤسس الولايات المتحدة لحوار بين إسرائيل والفلسطينيين، للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر".
وحسب "إسرائيل هيوم"، فإن مبادئ الدولة الفلسطينية المفترضة ستكون متوافقة مع "صفقة القرن" التي تعود إلى عام 2020، بناء على محادثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو وصهره جاريد كوشنر، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي السابق رون ديرمر.
ويعني ذلك أن الدولة الفلسطينية ستقام فقط في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وستكون مقسمة إلى قطاعات منزوعة السلاح بالكامل.
إضافة إلى ذلك، لن يحرز أي تقدم نحو هذه الدولة إلا بعد "إصلاحات شاملة في السلطة الفلسطينية، ومحاربة التطرف، وتغييرات في برامج التعليم، ووقف التحويلات المالية للإرهابيين وعائلاتهم بشكل كامل"، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
كما أشارت "إسرائيل هيوم" إلى ضرورة صدور إعلان فلسطيني بالتخلي عن "حق العودة".
والأحد قال نتنياهو، تحت ضغط من الأحزاب اليمينية في حكومته، إن إسرائيل لا تزال تعارض قيام دولة فلسطينية".
وعلى مدار أشهر، كرر قادة إسرائيل تصريحات يرون فيها أن "مجرد الاتفاق على دولة فلسطينية يعني تقديم مكافأة لحماس".
وأشار مصدر إسرائيلي لـ"إسرائيل هيوم"، إلى أن "سلوك السلطة الفلسطينية ككيان غير مستقر وغير موثوق"، معتبرا أنها "لا تتمتع بدعم كاف في الشارع الفلسطيني للتصديق على الاتفاق وتنفيذه".