وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى أعمال الجلسة النقاشية ” مساحة أمان: العنف الرقمي بين الواقع والتطلعات”
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز-رعت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارة لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، الجلسة النقاشية تحت شعار” مساحة أمان: العنف الرقمي بين الواقع والتطلعات”، في إطار حملة 16 يوم لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، والتي تنفذها الوزارة بالشراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، بحضور المفوض العام لحقوق الإنسان جمال الشمايلة، وسفير المملكة الإسبانية في عمان ميغيل دي لوكاس.
وأكدّت بني مصطفى أهمية هذه الجلسة النقاشية التي تأتي تحت الشعار الوطني للحملة ” مساحة آمان” ، ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، حيث تسعى للحوار وتبادل الآراء والخبرات، ولا سيما في ظل مع ما يشهده العالم من تحديات تواجه النساء والفتيات ترتبط بالانتشار الواسع لتقنيات الانترنت والتوسع المضطرد في استخدام منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بالإضافة إلى انتشار الذكاء الاصطناعي، الذي يصعب فيه التمييز بين ما هو حقيقي وما يتم انتاجه عبر تقنيات الذكاء الإصطناعي.
وأضافت أن العنف الذي تواجهه النساء والفتيات، وحتى الأطفال، والناجم عن استخدام الوسائط الإلكترونية يبدأ رقمياً، ويتحول في كثير من الأحيان إلى أشكال أخرى من العنف الجسدي والابتزاز والايذاء النفسي والاجتماعي والحرمان من التعليم وغيرها، مشيرة إلى أن التأثر بالعنف الرقمي لا يتعلق بالنساء والفتيات وحسب، بل تتأثر به كافة فئات المجتمع.
وأشارت إلى أهمية التوعية المجتمعية في مجال الاستخدام الأمثل والصحيح للتقنيات الإلكترونية وحماية الحسابات، وأهمية رفع الوعي لدى الأسر في مجال وقاية الأفراد وحمايتهم من التحرش والابتزاز، ومن المحتوى العنيف وغير المناسب، بما يعزز المساحات الآمنة يمكن اللجوء لها للمساعدة لتقديم البلاغات، ويسهم في الإستجابة الفعّالة والشاملة للحالات التي تواجهها النساء والفتيات، لضمان توفير بيئة رقمية آمنة.
كما أوضحت بني مصطفى أن التصدي للعنف الرقمي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاملاً في الأدوار، وتنسيقاً في الجهود، مشيدةً بالجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام ووحدة الجرائم الإلكترونية في هذا المجال، وكذلك الجهود الهامة من كافة الجهات الشريكة، في إطار التعاون مع الوزارة في جهودها المستمرة في مجال حماية النساء من العنف واجراء التدخلات اللازمة ضمن دورها ومسؤولياتها.
من جانبه قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان حِمْيَر عبد المغني، أنّ الفضاء الرقمي بات جزءًا لا يتجزأ من نسيج حياتنا، حيث إنه منصة العمل، والتعلم، والتعبير، وشريان الاتصال بالعالم، حيث أنه يقتضي الإقرار بأن هذا الفضاء الحيوي يتشوه ليصبح مسرحًا للعنف، والابتزاز، والتشهير، وخاصة تجاه النساء والفتيات.
وأضاف أن العنف ضد النساء والفتيات لم يعد محصوراً في الحيز المادي، حيث تبلور شكل جديد من الإساءة ينمو و يتفاقم في الظلال الرقمية، يتسلل إلينا عبر الشاشة، في رسالة مشفرة، أو محتوى مُهدد، أو تعليق يهدف إلى النيل من السمعة. وهو العنف الرقمي الذي يمثل تهديداً صامتًا يهدد الأمن المجتمعي، مشيداً بالشراكة والتعاون المثمر والبناء مع وزارة التنمية الاجتماعية في هذا المجال.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن النساء والفتیات العنف الرقمی
إقرأ أيضاً:
لقاء رسمي لمناقشة قضية العنف الإلكتروني ضد المرأة في دمياط
شهدت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط فعاليات الجلسة النقاشية التي تم تنظيمها بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ووحدة تكافؤ الفرص، وجامعة دمياط، والهلال الأحمر المصري
جاء ذلك بحضور مروة نبيل مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بدمياط، و اللواء وائل الشربيني رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس البر، اللواء صبري سليمان، رئيس الوحدة المحلية لمدينة عزبة البرج، والدكتورة أماني القرش، وكيل مديرية الصحة، إلى جانب عدد من ممثلي مكتب الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وناقشت الجلسة قضية العنف الإلكتروني ضد المرأة باعتبارها واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا في العصر الرقمي، حيث أدار الجلسة ممثل مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمشاركة واسعة من وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة دمياط، وطلاب الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية.
وتناول الحوار مجموعة من المحاور المهمة، من بينها: "أشكال العنف الإلكتروني وتأثيراته على المرأة، ومخاطر الابتزاز والتهديد والاختراقات الرقمية، وآليات الحماية القانونية، ودور التوعية المجتمعية في مواجهة الجرائم الإلكترونية".
وخلال الفعالية، أكدت المهندسة شيماء الصديق أن محافظة دمياط تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة آمنة وداعمة للنساء والفتيات، مشيرة إلى أن نجاح نموذج "المدينة الآمنة للنساء" بعزبة البرج يمثل تجربة رائدة في هذا المجال.
كما أشارت إلى تنفيذ العيادات الآمنة للمرأة بالتعاون مع مديرية الصحة وجامعة الأزهر، إلى جانب استمرار الندوات التوعوية في المجالات الصحية والدينية والاجتماعية والقانونية، إيمانًا بأن الوعي هو خط الدفاع الأول لحماية المرأة.
وأكدت نائب المحافظ أن التوعية بالعنف الإلكتروني أصبحت أولوية في ظل التطور الرقمي، مشددة على أهمية مشاركة الشباب في فهم هذه التحديات والتعامل معها. كما ثمّنت مبادرة إضاءة فنار رأس البر باللون البرتقالي في 30 نوفمبر كرسالة عالمية لرفض العنف ضد المرأة.
شهدت الجلسة تعاونًا كاملًا بين المجلس القومي للمرأة ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى جانب حضور طلاب الجامعات، مما يعكس الدور المجتمعي الداعم لجهود حماية المرأة وتمكينها.
شهدت الجلسة النقاشية مشاركة ملهمة من بطلات رياضيات متميزات من بنات محافظة دمياط، قدّمت هؤلاء البطلات، اللاتي حققن إنجازات في رياضات مختلفة، قصص نجاحهن وكيف واجهن التحديات والصعوبات في مسيرتهن.
ركز جزء مهم من شهاداتهن على تسليط الضوء على الجانب النفسي وتأثير التعليقات السلبية والعنف اللفظي الذي تعرضن له، سواء من البيئة المحيطة أو عبر الفضاء الرقمي. تناولت البطلات: كيف أثرت هذه التعليقات على نفسيتهن وثقتهن في البداية، واستراتيجيتهن في تحويل النقد السلبي إلى دافع للاستمرار وتحقيق الأهداف، وأهمية الدعم المجتمعي لمساعدة الفتيات على تجاوز الإحباطات والاستمرار في تحقيق أحلامهن الرياضية.
وكانت مشاركتهن بمثابة دليل حي على أن القوة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تمتد إلى الصلابة النفسية والقدرة على مواجهة التحديات الاجتماعية.
وفي سياق متصل، تفقدت المهندسة شيماء الصديق مجموعة من منتجات النساء، والتي تضمنت مشغولات يدوية ومنتجات حرفية ومشروعات صغيرة نجحت السيدات في تنفيذها داخل بيئة آمنة توفر التدريب والدعم الاقتصادي، وأشادت بجودة المنتجات، مؤكدة أن هذه التجارب تعكس نجاح نموذج المدينة الآمنة في تمكين المرأة اقتصاديًا ودعمها لبدء مشروعات صغيرة تحقق لها دخلاً مستدامًا.
حرصت الجلسة على نشر وسائل الدعم المتاحة للنساء، وتشمل:
أرقام الإبلاغ: 108: الخط الساخن لتلقي بلاغات الجرائم الإلكترونية، و15115: الخط الساخن للمجلس القومي للمرأة لتلقي الشكاوى والدعم
كما تم الاعلان عن وجود العيادات الآمنة التى تقدم الدعم النفسي، والصحي، والقانوني، والاجتماعي وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، أماكن العيادة: "عيادة الدعم النفسي بالسنانية – دمياط القديمة _ وعيادة الدعم النفسي بالمركز الطبى العام – دمياط الجديدة _ وعيادة الدعم النفسي بدقهلة – مركز الزرقا_ وعيادة الدعم النفسي بالرحامنة – فارسكور _ عيادة الدعم النفسي بمستشفى جامعة الأزهر