آخر تحديث: 2 دجنبر 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر الخبير النفطي حمزة الجواهري، اليوم الثلاثاء، أن دعوة الحكومة العراقية الشركات النفطية الأميركية لتطوير حقل غرب القرنة / 2 جنوبي البلاد، تأتي لأغراض سياسية بحتة.وقال الجواهريفي حديث صحفي، إن هذه الدعوة الموجهة للشركات الأميركية فقط تهدف إلى تحقيق نوع من التوازن بين الشركات الصينية التي استحوذت على معظم الحقول النفطية في العراق، وبين الشركات الأميركية التي بدأت ترغب مجدداً في دخول سوق تطوير هذه الحقول.

وأضاف أن الشركات الأميركية ستعمل بعقود دعم فني فقط دون المشاركة في الاستغلال الكبير، بما يتماشى مع القوانين العراقية، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الدعوة هو شعور الولايات المتحدة بأنها ليست مهمشة في العراق.وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت يوم أمس الاثنين عن توجيه دعوات مباشرة وحصرية لعدد من الشركات النفطية الكبرى الأميركية للتنافس حول إدارة حقل غرب القرنة / 2 في محافظة البصرة.يذكر أن شركة لوك أويل الروسية أعلنت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 بعد تعطل عملياتها بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث أرسلت خطاباً رسمياً إلى وزارة النفط العراقية تفيد بوجود ظروف قاهرة تمنعها من مواصلة العمليات.ويعد حقل غرب القرنة 2 من الحقول النفطية الضخمة في جنوب العراق، اكتشف عام 1973، وتشمل اتفاقية تشغيله شركة لوك أويل الروسية بنسبة 75% وشركة نفط الجنوب العراقية، ويشكل الحقل ركيزة أساسية للاقتصاد العراقي من خلال مساهمته في زيادة الإنتاج النفطي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حقل غرب القرنة

إقرأ أيضاً:

الإطار:إتفاقية المياه بين العراق وتركيا “سياسية”

آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 1:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاطار الإيراني عبد الرحمن الجزائري، الخميس، ان اتفاقية المياه مابين العراق وتركيا لم تبصر النور وقد تكون حبر على ورق فقط لخدمة اجندات واهداف سياسية لاردوغان داخل العراق.وقال الجزائري في حديث صحفي، ان “اتفاقية بغداد وانقرة بشأن مشاريع المياه قد تكون مجرد حبر على ورق، اذ لم يشهد العراق تحسنا ملحوظا في الاطلاقات المائية”.واضاف ان “الاتفاقية الموقعة بين البلدين لمدة خمس سنوات، قد تكون خلفها غايات سياسية بعيدة عن ملف المياه او الاطلاقات المائية، خصوصا ان السياسة مابين وزارة الموارد المائية ورئيس الوزراء مازالت غير مستقيمة”.وبين ان “هناك اجندات خارجية لخدمة الاهداف السياسية لاردوغان داخل العراق عبر توقيع الاتفاقية المذكورة، خصوصا ان وزارة الموارد لم تتخذ اجراءات بشأن الاطلاقات المائية، الامر الذي يؤكد وجود اجندات سياسية من وراء هذه الاتفاقية”. 

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تتخذ قرارات بشأن مستشفى الرشاد للأمراض النفسية
  • الانتهازية وسياقات تشكيل الحكومة العراقية!
  • كيف نقرأ قرار الحكومة العراقية بتصنيف (حزب الله وأنصار الله) ضمن المنظمات الإرهابية؟
  • خبير عن أزمة البنزين: سببها إعلان الاكتفاء الذاتي من قبل الحكومة
  • بعد ساعات من اتفاق تهدئة رعته السعودية.. الانتقالي يهاجم مواقع حلف قبائل حضرموت ويعلن سيطرته على الشركات النفطية
  • الإطار:إتفاقية المياه بين العراق وتركيا “سياسية”
  • الحكومة العراقية تتراجع.. قرار رسمي بتصحيح "قائمة الإرهاب"
  • قرارات عن الحكومة العراقية تصنف حزب الله لبنان وأنصار الله اليمن جهات إرهابية و تجميد أموالهم
  • اجتماع تمهيدي مع الشرع.. هل تستثمر الشركات الأمريكية في النفط السوري؟
  • السودان: عودة الحكومة إلى الخرطوم.. بين إعادة الاستقرار والسعي لتحقيق مكاسب سياسية