المفرق.. الأردن عصيّ على الإرهاب بفضل يقظة أجهزته الأمنية
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
صراحة نيوز-عبرت فاعليات في محافظة المفرق، عن اعتزازها بالأجهزة الأمنية وقدرتها الفائقة على التعامل مع المجموعات الإرهابية وإحباط مخططاتها في مدينة الرمثا.
وقال الدكتور مشعل النمري إن كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية كافة شكلتا صخرة صلبة تحطمت وستتحطم عليها المخططات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الأردن، مشيرا إلى الاحترافية التي تتمتع بها في التعامل مع الأحداث التي تستهدف الأردن.
وأكد رفض الأردنيين للمخططات الإرهابية التي تستهدف النيل من أمنهم وكرامتهم، لافتا إلى أن الأردنيين يشكلون أسرة واحدة من أبناء المملكة كافة، ويفخرون بقيادتهم الهاشمية.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمدينة الثريا الصناعية التنموية محمد الحسبان، أن الأردن الذي بات وسيبقى مثالا يحتذى في الحفاظ على أمنه وأمن مواطنيه، قادر بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ويقظة الأجهزة الأمنية على إحباط المحاولات الإجرامية والإرهابية التي هدفت إلى زعزعة استقراره، مؤكدا أن الأردنيين يثقون بقدرات الأجهزة الوطنية في حفظ الأمن والأمان، داعيا إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن والنيل من استقراره.
كما، أكد أن تلك الأعمال الإرهابية لا تمت بصلة للدين الإسلامي الذي يحث على المحبة والسلام، لافتا إلى أن الأردن كان من أوائل الدول التي دعت إلى نبذ الإرهاب والتطرف، وما رسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني إلا دليل على ذلك.
وقال أستاذ التربية في جامعة آل البيت الدكتور هيثم القاضي إن العمل الإرهابي الذي كان مخططا له في مدينة الرمثا مرفوض ومدان من كل أردني شريف في هذا الوطن، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية التي كان استهدفت الأردن سابقا لم تنل من عزيمة الأردنيين في الحفاظ على وطنهم.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في المفرق إسلام الحوامدة، أن الأردن كان وما زال قادرا على حماية أمنه واستقراره وإحباط المخططات الإجرامية الإرهابية كافة التي تستهدفه، مشيرا إلى الحرفية والجاهزية التي يتمتع بها منتسبو الأجهزة الأمنية.
وأكد أن الأردنيين يرفضون هذا العمل الإرهابي الذي كان سيستهدف مدينة الرمثا، مجددا العهد والوفاء والانتماء للقيادة الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني، والاستعداد لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وازدهاره.
وقال المواطن غازي المشهراوي إن الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار تتحطم على أسواره الأعمال الإرهابية كافة، بفضل جهود وحرفية منتسبي الأجهزة الأمنية ويقظتهم في التعامل مع الأعمال الإرهابية كافة، التي تستهدف أمن الأردن واستقراره.
وأكد أن أبناء الشعب الأردني ينددون بمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف النيل من استقرار بلدهم، مشددا على أن الأردنيين كانوا على الدوام شعلة مضيئة في الظلام يلتفون حول الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبين المواطن خالد القصراوي أن الأجهزة الأمنية دائما تثيت أنها قادرة على التعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره، مشيرا إلى أن الأردن أصبح مثالا يحتذى به كواحة أمن واستقرار.
وأشاد بدور وكفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية وسرعتها في التعامل مع العمل الإرهابي الجبان الذي كان يستهدف الرمثا في وقت قياسي، لافتا إلى أن الأمن والأمان خط أحمر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن جلالة الملک عبدالله الثانی الأعمال الإرهابیة الأجهزة الأمنیة الإرهابیة التی أن الأردنیین التی تستهدف التعامل مع أن الأردن إلى أن
إقرأ أيضاً:
قطّعنا .. أوصال .. وأذناب .. الإرهاب
صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة
التطرف ، والغلو ، والتشدد ، والتزمت صفات دنيئة ، وغير إنسانية ، تلغي العقل ، وتجنح بالإنسان الى إستمراء سفك الدماء . من ينتهج نهج التطرف يكون إرهابياً محترفاً . المتطرف قاتل متوحش يعشق سفك الدماء . المتطرف وحش إحترف الإجرام . التطرف يُذهِب العقل ، ويَذهَب بالمتطرف بعيداً عن كافة صفات الإنسان .
ما أسوأ التطرف عندما يرتبط ويستند على دين — أي دينٍ من الأديان حتى الوضعية منها — لانه يشوهها ، ويحرفها عن مقاصدها الإنسانية ، السمحة .
ماذا يعني التطرف ؟ التطرف الفكري هو إنحراف في التفكير ، يتبنى آراءاً او معتقدات متشددة ، تتصف بالتعصب والإنغلاق ، وتتعارض مع ما هو متعارف عليه من أعراف وقوانين وقيم مجتمعية . وهذا المفهوم يختلف ، بل يتعارض تماماً مع ( الوسطية ) ، التي يدعو اليها الدين الإسلامي الحنيف . والتطرف مرفوض شرعاً بالمطلق ، بل يتعارض مع قيم الإسلام السمحة . والتطرف يعتبر إنحرافاً ينتج عن تداخل عوامل إقتصادية ، واجتماعية ، وثقافية ، وسياسية ، ويهدد التماسك المجتمعي .
موقع الأردن الجيوسياسي جعله مسرحاً للتطرف بكافة أشكاله ، وخاصة التطرف الديني الإسلامي . فما من حركة دينية متطرفه في المنطقة ، الا ووجدت بيئة خصبة في الأردن ، ولو آنياً او مرحلياً .
لكن وعي المجتمع الأردني ، ونشأته على تقبل الآخر ، بالإضافة الى تسامحه ، وميله للوسطية في حياته عامة ، هذا من جانب . أما الجانب الآخر المتمثل في يقضة الأجهزة الأمنية الأردنية ، وإتباعها إستراتيجية التتبع والإستقصاء ، وإستشراف المخاطر ، وفاعليتها الإستخبارية المتقدمة والمتميزة جعلها في موقف المطلع المدرك للمخاطر ، مما أهلها لإجهاض تلك التنظيمات المتطرفة في هجمات وقائية ، إستباقية ذكية ، حصيفة ، وحكيمة . حيث ترصد الهدف بإحتراف ، وما ان تنضج الخطة ، الا وتنقض في الوقت المناسب ، لتكون في موقف وموقع المهاجم لا المدافع المتفاجيء المرتبك .
لا شُلّتْ أيادي أجهزتنا الأمنية بكافة تخصصاتها ومهامها التي كلها تلتقي وتتوحد للحفاظ على الوطن من كيد الأعداء بمختلف أشكالهم .
أجهزتنا الأمنية المتيقظة ، المحترفة ، وجيشنا العربي الأردني الباسل ، مصدر أمان ، وإفتخار هذا الوطن . هذا الوطن الذي لم يُعرف عنه منذ تأسيسه انه أراد شراً بأية دولة على الإطلاق . هذا الوطن الذي لم يكن يوماً منكفئاً على نفسه ، بل يقدم العون والمساعدة والمساندة لكل من يطلبها منه . ويتمنى دوماً من الآخرين ان يتركوه وشأنه ، وان لا يستهدفوه بشرٍ على الأقل .
إستهداف المنطقة العربية بالشر — طمعاً في خيراتها وموقعها الجغرافي الإستراتيجي— من دولٍ كثيرة إقليمية ودولية ، أوجد نوعين من التطرف الديني تحديداً :—
١ )) تطرف محلي :— اي منتج محلي بالكامل نشأةً ، فكراً ، وادوات تنفيذ ، وأقصد بهم المتطرفين .
٢ )) تطرف خارجي :— اي منتج أجنبي نشأة ، وتخطيطاً ، وفكراً ، واستهدافاً ، وتمويلاً . أما أدوات التنفيذ — وهم المتطرفون — فهم محليون من المسلمين عرباً واجانب ، ممن يتم تجهيلهم ، وغسل ادمغتهم ، وإغرائهم ، وإغراقهم ، وإغوائهم— مثل جهاد النكاح — ليكونوا أدوات مظلّلة ورخيصة لتنفيذ أجندات الأعداء الغرباء .
وذكرني هذا بما قالته السيدة المبجلة التي أُجِلّ وأحترم السيدة / أنجيلا ميركل ، المستشارة الألمانية السابقة ، عندما قالت بما معناه ???? أعجب من المسلمين وهم يقتتلون فيما بينهم ، والقاتل يهتف ب الله أكبر ، والمقتول يهتف ب الله أكبر ) . ربما لأن السيدة / ميركل أكاديمية علمية تتعامل مع الأشياء المادية الملموسة المحسوسة ، غاب عن ذهنها ، او انها لم تتجرأ وتفصح عن ان تنظيم داعش الإرهابي ، مثلاً ، صناعة امريكية صهيونية ، وهذا ليس تقولاً عليهم بل بإعترافات كبار قادتهم ومنهم : الرئيس الأمريكي/ ترامب ، والسيدة / هيلاري كلينتون .
الأردن دوماً يتبع سياسة النأي بالنفس ، عن زج نفسه في صراعات المنطقة وأنظمتها ، منذ تأسيسه . كما انه لا يتردد دوماً في تقديم العون للأشقاء تحديداً ، رغم العوز وضيق ذات اليد . لكنه مع ذلك يكون دوماً في بؤرة الإستهداف الشرير للنيل منه . لكن خسيء كل من أراد بنا شراً .
كما علينا ان لا ننسى ان هناك أسباباً داخلية تجعل من الأردن أرضاً خصبة لإنتشار التطرف منها : نسبة البطالة العالية ، والفقر الذي وصل الى مرحلة الفقر المدقع الذي لم نكن نسمع به قبل بضعة عقود ، إضافة الى الغلاء وغيره من الاسباب التي تخلق بيئة خصبة وموطيء قدمٍ للإرهاب والتطرف .
أجهزتنا الأمنية بمختلف تخصصاتها ، وشجاعة وبسالة منتسبيها تقف حجر عثرة ، وعقبة كأداء أمام التطرف والإرهاب ، وتُفشل مخططاته للنيل من وطننا . ولنا فيما قدمه الشهيد المقدام الرائد / راشد الزيود ، خير مثال على البسالة والشجاعة والإقدام للنيل من كافة انواع أذرع التطرف والإرهاب ، ليبقى الأردن عصياً على الإختراق .
لك الله يا وطني ، ومن بعده لك الشجعان من أبنائك من مرتبات اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة ، الذين ببسالتهم قطّعنا أوصال ، وأطراف ، وأذناب الإرهاب ، ومدينة الرمثا الحبيبة الأصيلة خير شاهد ، والله خير الحافظين .