كشف مسؤول أممي رفيع، الأحد، عن ترتيبات لعقد قمة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف دعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن. 


جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، لمناقشة  الجهود الأممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في البلاد.

 


وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أكد أن الهدف من اللقاء الوقوف امام الخطوات المترتبة للخطط الأممية لعملية الانتقال الى التنمية والتركيز على نوعية المشاريع والاحتياجات الملحة وكيفية الاستمرار بالعمل الانساني باليمن ومناقشة الترتيبات الخاصة لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بعقد قمة بمدينة نيويورك خاصة لدعم تلبية الاحتياجات في اليمن. 


وجرى خلال اللقاء مناقشة الاجراءات المتعلقة بالإطار العام للخطط والمشاريع المنفذة من قبل المنظمات الأممية وآلية العمل والتقييم المشترك لما تم انجازه والخطوات المتبقية لخطة التخلص من خزان صافر بعد نجاح عملية الافراغ .


وشدد وزير التخطيط والتعاون الدولي، على ضرورة استمرار دعم الجهود الحكومية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والتوازن بين العمل الاغاثي والانتقال الى التنموي مع مراعاة التركيز على إيصال المساعدات الانسانية للفئات المستفيدة. 


ولفت وزير التخطيط، الى حرص الحكومة على تقييم كافة البرامج والمشاريع المنفذة والاطلاع على كافة الجوانب ذات الصلة بآليات عمل الخطط والمشاريع بما يكفل التعامل معها وفق متغيرات الاوضاع الراهنة.


وأشار باذيب، إلى عدد من المشاريع الجاري تنفيذها في بعض المحافظات المحررة منها مشروع سد حسان الذي يغذي اكثر من 14 الف هكتار من الاراضي الزراعية في دلتا أبين، ومشروع باتيس الجاري العمل بها، منوها بأهمية المشاريع النوعية ذات الطابع المستدام والتنموي في تعزيز وتأمين الموارد الاقتصادية الهامة للبلاد للمراحل القادمة. 


ودعا نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الى ضرورة مضاعفة الجهود الأممية لسد فجوة نقص التمويلات لما لها من تاثير سلبي في تغطية الاحتياجات الاساسية ومضاعفة المعاناة لدى المواطنين. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الامم المتحدة اليمن غريسلي الحرب في اليمن وزیر التخطیط

إقرأ أيضاً:

اتهام أممي لإسرائيل باقتراف مذبحة تجويع وجرائم حرب

أكد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن "استخدام الغذاء سلاحا" في غزة ضد المدنيين يشكل جريمة حرب، في حين وصف مسؤول أممي ما يجري في القطاع بأنه مذبحة تهدف لمحو حياة الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 410 أشخاص قتلوا بطلقات نارية أو قذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية منذ أن بدأت عملها في أواخر مايو/أيار. وأضاف أن المكتب تحقق بشكل مستقل من عدد القتلى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمات حقوقية تحذر "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل بجرائم حربlist 2 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطend of list

وقال الخيطان "لا يزال سكان غزة اليائسون والجياع يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا أو خطر مقتلهم في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء"، واصفا نظام مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات بأنه "آلية المساعدات الإنسانية العسكرية التي تقدمها إسرائيل".

وأضاف "استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين، بالإضافة إلى تقييد أو منع وصولهم إلى الخدمات الأساسية للحياة، يشكل جريمة حرب وقد يشكل، في ظل ظروف معينة، عناصر من جرائم أخرى بموجب القانون الدولي".

وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل مذنبة بارتكاب جريمة الحرب تلك، قال "التقييم القانوني يجب أن يصدر عن محكمة".

وندد مسؤول أممي آخر بقتل إسرائيل المُجَوَّعين بقطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه "مذبحة" تشكل عملية "لمحو حياة الفلسطينيين".

جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، وأعادت نشرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء.

وقال ويتال: "ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحا، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب".

إعلان

وتابع المسؤول الأممي: "يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة".

وحتى أمس الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع غذاء ومساعدات بـ"الآلية الأميركية-الإسرائيلية" إلى 467 شهيدا و3602 مصابا، بينما لا يزال 39 شخصا مفقودين، حسب وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأزمة في الكونغو الديمقراطية
  • مسئول أممي: المحاكم الدولية على علم بانتهاكات نتنياهو في غزة
  • مؤتمر التخطيط السنوي يوصي بوضع آليات تنفيذية لدعم الابتكار
  • تحذير أممي: مأساة غذائية تهدد نصف سكان اليمن في مناطق الحكومة
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  • نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)
  • مسؤول أممي يندد بقتل “إسرائيل” للمجوعين في غزة ويصف ما يجري بـ”مذبحة”
  • اتهام أممي لإسرائيل باقتراف مذبحة تجويع وجرائم حرب
  • وزير الري: تنسيق مع المحافظين لمتابعة المنظومة المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات
  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية