أخبار ليبيا 24

وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوماً، في ما يبدو، إلى وزير خارجيته إيلي كوهين، اليوم الأحد، لكشفه عن لقاء سري مع وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش، أثار ردود فعل قوية في ليبيا.

وأعلن مكتب كوهين في 26 أغسطس الماضي أنه التقى نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا في وقت سابق من الشهر.

وجاء البيان في أعقاب تقرير عن اللقاء نشرته إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأثارت هذه الأنباء احتجاجات في ليبيا، التي لا تعترف رسمياً بإسرائيل، حيث يحمل كثيرون بداخلهم مشاعر جارفة مؤيدة للفلسطينيين، ما دفع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إلى إقالة المنقوش.

ولدى سؤاله عن الأمر، قال نتنياهو لمحطة التلفزيون القبرصية (إيه.إن.تي1) “لم يكن مفيداً، لكن صارت الأمور واضحة الآن”.

وأضاف: “أصدرت توجيهاً إلى جميع وزراء حكومتنا بأن الاجتماعات من هذا النوع يجب أن تتم الموافقة عليها مسبقاً من مكتبي، وبالتأكيد فإن إعلانها يجب أن تتم الموافقة عليه مسبقاً من مكتبي”.

ونقلت “رويترز” عن محللين أن الدبيبة وغيره من القادة الليبيين حاولوا بناء علاقات مع إسرائيل على أمل أن تدعمهم الولايات المتحدة في الخلافات السياسية الداخلية في ليبيا، إذ إن التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي من أولويات واشنطن.

وتبدي تل أبيب حرصاً على مواصلة محادثات سرية مع شركاء محتملين من العالمين العربي والإسلامي، على أمل أن تتطور إلى علاقات كاملة، بحسب “رويترز”. وكان نتنياهو قد وصف، في مقابلة مع (إيه.إن.تي1)، طريقة التعامل مع لقاء كوهين والمنقوش بأنها كانت “استثناءً للقاعدة”.

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 28 أغسطس الماضي، رداً على الضجة التي أحدثها كشفه عن الاجتماع، دافع كوهين عن وزارته، قائلاً إنها “تعمل على الدوام عبر قنوات علنية وسرية، وبمجموعة من الوسائل السرية، من أجل تعزيز علاقات إسرائيل الخارجية”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الرباط تحتضن مؤتمر قادة الصف الأول في إفريقيا بمشاركة 130 قائداً عسكرياً

زنقة 20 ا الرباط

تحتضن العاصمة المغربية الرباط، فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر قادة الصف الأول في إفريقيا، بمشاركة أزيد من 130 قائداً عسكرياً رفيع المستوى من الولايات المتحدة و30 دولة إفريقية، في واحدة من أبرز التظاهرات الأمنية والعسكرية على صعيد القارة.

ويعقد هذا المؤتمر، الذي انطلقت أشغاله هذا الأسبوع، بشراكة بين القيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) والقوات المسلحة الملكية المغربية، تحت شعار هذه الدورة: “الصمود، التكيّف، التحوّل”، وهو ما يعكس التحديات المتصاعدة التي تواجهها الجيوش الإفريقية في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة التي تعرفها عدة مناطق بالقارة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التنسيق الاستراتيجي والتعاون العسكري والأمني بين الشركاء الأفارقة والولايات المتحدة، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الاستعداد العملياتي، ومواجهة التهديدات العابرة للحدود، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى دعم جهود الأمن والاستقرار الإقليميين.

كما يشكل الحدث منصة لتقوية علاقات الشراكة بين الجيوش الإفريقية والقيادة الأميركية، ولتطوير مقاربات جديدة في مجالات التكوين، والتدريب، والتجهيز، بما يضمن قدرة القوات المسلحة على التكيّف مع السياقات المتغيرة.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في المغرب ليؤكد مرة أخرى على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة كفاعل إقليمي وازن في مجال الأمن والدفاع، وعلى متانة علاقات التعاون العسكري المغربي-الأميركي، القائمة على الشراكة الاستراتيجية والثقة المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • كيف سيكون موقف موسكو إذا حدث صدام أميركي إيراني مباشر؟
  • تحديث مباشر.. نتائج ضربة إيران بإسرائيل وتصريح جديد لنتنياهو عن اغتيال خامنئي مع توجه الأنظار لاحتجاجات النصر الإلهي الجمعة
  • هند الضاوي تلقن الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين درسا لن ينساه
  • رئيس مجلس النواب: علاقات تاريخية تجمع مصر وصربيا
  • الرباط تحتضن مؤتمر قادة الصف الأول في إفريقيا بمشاركة 130 قائداً عسكرياً
  • صاحب الأرض..تعليق عمرو الدردير على حشد جماهير الأهلي قبل لقاء بالميراس
  • أول تعليق من نتنياهو على القصف الإيراني لمستشفى سوروكا
  • أول تعليق لكوريا الشمالية على هجمات إسرائيل ضد إيران
  • عمّار بن حميد يبحث مع سفير إسبانيا توطيد علاقات الصّداقة والتعاون
  • إيران تمدد تعليق الرحلات الجوية في اليوم السادس للحرب مع إسرائيل-عاجل