سيف بن زايد: «أم الإمارات» تواصل نسج فصول المجد
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، تواصل نسج فصول المجد برؤيةٍ ملهمة، ومسيرةٍ تجسّد القيم الإنسانية في أبهى صورها.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: «من أنقرة عاصمة جمهورية تركيا الصديقة، تواصل أم الإمارات، أم الفرسان، أمي، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، نسج فصول المجد برؤيةٍ ملهمة، ومسيرةٍ تجسّد القيم الإنسانية في أبهى صورها».
وأضاف سموه: «في معرض أم الإمارات (The Mother of the Nation) الذي نظمته الداخلية الإماراتية واستضافته الرئاسة التركية في «مكتبة الأمة»، تتجلى بصمات سموّها في تمكين المرأة وتعزيز الأسرة وبناء الإنسان، وتُروى حكاية قيادة استثنائية رفعت من شأن المرأة وأعلت من قيمة العطاء».
وتابع سموه: «هذا المعرض، الذي يتنقّل من نيويورك إلى موسكو واليوم إلى أنقرة، يكرّس حضور سموّها العالمي، كرمزٍ للقيادة النسائية والتأثير وصنع التغيير الإيجابي، بعد أن ألهمت العالم بقوة الإيمان، وحكمة الرؤية، وصدق الرسالة».
واختتم سموه: «حفظ الله سموها، وبارك خطواتها، ودامت قدوةً ورايةً مضيئة في سماء الإنسانية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم الإمارات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
رغم الحظر: ذهب السودان يطير إلى الإمارات.. ما الذي يحدث ومن المستفيد من استمرار الحرب؟
متابعات- تاق برس- رصد نظام تتبع الطائرات طائرة شحن من طراز Boeing 737-8F2 (تسجيل SU-SFY) تابعة لشركة AirMaster وهي تقلع من مطار بورتسودان وتهبط لاحقًا في مطار الشارقة الإماراتي، في رحلة أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة “الحظر” المعلن وحدوده الفعلية.
وبحسب التقرير الذي نشره “عاجل نيوز” فإن الطائرة، التي وثقتها مواقع تتبع الرحلات الجوية، يُعتقد على نطاق واسع أنها كانت تنقل شحنات من الذهب السوداني، المورد الاستراتيجي الذي ظلت غالب مبيعاته تتم عبر شركات إماراتية خلال السنوات الماضية، دون وجود بدائل تجارية واضحة حتى الآن.
وتساءل مكاوي الملك صاحب التقرير قائلا: إذا كان الحظر الإماراتي قائمًا بالفعل على الطيران والتبادل البحري مع السودان، فما الذي تنقله هذه الطائرات من بورتسودان إلى الشارقة؟
وإذا كانت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية “مجمّدة” فلماذا يُسمح باستمرار خطوط التصدير غير الرسمية للموارد؟
ويرى مكاوي أن ما يحدث ليس مجرد رحلة شحن، بل فصل من فصول حرب الموارد التي تتخفى وراء قرارات دبلوماسية سطحية. ويضيف: “الحظر كان على الشعب السوداني، أما الذهب فله خطوط عبور آمنة، لا يطالها الحظر، ولا توقفها الحرب”.
وفيما تشير تقارير متواترة إلى أن الذهب يمثل أحد أهم موارد السودان النقدية في ظل الحرب الجارية، إلا أن غياب الرقابة المؤسسية الرسمية على عمليات استخراجه وتصديره، يفتح الباب أمام الاستنزاف غير المشروع، خصوصًا حين يتم خارج النظام المصرفي أو الجمركي للدولة.
وكشف موقع عاجل نيوز أن نشطاء وخبراء اقتصاديون طالبوا الحكومة السودانية والجهات الدولية المعنية، بكشف تفاصيل ما يجري من تعاملات تخص الذهب خلال فترة الحرب، وفتح تحقيق شفاف في رحلات الشحن الجوي الخارجة من بورتسودان، خاصة في ظل الانهيار المؤسسي الواسع الذي خلفته الحرب.
وقالوا إن الذهب السوداني يجد طريقه خارج البلاد، حتى في ظل ما يُسمى بالحظر. وبينما يُعاني الشعب من القيود الجوية والبحرية؛ تظل الثروات تُنقل في “ممرات خاصة”، في مشهد يُعيد طرح الأسئلة حول طبيعة الشراكات، ومن المستفيد من استمرار الحرب؟
الإمارات العربيةذهب السودانطائرة في الشارقة