قبل ما يدخل الشتاء .. فيتامين د درعك الأول ضد العدوى ونزلات البرد
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع معدلات الإصابة بنزلات البرد والالتهابات التنفسية، يؤكد عدد من الأبحاث الحديثة أهمية فيتامين د باعتباره أحد العناصر الأساسية لدعم الجهاز المناعي.
أهمية فيتامين د لدعم المناعة قبل الشتاءوتشير الدراسات إلى أن انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم خلال الشتاء قد يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، بينما يُعد الحفاظ على النسب الطبيعية خطوة وقائية فعالة لتعزيز مناعة الجسم.
وذكر موقع pupmed أهم فوائد فيتامين د للجسم في التصدى لنزلات البرد، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تقوية المناعة الفطرية:
تشير الأبحاث الأجنبية إلى أن فيتامين د يتحول داخل الخلايا المناعية إلى الشكل النشط الذي يساعد على إنتاج مواد مضادة للميكروبات، وهذه المواد تعمل كخط دفاع أول ضد البكتيريا والفيروسات.
ـ تنظيم المناعة التكيفية:
فيتامين د يساعد على ضبط نشاط خلايا المناعة T وB، ويقلل من الاستجابات الالتهابية الزائدة، ويعزز وجود خلايا مناعية مسؤولة عن تهدئة الالتهاب، مما يحافظ على التوازن داخل الجسم.
ـ الحد من الالتهابات:
وأظهرت عدة دراسات، أن فيتامين د يقلل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل IL-6 وTNF-α، ويزيد من السيتوكينات المضادة للالتهاب مثل IL-10، وهذا التوازن يساعد في حماية الجسم من الالتهابات الشديدة.
ـ الحماية من العدوى التنفسية في الشتاء:
أظهرت مراجعات علمية أن انخفاض مستوى فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنزلات البرد والالتهابات التنفسية الحادة، وتعزيز مستوى فيتامين د قبل الشتاء قد يحسّن الاستجابة المناعية للفيروسات المنتشرة في هذا الموسم.
ـ دور وقائي ضد الفيروسات والبكتيريا:
بعض الأبحاث الحديثة ربطت بين فيتامين د وقدرته على تقليل مراحل تكاثر بعض الفيروسات. كما يعزز قدرة الجهاز المناعي على التعامل مع العدوى البكتيرية.
ـ دوره في تقليل خطر الأمراض المناعية الذاتية:
فيتامين د يساعد في تحفيز الخلايا المناعية التنظيمية، مما يقلل من الاضطرابات التي قد تدفع الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د المناعة الشتاء العدوى التنفسية نقص فيتامين د تعزيز المناعة السيتوكينات مضادات الميكروبات أهمیة فیتامین د قبل الشتاء
إقرأ أيضاً:
السفير صبري: ” قرار مجلس الأمن يساعد على مزيد من عسكرية البحر الأحمر”
الثورة نت /..
أكد السفير بوزارة الخارجية عبدالله صبري، اليوم السبت، أن قرار مجلس الأمن الذي يقضي بإعادة العقوبات على اليمن يساعد على مزيد من عسكرية البحر الأحمر.
وأوضح عبدالله صبري في تصريح للمسيرة أن قرار مجلس الأمن سابقا فاقم معاناة ملايين اليمنيين وتمديده يزيد المعاناة وفي نفس الوقت يفتقد للمعايير الضامنة لتنفيذه، لافتا إلى أن قرار إدخال اليمن تحت البند السابع تم استخدامه كمبرر للعدوان والحصار على اليمن رغم حصره على منع توريد السلاح إلى اليمن.
ولفت إلى أن القرار يفتقر إلى آلية تنفيذية واضحة ولم يحدد من هي الدول المعنية بالتنفيذ ، موضحا أن الدول الكبرى نفذت خطوات أكبر مما ورد في القرار كتشكيل تحالف “حارس الإزدهار” للعدوان على البلد.
وأكد أن القرار ينذر بالمزيد من التصعيد وأن المؤشرات لا تنذر بالاتجاه نحو السلام خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن روسيا والصين تراعي مصالحها مع السعودية والإمارات وهذه المصالح هي وراء الموقف المتراخي لدى البلدين، مؤكدا أن الأوضاع في البحر الأحمر إذا اتجهت نحو التصعيد فإن التبعات ستكون كبيرة على كل الدول المرتبطة بالبحر الأحمر ومنها الصين.