أكدت سفيرة كندا الجديدة لدى أوكرانيا، ناتالكا كوموك، اليوم الأحد أن الدعم الكندي لأوكرانيا سيتواصل، وأن بلادها تريد تعزيز دورها في مشروعات مكافحة الفساد في أوكرانيا، مثل تدريب القضاة ومدققي الطب الشرعي.
وفي تصريحات لصحيفة "ذي جلوب أند ميل" الكندية واسعة الإنتشار، قالت ناتالكا كوموك، التي وصلت إلى المدينة في 15 أغسطس، لتبدأ فترة ولاية مدتها عام واحد إن مهمتها تتألف من شقين الأول التركيز على المدى القصير على دعم احتياجات أوكرانيا الدفاعية والأمنية الفورية مع مواجهة جميع أشكال الحرب الروسية، وغالبًا ما يأخذ ذلك شكل لقاء مع أقرانها من دول مجموعة السبع في كييف، والشق الثاني على المدى الطويل على وصول أوكرانيا إلى مكان يمكنها من الانضمام إلى التحالف العسكري للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من خلال دعم الإصلاحات وإعادة الإعمار بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.


وقالت ناتالكا كوموك إن دورها هو تنسيق تلك الجهود على مختلف الجبهات وضمان الوضوح بين أوتاوا وكييف، وأن دعم كندا لأوكرانيا يتجاوز المساعدة العسكرية مع رؤية للمساعدة في بناء دولة أكثر ديمقراطية.
ولفتت إلى أن لديها فريق كامل من 22 دبلوماسيًا وستتراوح واجباتهم بين تقييم مشروعات إزالة الألغام وتمويل البرامج التي يمكن أن تساعد النساء على تولي الأدوار في السياسة والأعمال التي تركها الرجال الذين أرسلوا إلى الخطوط الأمامية، كما سيدعم طاقمها أيضًا الجهود المستمرة التي يبذلها خبراء السلامة الذرية الكنديون لمساعدة زملائهم الأوكرانيين على منع الحرب من التسبب في كارثة بيئية ونووية في محطات الطاقة.
وقالت إن أوكرانيا تحصل على نظرة خاطفة على عملية إعادة الإعمار الضخمة بعد الحرب في منطقة خيرسون، التي غمرتها المياه في يونيو بسبب تدمير سد ضخم.
وأكدت لسفيرة أن كندا تريد تعزيز دورها في مشروعات مكافحة الفساد في أوكرانيا، مثل تدريب القضاة ومدققي الطب الشرعي، موضحة: "إنهم يدركون أن هذا الإصلاح مهم للغاية؛ وإنهم يعلمون أن هذا هو أحد شروط الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا كندا سفيرة كندا القضاة الطب الشرعي

إقرأ أيضاً:

ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن

مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025

المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.

وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.

وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.

كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.

كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.

وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.

أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.

وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.

وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.

وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.

مقالات مشابهة

  • بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نهاية الحرب في أوكرانيا؟
  • أوروبا تسعى لبناء مجمع عسكري بحثا عن الاستقلال الدفاعي
  • ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
  • تعزيز التعاون الرقابي وتبادل الخبرات بـ«مكافحة الفساد» مع تركيا
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
  • كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا
  • السفير آل جابر: مشاريع جديدة لتعزيز قدرات وزارة العدل اليمنية ومكافحة الفساد
  • أردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سوريا
  • تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة مع سفيرة مملكة هولندا وأهم الملفات التي تم عرضها