ماذا يحدث في السودان ؟ الجيش يسيطر والدعم السريع يستعين بـ “فاجنر”
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي، أن هناك بيانات وأحاديث عن نية الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة لزيارة جنوب السودان والسعودية وقطر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن رؤية مجلس السيادة السوداني هي حكومة منتخبة وإعادة إعمار السودان بعد وقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد «قرني» أن رؤية القاهرة تحدثت عن أهمية مشاركة المجتمع الدولي في عملية إعادة الإعمار، موضحًا أن هناك اعتماد من قوات الدعم السريع على بعض عناصر الدعم الخارجي مثل فاجنر، موضحا أن الإنجاز الذي أحرزه الجيش السوداني خلق حالة من الوعي بين المواطنين السودانيين.
وأشار إلى أن فكرة الوصول لحرب أهلية في السودان باتت مستبعدة، لافتا إلى أن هناك أرقام مفزعة في السودان منها وجود نحو 5 ملايين نازح.
واختتم المتخصص في الشأن الأفريقي، أن طرفي الأزمة في السودان يتمسكان بالمعادلة الصفرية وهو رغبة كل منهما بالحصول على كل المكاسب وهو ما يعرقل أي خطوة للأمام.
صحيفة المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.
وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.
وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.
وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.
يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.
الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو