وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى حفل اعلان الفائزين بمسابقة العروض التقديمية للحضانات
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- رعت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، حفل تكريم الفائزين في مسابقة العروض التقديمية للحضانات بتنظيم من مؤسسة التمويل الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي، وذلك ضمن مشروع تعزيز الوصول إلى التمويل والأسواق لقطاع رعاية الأطفال في الأردن، بحضور رئيسة اللجنة الوطنية لشؤون المرأة م.
وقالت بني مصطفى أن الحكومة الأردنية تثمن شراكتها مع مجموعة البنك الدولي ممثلة بالجهود التي تسعى لتحسين جودة خدمات الرعاية المقدمة للأطفال ورفع سوية الدعم الذي يقدمه أصحاب العمل في القطاع الخاص لرعاية الأطفال، هذه الجهود من شأنها تحقيق نتائج أفضل لنمو الطفل كما أنها تسهم في توفير بيئة عمل داعمة للمرأة
وأضافت، أن استراتيجية الحماية الاجتماعية المحدثة تؤكد على الاستثمار في خدمات الرعاية عالية الجودة ومنها الحضانات، ودورها في خلق فرص العمل للسيدات وتحفيز النمو، الامر الذي يعمل على تعزيز المشاركة الاقتصادية للمراة، حيث أن انشاء الحضانات يأتي ضمن أولويات استراتيجية تمكين المراة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وبينت إن تمكين المرأة استثمار ينعكس على الأسرة، وعلى سوق العمل، وعلى رفعة الاقتصاد، ومن هنا جاءت رؤية وزارة التنمية الاجتماعية، التي عملت خلال العامين الماضيين على تعديل نظام ترخيص دور الحضانة، وتبسيط الإجراءات، وضمان معايير جودة أعلى، كما أصدرت الوزارة نظام مزاولة مهننة العمل الاجتماعي رقم (4) لسنة 2024 والذي يسهم في رفع كفاءة مقدمات الرعاية، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأطفال في الحضانات.
وأوضحت أن الاهتمام بجودة الخدمات في هذا القطاع يعزز شعور المرأة العاملة بالاطمئنان والوثوق بهذا القطاع، ويسهم بتوفير بيئة داعمة ومحفزة للأطفال في السنوات الأولى من عمرهم ويعزز من فرصهم في النجاح الأكاديمي والمهني لاحقًا، حيث أن الحضانات قطاع اقتصادي كامل قادر على النمو، وتوليد فرص العمل، وتمكين المرأة، وتحسين جودة الطفولة المبكرة، وتعزيز رأس المال البشري للمستقبل.
وختمت بني مصطفى بالتأكيد أن وزارة التنمية الاجتماعية ملتزمة بالمضي قدمًا في تطوير قطاع رعاية الأطفال، ومستمرة في العمل مع الشركاء من أجل إزالة العقبات، وتوسيع مظلة الحماية، وفتح أبواب العمل أمام المرأة الأردنية بكل قوة وثقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
بني مصطفى ترعى اليوم الإقليمي الأول حول المرأة والسلام والأمن في الأردن
صراحة نيوز- رعت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، أعمال اليوم الإقليمي المفتوح حول المرأة والسلام والأمن، الذي يعقد لأول مرة، بتنظيم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبمشاركة خبراء وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وقالت بني مصطفى، إن أجندة المرأة والسلام والأمن ليست وثيقة أممية فحسب، بل هي رؤية لمستقبل أكثر استقرارا في العالم، مشيرة إلى أهمية تمكين النساء من المشاركة في عمليات السلام، وفي إعادة الإعمار، وفي صنع القرار الأمني والسياسي.
وأضافت أن أجندة المرأة والسلام والأمن ذات أهمية كبيرة بالنسبة إلى الدول العربية، نظرا للأزمات طويلة الأمد، إذ تحتل مراكز متقدمة عالميا بين الدول التي تضم أكبر عدد من النازحين داخليا، وهو ما يعكس حجم التحديات الإنسانية والاجتماعية الكبيرة التي تواجه النساء والفتيات.
وأوضحت أهمية الجهود المبذولة من شبكات الوساطة الوطنية والإقليمية والعالمية، لا سيما الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، في تعزيز الجهود الرامية إلى دعم مشاركة المرأة ودورها القيادي وصنع السلام، وكذلك تعزيز تنفيذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن زيادة الدبلوماسية لتحقيق السلام، مشيرة إلى أنه من بين 113 دولة تبنت خطط وطنية للقرار (1325)، بلغ عدد الدول العربية التي لديها خطط عمل وطنية 8 دول، وتبنت فقط 29 دولة من بين الـ113 خططا مرفقة بموازنات، ومن بينها الأردن.
وذكرت أن اتفاقيات السلام التي وقعتها نساء تتمتع بمعدلات تنفيذ أعلى وتستمر لفترة أطول، ما يسهم في تعزيز العدالة والشمول، وتحقيق نتائج ملموسة وفاعلية حقيقية في بناء السلام.
وبينت بني مصطفى أن هذا اللقاء، بمشاركة حكومات ومنظمات دولية ومجتمع مدني وقيادات نسائية من مختلف الدول العربية، يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز الشراكات الإقليمية، وتبادل الخبرات، وبناء تحالفات أقوى لمواجهة التحديات المشتركة، مؤكدة على أولويات تعزيز المشاركة الفعالة للنساء في عمليات السلام الرسمية وغير الرسمية، وتوفير تمويل مرن وطويل الأمد للمنظمات النسوية، خصوصا المحلية منها، وبناء شبكات تضامن إقليمية تعزز دور النساء في الحماية والوقاية والاستجابة والتعافي.
وأشارت إلى أن تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن يعد مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية واستثمارا مستداما في حماية النساء ومشاركتهن الفاعلة، إذ إن تمكين المرأة في سياقات السلم والنزاع ركيزة مهمة لتحقيق الأمن والتنمية والاستقرار في المنطقة والعالم.
بدوره، أعرب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، معز دريد، عن تقديره للمملكة في استضافتها اليوم المفتوح الإقليمي الأول حول المرأة والسلام والأمن في المنطقة العربية، ولجميع الشركاء من الدول الداعمة والصديقة من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى توفير مساحة مشتركة مفتوحة وشاملة تجمع جميع الجهات الفاعلة العاملة في مجال المرأة والسلام والأمن، من ممثلي الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وفي منظومة الأمم المتحدة، وممثلي ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية تجديد الالتزام بتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن التي أرساها قبل 25 عاما قرار مجلس الأمن رقم 1325.
وذكر دريد أن أجندة اليوم الإقليمي المفتوح ستتيح فرصة لتقييم نقدي لتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في المنطقة منذ عام 2000، والنظر في كيفية دفعها قدما بقدر أكبر من الإلحاح لتحقيق السلام والاستقرار الشاملين، إذ ستتناول النقاشات كيفية ضمان المشاركة الكاملة والهادفة للنساء في عمليات بناء وصنع السلام.
وفي سياق أجندة اليوم المفتوح التي تستمر على مدار 3 أيام، تشمل 7 جلسات حوارية معمقة تتناول قضايا محورية تتعلق بتعزيز دور المرأة في بناء السلام والأمن، أولها قراءة في سياق مرور 25 عاما على القرار الأممي 1325 في المنطقة العربية، تليها جلسة ثانية تناقش أهمية تحقيق الالتزام بالمشاركة الفعالة للنساء.
وستركز الجلسة الثالثة على أهمية بناء التحالفات والتعاون عبر الدول لإقامة جسور التواصل الفعال، فيما تركز الرابعة على ترسيخ التضامن لحماية السرديات المشتركة.
وتناقش الجلسة الخامسة أوجه الترابط والتكامل بين أجندة المرأة والسلام والأمن وأجندة الشباب والسلام والأمن، وتشمل الجلسة السادسة بحث سبل تحقيق الأمن الشامل من خلال تعزيز مشاركة النساء في قطاع الأمن، وتختتم الجلسات ببحث تحدي تعزيز التمويل المستدام لأجندة المرأة والسلام والأمن والمنظمات النسائية.
ويتوقع أن تثمر هذه الأجندة الحوارية عن عدد من التوصيات المهمة التي يسعى المشاركون إلى تحقيقها على أرض الواقع، عبر مناقشات موضوعية معمقة وعروض للنتائج والاستنتاجات المستخلصة.