عين ليبيا:
2025-05-28@04:10:55 GMT

«الإتيكيت» قواعد ذهبيّة للنجاح الاجتماعي

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

“الإتيكيت” هو مجموعة من القواعد والسلوكيات التي تحكم طريقة تعاملنا مع الآخرين في مختلف المواقف الاجتماعية، ويُعدّ الإتيكيت مهمّاً لأنه يساعدنا على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، ويعكس ثقافتنا وأخلاقنا.

هناك العديد من القواعد الأساسية للإتيكيت، مثل:

الاحترام: احترام جميع الأشخاص، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو وضعهم الاجتماعي.

اللباقة: أن نكون لطفاء ومؤدبين في تعاملنا مع الآخرين. الآداب العامة: أن نلتزم بالآداب العامة، مثل تناول الطعام والشراب بسلوك مهذب، وعدم تناوله في الشوارع والأماكن العامة الغير مخصصة لذلك، أو عدم التحدث والضحك بصوت عالٍ.
هناك العديد من القواعد التي تتعلق بالتربية والتهذيب الأخلاقي والعلاج السلوكي والتي لا بدّ من تعلمها مهما بلغ عمر المرء، ومصادر الإتيكيت متنوعة جداً فالمجتمع يتكون من الأسرة أساس التنشئة والتربية، المساجد والمدارس، حيث يمكن أن تستمدّ الإتيكيت من الكتب ولا سيما الكتب الدّينية، فالقرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة مليئة بالقواعد الأخلاقية، وتوجد أيضاً كتب خاصة بالإتيكيت وفن التعامل مع الآخرين، وإن اختلفت قواعدها إلا أنها تتفق على السلوك الأخلاقي المهذب وحسن التصرف في المواقف الاجتماعية التي تتطلب منا الالتزام بالإتيكيت، مثل: اللقاءات الرسمية: يجب أن نكون مرتدين ملابس أنيقة ومحافظة في الاجتماعات الرسمية. الحفلات: يجب أن نكون مرحين ومتفاعلين في الحفلات. السفر: يجب أن نكون مهذبين مع العاملين في مجال الخدمات.
الإتيكيت ليس مجرد مجموعة من القواعد الجامدة، بل هو فنّ يتطلب الممارسة والتعلم، فكلما تعرفنا أكثر على قواعد الإتيكيت، زادت قدرتنا على التصرف بطريقة تحترم الآخرين وتعكس ثقافتنا.

في الآونة الأخيرة، أصبح الإتيكيت أكثر أهمية من أي وقت مضى، فمع تطوّر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحنا نتواصل مع الآخرين من مختلف الثقافات والخلفيات، ولذلك؛ من المهمّ أن نتعلّم قواعد الإتيكيت الأساسية، حتى نتمكن من التواصل مع الآخرين بطريقة محترمة وفعالة.

فيما يلي بعض النصائح لتعلم الإتيكيت:

اقرأ عن قواعد الإتيكيت الأساسية. راقب الآخرين وكيف يتصرفون في المواقف الاجتماعية. اسأل الآخرين عن قواعد الإتيكيت الخاصة بالمواقف التي تواجهها.
بممارسة الإتيكيت، يمكنك أن تصبح شخصًا أكثر احترامًا ولباقة في تعاملك مع الآخرين.
 

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخلاق إتيكيت التواصل الاجتماعي ثقافة سلوك من القواعد مع الآخرین أن نکون

إقرأ أيضاً:

بعد اعتزاله الإخراج التليفزيوني.. محمد سامي: أنا أتبع قواعد الرقابة والدولة

علق المخرج محمد سامي عن الهجوم الذى تعرض له مؤخرا واتهامه بأنه يظهر جوانب سلبية من المجتمع ليس لها وجود ، وكشف أيضا سبب اتخاذ قرار اعتزال الإخراج التليفزيوني.

وقال محمد سامي على هامش حضوره مؤتمر قمة الإعلام العربي، إن من الممكن ومن الطبيعي الذى تعتبره يخدش حياءك لا يخدش حياء غيرك وأن العادي بالنسبة لشخص ما لا يعتبر عادي بالنسبة لغيره وهناك أشخاص يعتبرون التلفزيون حرام".

وعن صناعة الأعمال أكد محمد سامي أنه يلتزم بقواعد المحطة والدولة ، معلقا: “إحنا كصناع بنلتزم بقواعد الدولة لأن مش من المنطقي ان هلف على ٣٠٠ مليون بيت عربي وامسك ورقة واقولهم حضرتك والمدام والأولاد بتحبوا تشوفوا ايه انا بتبع قواعد الرقابة والدولة مش قواعد رقابة بيتك ولو حضرتك مش عجبك عندك ريموت تقدر تقلب وتجيب اللى يناسب رقابة بيتك”.

وعن قرار الاعتزال الذى أعلن عنه خلال الأشهر الماضية، قال محمد سامي من وجهة نظره ان كل مبدع يجب عليه أن يأخذ استراحة حتى يعيد التفكير فى خطواته الماضية وما الذى يجب عليه فعله فى المستقبل ويشعره بالسعادة".

محمد سامي يعتزل الإخراج التليفزيون 

وفى شهر مارس الماضي، أعلن محمد سامي اعتزاله الدراما التليفزيونية.

   وكتب محمد سامي :"وداعا الدراما التلفزيونية، السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حوالي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير ومع شركات وقنوات كلها مهمة".

وتابع : دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، وأي نجاح حققته كان بفضل ربنا والجمهور، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو اعتزال الإخراج التلفزيوني، ولكن كنت بنتهي من التزامات موقعة مع شركات ونجوم والحمد لله انتهيت منها وكان آخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي ومن الوقوع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر على الدوام هو الله وحده، الحمد لله آخر عملين ليا إش إش وسيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه.

وأضاف: “كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين ويقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة وبشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي استحسان الجمهور أو إعجابهم في الآخر الفنان دايما بيجرب والفنون جنون زي ما بيقولوا”.

وأختتم :" ادعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد ما لقيت نفسي بكبر وخايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجة بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه، وعايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده على اتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي وبحبكم و بشكركم على سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمنى لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة.

طباعة شارك محمد سامي اعمال المخرج محمد سامي اعتزال محمد سامي الإخراج التليفزيوني

مقالات مشابهة

  • منشار ذهبي.. هدية رئيس الأرجنتين لوزير الصحة الأمريكي
  • دراسة بريطانية: النشأة في بيئة فقيرة تكسبك احترام وثقة الآخرين
  • بعد اعتزاله الإخراج التليفزيوني.. محمد سامي: أنا أتبع قواعد الرقابة والدولة
  • سفير مصر يبحث مع وزير التنمية الاجتماعية الجواتيمالي تعزيز التعاون بمجالات التضامن الاجتماعي
  • الكرملين: المواقف الأمريكية متزنة تجاه تسوية الأزمة الأوكرانية
  • 3 شهور لاختبار العمال.. قواعد التدريب والتشغيل بالقانون الجديد
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
  • بعد تصاعد المواقف.. القاهرة الإخبارية: الردع الأوروبي لإسرائيل وارد
  • العثور على خاتم ذهبي نادر يعود إلى القرن الثالث ق. م. في القدس
  • رحالة يروي أصعب مواقفه بالرحلات العالمية