في عيد الطفولة.. كيف يدعم العالم جيل المستقبل؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
يحتفل العالم اليوم الخميس الموافق 20 نوفمبر في كل عام بعيد الطفولة، الذي يعد مناسبة مهمة لتذكير العالم بدورهم اتجاه الطفل في ظل التطورات الحادثة.
فبدأ العالم بالاحتفال في هذا اليوم من كل عام، كتوعية وتعزيزًا للوحدة العالمية، وتحسينًا لرفاهية الأطفال، وتوعيتهم في العالم.
وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص عيد الطفولة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هو عيد الطفولةيهدف عيد الطفولة إلى تسليط الضوء على حقوق الأطفال، مثل الحق في التعليم، الرعاية الصحية، الحماية من الاستغلال والعنف، والحصول على بيئة أسرية مستقرة ويُعتبر هذا اليوم فرصة للمجتمعات لرفع الوعي حول قضايا الأطفال وتقديم الدعم اللازم لضمان حصولهم على هذه الحقوق الأساسية.
وكما يكون هذا اليوم مميزًا حول العالم، لا بد وأن يكون مميزًا بمنزلك ومع أطفالك أيضًا وتأتي طرق الاحتفال كالتالي:
- تزيين منزلك بديكور الشخصية الكرتونية المحببة لطفلك.
- الحديث مع طفلك عن هذا اليوم وأن يخبرك عن أمنيته ورؤيته لحقوق الطفل حول العالم.
- الذهاب مع طفلك لعمل خيري وإسعاد الأطفال المحتاجين.
- إلقاء كلمات الإعجاب والحب على طفلك لزيادة ثقته بنفسه.
- اكتبي رسالة لطفلك وضعيها بورقة وألقيها على مكتبه ليقرأها.
-في بعض المدارس يحتفل الطلاب مع المعلمين، ويتحدث المعلمين مع الأطفال بشكل مبسط عن يوم الطفل العالمي وأهدافه.
دور الأم في توعية أطفالها بيوم الطفل العالمي- عدم التمييز بين الأطفال بأي شكل من الأشكال قولا وفعلا.
- أن تعلم الأم جيدا أن الطفل هو ثروة وكنز لها ولبلادها.
- لابد أن تراعي الأم حقوق طفلها جيدا في الحياة بسلام.
- على الأم أن تعطي الطفل حرية الرأي وأن تحترم رأيه، وتكون له قدوة حسنة.
- لابد أن ينمو الأم نمو سليم من كافة النواحي الصحية والنفسية والعقلية.
- إذا رزقت الأم بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة عليها أن تجعله يحصل على الرعاية التي يستحقها كما يحصل عليها الأسوياء من الأطفال.
- تجنب القسوة والإهمال والاستغلال للطفل.
- على الأم أن تغرس روح التعاون والسلام والتسامح لدى الطفل.
- الاهتمام بدعوة طفل فقير إلى البيت أو إلى مكان عام لتعليم الطفل معنى المساواة.
اقرأ أيضاًالمنيا تتوسع في «المدارس الآمنة».. نموذج إنقاذ الطفولة يحقق تحسناً أكاديمياً لـ 32 ألف طفل
«الطفولة والأمومة» تصطحب أطفال حلايب وشلاتين والوادي الجديد لزيارة مقر المجلس ومتحف الحضارة المصرية
مصر تمنح الفلسطينية «ريـتاج جحا» لقب سفيرة الطفولة للمحبة والسلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفولة عيد الطفولة المجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم العالمي للطفل الاحتفال بعيد الطفولة قضايا الأطفال توعية الأطفال المدارس الآمنة متحف الحضارة المصرية عيد الطفولة اليوم حقوق الأطفال في التعليم حقوق الطفل في الرعاية الصحية الاحتفال باليوم العالمي للطفل حماية الأطفال من العنف أطفال حلايب وشلاتين سفيرة الطفولة للمحبة والسلام نموذج إنقاذ الطفولة الاحتفال باليوم العالمي عید الطفولة هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
“كارثة طبيعية” تتكرر مع نيرمين: أنجبت أربعة توائم وتنتظر دعم الدولة بشأن لبن الأطفال والتعليم والسكن
بالتزامن مع عرض مسلسل كارثة طبيعية، فرغم أن البعض قد يظن أن إنجاب هذا العدد الكبير من التوائم مبالغ فيه دراميا، فإن الواقع يثبت عكس ذلك، فهناك أسر تعيش تجارب مشابهة تماما، من مسلسل كارثة طبيعية، بطولة الفنان محمد سلام حول محمد الذى يرزق بـ7 توائم، وتبدأ معاناته طوال الحلقات حول توفير حياة كريمة لأطفاله ورعايتهم هو زوجته التي تقوم بدورها الممثلة جهاد حسام الدين.
ومن تلك الأسر على أرض الواقع، هي أسرة نرمين سعيد وزوجها مؤمن ناصر، اللذين رزقا بأربع توائم من البنات، وانتقلت حالتهما من صدمة المفاجأة إلى فرحة عميقة رغم التحديات.
وأجرى موقع "صدى البلد" حوارا خاصا، مع نيرمين سعيد والدة الأربعة توائم، للوقوف على أبرز مطالبها من الدولة، ومناقشة احتياجات أسرتها، حتى تتمكن من توفير التعليم والملبس والمأكل والرعاية الصحية اللازمة لبناتها وتمهيد مستقبل أفضل لهن.
وتوضح الأم أنها بحاجة ماسة لتوفير الحليب لأطفالها، كما تطالب وزارة الإسكان بالإسراع في تسليم الشقة التي تقدمت للحصول عليها.
وتشير إلى أن التعليم المجاني هو حق لها ولأطفالها، حيث كان بإمكانها إدارة مصاريف طفل واحد، لكن وجود أربعة أطفال يجعل المصاريف الجانبية للمدارس عبئا كبيرا.
أربعة أرواح ومسؤوليات مضاعفة
كيف يمكن للأسر متعددة الأطفال تحقيق التوازن بين الأساسيات والاحتياجات التنموية للأطفال؟وتصف الأم شعورها عندما أصبحت مسؤولة فجأة عن أربعة توائم تحتاج إلى رعاية شاملة، من الغذاء والملابس إلى الألعاب والاحتياجات الأساسية للنمو.
وتؤكد الأم، أن حاجات الطفل الضرورية ليست رفاهية، بل جزء أساسي من نموه السليم جسديا ونفسيا.
نداء للأجهزة الحكومية
ما البرامج التي يمكن أن تقدمها الحكومة لدعم الأسر التي لديها توائم أو أعداد كبيرة من الأطفال؟وتوجه الأم نداءا إلى وزير الصحة لدعم أطفالها صحيا، وإلى وزير التعليم لضمان تعليمهم، كما تطالب الدولة بدعم كل أم تعيش ظروفا مشابهة، خاصة مع تزايد حالات إنجاب التوائم في الآونة الأخيرة.
ومن جانبه، يقول ناصر على والد مؤمن ناصر والد الأربع توائم، إنه والد مؤمن والعون الأول والأخير هو رب العالمين، معقبا: "وبحمد الله، من الناحية المادية لا أقصر في شيء، ولا أسمح لأولادي أن يلجؤوا لغريب أو يطلبوا شيئا من أحد".
وأضاف على- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ربيت أولادي منذ صغرهم على الاعتماد على أنفسهم أولا في كل أمورهم، وأنا دائما السند من خلفهم".
وأشار على: "والحمد لله، مؤمن من النوع الذي لا يطلب إلا عندما تضيق به الدنيا، وحتى حين يطلب يكون ذلك بحياء، مع أنه ابني… ربنا يبارك فيه.. ونحن نتعامل مع الحياة ببساطة ونضحك حتى تمضي الأمور، لكن في الحقيقة الظروف صعبة وتتجاوز أي دخل".
وفي ختام الحوار، تبقى قصة نيرمين سعيد مثالا حيا لمعاناة الكثير من الأمهات اللاتي يواجهن مسؤوليات تفوق طاقتهم، ورغم ذلك يتمسكن بالأمل من أجل مستقبل أفضل لأطفالهن.
وبين تحديات الحياة ورغبتها الصادقة في تربية بناتها تربية كريمة، تبقى أمنيتها الأكبر أن تجد آذانا صاغية ودعما حقيقيا من الجهات المعنية، لتتمكن من توفير حياة آمنة ومستقرة لأطفال لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في زمن صعب يحتاج إلى الكثير من الرحمة والمساندة.