القرار الذي أصدره رئيس مجلس السياده والقائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق اول عبدالفتاح البرهان بفتح الحدود مع دولة إرتريا قرار صائب وجاء في وقته تماما وقطعا سيرمي بظلال إيجابيه مابين الخرطوم وأسمرا.

هنالك حقيقه لايعلمها كثير من الناس باأن الرئيس الإرتري أسياس أفورقي زار الخرطوم لعدد 4زيارات متتاليه عقب إندلاع ثورة ديسمبروإن دل علي شيئ فاإنما يدل علي صدق نواياه ومحبته القلبيه الخالصه للشعب السوداني.

إرتريا حكومة وشعبا يخيم الحزن علي قلوبهم من جراء حالة الإحتراب والإقتتال في السودان ويتألمون ويتوجعون من دواخلهم لمآلات الأوضاع الإنسانيه المترديه.

فتح الحدود مابين الخرطوم وأسمرا سيسهم وبصوره مباشره علي حياة المواطنين مابين الجانبين في تبادل المصالح والمنافع الخاصه والعامه.

السودان وإرتريا وجهان لعمله واحده والوضع الطبيعي أن تكون هذه الحدود مفتوحه علي الدوام لأن إرادة الشعوب أقوي.

مئات المواطنين السودانين توافدوا الي العاصمه الإرتريه أسمرا بغرض السفر الي مختلف الدول العربيه والأوربيه والأفريقيه وكان حضورهم إلي أسمرا مصدر فخر وإعزاز للشعب الإرتري.

السلطات الإرتريه ذللت كل الصعاب ووجهت منسوبيها علي السهر والعمل ليل ونهار من أجل إسعاد الشعب السوداني.

دولة إرتريا الدوله الوحيده التي فتحت حدودها مباشرة لكل المواطنين السودانين عقب إندلاع الحرب في الخرطوم وألقت تأشيرة الدخول والرسوم المفروضه.

إرتريا الدوله الوحيده التي يدخلها المواطنين بكافة الأوراق الثبوتيه التي تبدا بشهادة الميلاد وتختتم بالجواز السوداني اوالوثيقه الإضطراريه .

شركة تاركو للطيران كانت تسير رحلاتها من الخرطوم الي أسمرا قبل الحرب وعندما قررت إستئناف رحلاتها من بورتسودان ألي أسمرا رفضت السلطات الأمنيه بمنحها الترخيص في الوقت الذي منحت ذات السلطات لباقي شركات الطيران الهبوط والإقلاع من مطار بورتسودان ألي مختلف المطارات الدوليه حان الوقت الآن لنستمتع بطيران تاركو من بورتسودان ألي أسمرا.

شكرا فخامة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي علي تعاملك الراقي وأدبك الجم وأخلاقك الرفيعه في إكرام الشعب السوداني.

شكرا الشعب الإرتري الذي إستضاف الشعب السوداني في منازلهم وقدم إليهم النفس والنفيس ورفع معنوياتهم والعمل علي تطمينهم بتناسي مرارات الحرب.

سيكتب التاريخ بمداد من نور هذا المواقف البطوليه للشعب الإرتري حكومة وشعبا وغدا ستنقشع سحابة الصيف العابره ويعود الأمن والإستقرار الي السودان وقطعا لم ولن ننسي هذا الجميل الذي طوقتنا به دولة إرتريا حكومة وشعبا.

عاش نضال الشعبين السوداني والإرتري للأبد وسيظل الإخاء والمحبه بيننا إلي أن يرث الله الأرض (عوتنا حفاش والنصر للجماهير الإرتريه والسودانيه).

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان التوقيت في والقرار

إقرأ أيضاً:

يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…

ياسلااام
ياسلاام عليك….. يسرية محمد الحسن!!..

ياتري لمن نقولها الان !! نحن نحمد للرئيس السابق المشير البشير ان كان ذا نظره بعيده وثاقبه حين اختار بروفسير مامون حميدة وزيرا للصحة بولاية الخرطوم..ليس فقط الاختيار فقد منحه وسام بن السودان البار بعد تولي البروف للوزارة بفترة قصيرة حيث كان قدر المسؤولية والتحدي الذي من اجله اختاره البشير دون العدد الضخم من الاطباء والعلماء في مجال الطب.

 

لم يخزله البروف ولم يخزل مواطني ولايه الخرطوم التي هي بمثابه السودان المصغر رغم ان المهمة كانت صعبة للغايه نسبه لتجاوز سكان الولايه وقتها ثمانيه ملايين بمن فيهم اللاجئون والضيوف من دول مجاوره وصديقه وغيره. كلنا نعلم كيف كان الحال في مشافي الخرطوم وقتها ..وكيف كان القطاع الصحي بالولايه !! انهيار تاام يستوجب اموالا طائلة وعزيمة جبارة لانقاذ مايمكن انقاذه ! .. برأئيي لم يك ليقبل التكليف اي عالم في مجال الطب وقتها وهو يري بام عينيه الانهيار الكبير وشح المال بالدولة او فلنقل ضعف ميزانيه الصحه في ولايه الخرطوم و.. الكثير جدا وقد كان للعقوبات الامريكيه المفروضه وقتها علي بلادنا الاثر الكبير في شل يد الحكومة عن الايفاء بالمال المطلوب لانعاش هذا القطاع المهم المتعلق بحياه الناسياسلاام عليك بروف مامون قلناها للمشير البشير ونقولها لك وانت تقبل التكليف ..كان امتحانا حقيقيا وتحديا عظيما امام النطاس البارع بن السودان البار الذي ضرب اروع الامثال في الوطنيه والتفاني والاخلاص للوطن والمواطن.. كلنا نعلم كيف بدل الرجل حال مشافي الخرطوم البائسة وحزينة بل قطاع الصحة برمته الى قطاع حيوي انتعشت علي اثره مستشفيات العاصمه وعمرت بكل جديد ومتطور في مجال المعدات الطبيه والاجهزة العلاجية الحديثة جدا وايضا انت تعلم عزيزي القارئي وانا اعلم بل كل السودان يعلم باي طريقة تم جلب احدث المناظير بالعالم ليستفيد منها المواطن السوداني وكيف شيدت المشافي والمستوصفات في انحاء الولاية كافة حتى كان مواطني الاقاليم من المرضى يحجون الى العاصمة للسمعة الطيبة لمشافيها الخاصة والعامة وقام البروف ( الله يديهو العافية) بفتح باب الاستثمار في المجال الطبي واسعا اما المستثمرين فعمرت العاصمه بالمشافي الخاصه التي تقدم الخدمات الطبيه الممتازه وكانت خطوه راائعه وتفكير رااائع وممتاز في كيفيه توطين العلاج بالداخل مما ساعد وساهم في تقليل حده الحظر المفروض علي بلادنا واصبحت العقوبات الأمريكية قليلة الاثر .. هكذا هم الرجال وهكذا هم من يستحقون منا وقفات ووقفات اجلال واكبار وتعظيم سلام..
كان لابد من هذه المقدمة البسيطة والمختصرة جدا في حق الرجل…وانا اتلق اثر مكالمة هاتفيه من اخ عزيز يعمل في قطاع الصحة بولايه الخرطوم ان بروف مامون حميدة وصل الى مدينة ام درمان وعقد اجتماعا مطولا مع المسؤولين بالولاية وفي مقدمتهم وزير الصحة واضعا امام اياديهم خطة عاجلة للقضاء على مرض الكوليرا الذي انتشر بالولاية ..وكيف وقد وضع نفسه في خدمه مواطني ولايه الخرطوم ..
بالله عليكم هل كان من الممكن لاي وزير صحه اسبق ان يهرول الي الخرطوم في هذا الوقت الصعيب تاركا وراءه كل اعماله ليساعد في درء هذا الوباء الخطير الذي انتشر ك النار في الهشيم والمتسبب الاول فيه هذه الحرب التي مازال يشعل وقودها الدعم السريع ومن يقف وراءهم !!فقد قال لي محدثي ان المرض اجتاح منطقه الصالحة ومنها انتشر لباقي المناطق بالعاصمه وماكان ذلك يكون الا لاحتجاز هؤلاء الاشرار للاسرى ويجبرونهم على ( شرب ابوالهم )!! الله يكرم السامعين ويكرمك ايها القارئ  في صورة تجسد همجية وحقد وتفاهة هؤلاء الانجاس الكلاب !!اقولها وبالفم المليان ولن امل من تكرارها. هل كان لاي وزير صحه سابقا ان يترك اعماله الخاصه ويهرول نحو الخرطوم ليساعد في القضاء علي الوباء قبل تمدده ليشمل كامل ولايه الخرطوم ؟ بل ويتعداها ربما الي ولايات مجاورة !! ..
يااااسلام عليك يابروفسير مامون حميدة انت لست بشرا والله ( صدقا بالله العظيم ان العبره تخنقني وانا اكتب هذه الكلمات )!! ..
سيدي الرئيس البرهان
نستحلفك بالله العلي العظيم ان ترد الجميل لهذا الرجل ..
لانريد منك الا ان تحاول اقناعه كما فعل قبلك الرئيس البشير بان يقبل التكليف مره اخري وزيرا للصحه بولايه الخرطوم لاننا نحتاجه وبشده في هذه الايام التي هدم فيها مايسمي بالجنجويد هذا القطاع المهم لحياه الناس نطلب منك صادقيين ان تستجيب لطلبنا سيدي الرئيسالقطاع الصحي في ولايه الخرطوم يحتاج لمجهودات البروفسير مامون حميده لا احد غيره يستطيع ان يفعل مافعله وسيفعله هذا العالم الجليل بن السودان البار ..
اما انت ايها الطبيب الانسان والمواطن السوداني البار بوطنه ومواطنيه والعالم الفذ في مجال الطب نقول لك الله يديك العافية وانت تستشعر المسؤولية دون ان يطلب منك احد، وتترك وراء ظهرك كل عملك الخاص وتتكبد مشاق السفر ووعثاء الطريق وتحط الرحال الى الخرطوم الجريحة لتساعد بخبرتك الطويلة والممتازة في درء المرض الخطير..بروفسير مامون حميدة
ياسلااام عليك ياسلام…

مامون حميدةمامون حميدهيسرية محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • شاهد بالصور.. خلال نهائي كأس الملك.. جماهير الإتحاد السعودي تكرم الإداري السوداني العم كمال الذي خدم النادي لأكثر من 40 عام وترفع صورته بالمدرجات في “تيفو” عالمي
  • بإطلالة أنيقة.. بشرى تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها
  • دعم مالي سعودي – قطري مشترك للعاملين بالقطاع العام في سوريا
  • إمرأتان عضوتان في مجلس السيادة تؤديان القسم أمام البرهان ورئيس القضاء وتطلقان تعهدات
  • التوقيت والقنوات الناقلة لنهائي أبطال أوروبا
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد يصل بورتسودان لأداء القسم
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…
  • “ناقش مع عثمان حسين المعضلات” .. والي غرب كردفان يحيي انتصارات القوات المسلحة