ابتكار مذهل.. روبوت بحجم حبة رمل قادر على السباحة داخل عروق الإنسان!
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
طوّر العلماء روبوتات بحجم “حبة رمل” تستطيع “السباحة” داخل الأوعية الدموية.
طور باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا (ETH Zurich) نظاما يُملأ فيه الروبوتات الدقيقة، المكونة من قطرات هلامية متناهية الصغر، بالدواء وجسيمات نانوية من أكسيد الحديد المغناطيسي، ما يسمح بالتحكم بها من خارج الجسم باستخدام مغناطيس قوي.
ويمكن للروبوتات الدقيقة التنقل داخل الأوردة والشرايين وتوصيل الدواء بدقة إلى المنطقة المصابة، ما يتيح للأطباء تقديم جرعات صغيرة جدا محليا، ويقلل من السمية المرتبطة بالعلاج الجهازي الذي يؤثر على الجسم بأكمله.
وخلال الاختبارات، جُربت الروبوتات على الفئران، حيث تم حقنها في الأوعية الدموية والتحكم بحركتها لأعلى ولأسفل مع تدفق الدم. ونجحت الروبوتات في توصيل الأدوية بدقة إلى النقطة المستهدفة في أكثر من 95% من الحالات.
ولتفعيل تحرير الدواء، قام العلماء بتسخين الكبسولة قليلا عبر تغيير المجال المغناطيسي. وأكد مؤلفو الدراسة أن المواد المستخدمة آمنة للصحة، إلا أنه لا يزال غير معروف كيف يتخلص الجسم من بقايا الجسيمات.
ويعد هذا التطوير خطوة مهمة في علاج الأمراض المعدية والاعتلالات المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، ويفتح آفاقا جديدة لتوصيل الدواء بدقة عالية داخل الجسم.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
توصيات بتجنب السباحة في البحر الميت وتثبيت البيوت البلاستيكية
#سواليف
من المُنتظر أن تهب على المملكة، اعتباراً من اليوم الاثنين وطوال الأسبوع الحالي، #رياح_شرقية مُعتدلة إلى #نشطة_السرعة تصبحها #هبات_قوية الى شديدة أحيانًا فترات الليل المتأخر والفجر سفوح الجبال والمناطق الشفا غورية والغورية، وتعمل هذه الرياح على زيادة “الاحساس بالبرودة”خاصة خلال ساعات الصباح الباكر والليل إضافة إلى إثارة #الغبار والأتربة في بعض المناطق.
توصية بتجنب السباحة في البحر الميت أثناء هبوب الرياح الشرقيةوهنالك خطر من ارتفاع أمواج “ #البحر_الميت ” على غير المُعتاد، نظراً إلى نشاط الرياح الشرقية، مما يزيد من خطر الجنوح في عُرض مياه البحر غرباً عدا عن مغبّة #الغرق، وبالأخص للأشخاص من غير المحترفين في ممارسة رياضة #السباحة.
وعند مُحاولة تفسير عدم قدرة السياح والسبّاحين من العودة إلى الشاطئ كما يحدُث في أغلب الأيام، نُدرك تماماً بأن الأمر مُرتبط بالطقس، وتحديداً اتجاه الرياح السائدة وقوّتها، فالرياح التي تهب على الأردن عادةً ما تكون قادمة من الإتجاه الشمال الغربي أو الغرب، وغالباً ما تكون ذات سرعة خفيفة إلى مُعتدلة. لذا، فإنها تدفع بالأمواج على مسطح البحر الميت الصغير بشكل خفيف إلى متوسط، ولهذا يندفع السّياح والسباحين إلى الشاطئ بشكل طبيعي وتدريجي دون مجهود كبير، كون الرياح تهب من خلفهم أي أنها قادمة من الغرب والشمال الغربي.
يذكر أن المنطقة نادراً ما تشهد حالات غرق مُتعلقة بهذا الخصوص،لكن وقعت بعض الحوادث في السابق، كان آخرها في آذار من العام 2015 والتي أفضت إلى وفاة واحدة وجنوح العشرات نحو الساحل الفلسطيني غرباً مما حدى بتدّخل فرق من الدفاع المدني والأمن العام بدعم من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي مُمثلاً بسلاح البحرية الملكيّ.
وقد وقعت حوادث غرق يومي 7-3-2015 و 27-3-2015، وهما يومان تميّزا بهبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة على البلاد، ما يعني أن اندفاع الأمواج والتيارات المائية أصبح مُعاكساً للسبّاحين، ما جعلهم غير قادرين على العودة إلى الشاطئ كما يحدث في الأيام العادية التي تكون فيها الرياح غربية.
وما يزيد الأمر صعوبة هو طبيعة المياه الخاصة بالبحر الميت والتي تتميّز بملوحتها العالية، فما أن تضرب الأمواج بوجوه السباحين، حتى تدخل المياه المالحة بأعينهم وأفواهمم وهو ما يجعلهم غير قادرين على الرؤية، كما يبدأ شعورهم بـ “اللّعيان”.
توصية بتثبيت البيوت البلاستيكية في المناطق الغوريةويُنصح المزارعون في المناطق الغورية باتخاذ إجراءات تثبيت البيوت البلاستيكية بشكل محكم، نتيجة نشاط الرياح الشرقية التي قد تؤدي إلى اهتزازها أو تعرضها للتلف، حفاظًا على المحاصيل وضمان استمرارية النشاط الزراعي خلال الفترة القادمة.
والله أعلم.