حبس 5 متهمين بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة 15 يوما
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قررت الجهات المختصة، حبس 5 متهمين 15 يومًا احتياطيًا على خلفية التحقيقات التي تُجرى مع المتهمين بمعرفة النيابة، فى اتهامهم بنشر شائعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية، من خلال الكيانات والمنابر الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية.
المتهمون الصادر بحقهم قرار بالحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات بالقضية، أسندت النيابة إليهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا بحبس المتهمين علي خليفة استكمال التحقيقات في القضية، وأسندت النيابة إلى المتهم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأسندت النيابة إلى المتهمين نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث محكمة جنايات تجديد حبس امن الدولة
إقرأ أيضاً:
ورقة نقدية لميسي ورونالدو؟ حقيقة الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
صراحة نيوز- أشعلت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعد ظهور أوراق نقدية تبدو احترافية التصميم، إحداها تحمل صورة بطل العالم ليونيل ميسي على ورقة «١٠ بيزو» أرجنتينية، وأخرى للهداف كريستيانو رونالدو على ورقة «٧ يورو»، مما دفع الملايين للتساؤل: هل قررت الدول تخليد نجوم الكرة على عملاتها الرسمية؟
كشف التحليل الدقيق لتفاصيل الصور أن هذه الأوراق لا تتعدى كونها أعمالاً فنية تخيلية ضمن ما يعرف بـ«الفن الرقمي»، الذي يصنع تصاميم مستوحاة من الواقع دون أي قيمة قانونية.
فيما يخص ورقة «١٠ بيزو» المنسوبة للأرجنتين، رغم الأحاديث الطريفة عن احتمال وضع صورة ميسي على ورقة الـ«١٠٠٠ بيزو» بعد تتويجه بمونديال ٢٠٢٢، لم يصدر أي قرار رسمي بذلك. كما أن فئة «١٠ بيزو» فقدت قيمتها إلى درجة تجعل استخدامها تكريماً رمزياً غير منطقي اقتصادياً، ما يؤكد كونها مجرد تصميم فني.
أما ورقة «٧ يورو» التي تظهر عليها ملامح رونالدو، فهي مستحيلة قانونياً، إذ يلتزم البنك المركزي الأوروبي بنظام تصميمي صارم يعتمد على رسومات الجسور والنوافذ الرمزية، ويمنع ظهور صور أشخاص حقيقيين لتجنب الانحياز لأي دولة، إضافة إلى عدم وجود فئة نقدية بهذا الرقم أصلاً.
ومع أن العملتين المتداولتين غير موجودتين في الواقع، فإن التاريخ يحتفظ ببعض الأمثلة النادرة على ظهور نجوم رياضيين على عملات رسمية:
فيجي أصدرت عام ٢٠١٧ ورقة «٧ دولارات» احتفالاً بإنجاز منتخبها للرجبي في أولمبياد ريو.
بنك ألستر الأيرلندي طرح مليون ورقة «٥ جنيهات» تحمل صورة الراحل جورج بيست عام ٢٠٠٦.
سويسرا كسرت قواعدها وأصدرت عملات تذكارية تحمل صورة روجر فيدرير عام ٢٠٢٠، ليصبح أول شخصية حية تظهر على عملة رسمية سويسرية.
ورغم الإقبال الكبير المتوقع على مثل هذه الإصدارات لو كانت حقيقية، تظل أغلب البنوك المركزية في العالم متحفظة على وضع صور المشاهير لأسباب عدة، أبرزها الحفاظ على حيادية العملة، وتجنّب المخاطر المرتبطة بفضائح قد تطال الشخصيات المكرمة، إضافة إلى تفضيل الرموز التاريخية الثابتة على النجومية المتقلبة.