إى.تاكس: هدفنا تحقيق أعلى معدلات «الرضا الضريبي» لدى شركائنا من الممولين
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أعرب مجلس إدارة شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية «إي.تاكس» عن بالغ تقديره لوزير المالية أحمد كجوك لمساندته القوية لمسار التطوير المحفز للمجتمع الضريبي، على نحو انعكس في حرصه على زيارة مقر الشركة، ورئاسته لاجتماع مجلس الإدارة، مستعرضًا المشروعات والمبادرات القائمة والمستهدفة، في إطار استراتيجية تمتد لثلاث سنوات، تتسق مع المنهجية التي يتبناها الوزير لتشجيع الامتثال الطوعي، ومن ثم توسيع القاعدة الضريبية طواعيةً.
ذكر بيان لشركة «إي.تاكس» برئاسة إبراهيم سرحان، أن الهدف الاستراتيجي للشركة يتمثل في تحقيق أعلى معدلات «الرضا الضريبي» لدى الممولين بما يعزز شراكة الثقة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال.
أضاف البيان، أن شركة «إي.تاكس» تعمل على مشروعات ومبادرات متطورة ومتنوعة ستكون أكثر تأثيرًا في تحسين جودة الخدمات الضريبية المقدمة للممولين، وتتحرك بحلول تكنولوجية مبتكرة أكثر تيسيرًا للإجراءات الضريبية وجذبًا للممولين الجدد.
قال خالد عبد الغني الرئيس التنفيذي لشركة «إي.تاكس»، إن الشركة برئاسة إبراهيم سرحان، تعمل بقوة على إطلاق مراكز خدمة عملاء متميزة في أقرب وقت ممكن لإحداث نقلة نوعية لصالح الممولين، تنعكس في جودة أفضل للخدمات الضريبية، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد شراكات قوية مع كبرى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الاستفادة من قاعدة البيانات الضريبية الضخمة في خدمة الممولين باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أعرب شباب العاملين بشركة «إي.تاكس» عن شكرهم وتقديرهم لثقة وزير المالية في قدراتهم التي تجلت في تصريحاته والاستماع لبعض مقترحاتهم خلال الحوار المفتوح الذي أجراه معهم في زيارته لمقر الشركة، على نحو أعطاهم دفعة قوية لمضاعفة جهودهم في التيسير على المجتمع الضريبي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة العشاء إلى قبل أذان الفجر؟.. أمين الإفتاء يجيب
قدم الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا شاملًا ردًّا على سؤال ورد من إحدى السائلات من محافظة المنيا حول جواز تأخير صلاة العشاء إلى اللحظات السابقة لأذان الفجر، مؤكدًا أن كل صلاة لها وقت محدد يبدأ وينتهي فيه، وأن صلاة العشاء يمتد وقتها الشرعي من غروب الشفق الأحمر وحتى حلول أذان الفجر الصادق، ما يجعل أداءها جائزًا في أي لحظة ضمن هذا الإطار.
وبيّن الدكتور شلبي أن الصلوات الخمس تُعرف في الفقه بأنها من “الواجب الموسع”، أي أن وقتها الشرعي يتسع لأداء الفريضة في بدايته أو وسطه أو آخره، بخلاف العبادات التي ترتبط بوقت ضيق لا يسمح بمرونة مماثلة، كالامتناع عن الطعام والشراب في الصيام.
وأضاف أن المكلَّف يستطيع أن يصلي العشاء عقب دخول الوقت مباشرة، أو بعد مدة، أو في منتصف الليل، أو قبيل الفجر بدقائق، ما دام يُؤدّي الصلاة داخل وقتها الشرعي قبل حلول وقت الصلاة التالية، محذرًا من خطورة تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها، لأن ذلك يدخل تحت وصف التفريط.
وأكد أمين الفتوى أن أداء صلاة العشاء قبل أذان الفجر مباشرة يُعد أداءً لا قضاء، وهو صحيح شرعًا، إلا أن المبادرة إلى الصلاة في أول الوقت تظل الأفضل والأكمل؛ صونًا للذمة من التقصير، وتجنبًا للانشغال أو النسيان الذي قد يؤدي إلى خروج الوقت دون أداء الفريضة.
الفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب
أوضحت دار الإفتاء أن هناك فرقًا بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب، حيث ابتلاء الرضا هو الذي يُقابَل من العبد بالصبر على البلاء ليحصُل على رضا الله ورحمته، وهو علامة لحب الله تعالى للعبد، وليس دليلًا على غضب الله سبحانه وتعالى عليه، أما ابتلاء الغضب فهو الجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى.
وأشارت إلى أن رضا الله وسخطه يتعلقان بالقلب لا باللسان، فكثير ممن له أنين من وجع وشدة مرض مع أن في قلبه الرضا والتسليم بأمر الله تعالى.
وقال الإمام ابن الملك في شرح المصابيح: «وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي بالبلاء وصبر عليه فله رضا الله ورحمته، ومن سخط وكره البلاء وجزع عليه فعليه السخط من الله».
وأضافت دار الإفتاء أن ابتلاء الرضا يظهر بالصبر الجميل من غير شكوى أو جزع، وارتفاع الدرجات، وطمأنينة النفس، والسكون لأمر الله، بينما ابتلاء الغضب يكون علامة على العقوبة والمقابلة، وعلامته الجزع والشكوى إلى الخلق وعدم الصبر، وهو تكفير للخطيئات وتمحيص للعبد حسب صبره ورضاه.