انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

قال موقع «فيري ويل هيلث» إن لون الموز يكشف الكثير عن قيمته الغذائية، فمع نضجه من الأخضر إلى الأصفر إلى البني، تتغير مستويات النشا والسكر ومضادات الأكسدة والألياف فيه.

ومع أن جميع المراحل الغذائية لا تُعد «أكثر صحة»، إلا أن فهم هذه المراحل يُساعدك على اختيار الموز الأنسب لأهدافك.



ما هي مراحل النضج الأربع للموز؟
يمكن تقسيم نضج الموز إلى عدة مراحل، ولكن هناك أربعة مستويات عملية تُعدّ الأكثر أهمية من الناحية الغذائية:

الأخضر: غير ناضج.
الأخضر مع آثار صفراء: ناضج قليلاً.
الأصفر تماماً: ناضج.
الأصفر مع بقع بنية: ناضج جداً.
مع مرور الموز بهذه المراحل، يتحلل النشا تدريجياً إلى سكريات، وتزداد مضادات الأكسدة، وتنخفض مستويات الألياف.

1- الأخضر: الأفضل لسكر الدم
الموز الأخضر متماسك، وليس حلواً جداً، وغني بالنشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم التي تعمل بوصفها أليافاً غذائية.

ويُعد هذا الموز غير ناضج، ونظراً لأن النشا المقاوم لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة، فإن تأثيره على نسبة السكر في الدم يكون أقل، وقد يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، وهذا ما يجعل الموز الأخضر مفسداً بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي وسكر الدم. ويحتوي هذا النوع من الموز على نسبة سكر أقل من الموز الناضج، مما قد يساعد في دعم استقرار مستويات السكر في الدم.

2- الموز الأخضر – الأصفر: يحتوي أعلى مستويات البوتاسيوم
يقع الموز الناضج قليلاً (غالباً أصفر مع لمحات من اللون الأخضر) في مرحلة غذائية «بينية».

يبدأ بعض النشا المقاوم الموجود في الموز الأخضر بالتحلل، مما يجعله أحلى وأسهل هضماً، لكنه لا يزال يحتفظ بألياف أكثر من الموز الناضج تماماً.

قد تكون المعادن مثل البوتاسيوم والحديد في ذروتها خلال هذه المرحلة، مع أن هذا قد يختلف باختلاف نوع الموز.

ويوفر الموز الناضج قليلاً توازناً جيداً بين ألياف معتدلة ونشا مقاوم، وسكر أقل من الموز الناضج تماماً، وحلاوة خفيفة لطيفة على سكر الدم، وهو خيار رائع إذا كنت ترغب في بعض الحلاوة الطبيعية مع الحفاظ على صحة الأمعاء بألياف البريبايوتك.

3- الأصفر: أفضل مصدر للطاقة السريعة
في مرحلة النضج الكامل، أو ما يُعرف بالصفرة الكاملة، يكون الموز أكثر حلاوة بشكل ملحوظ، حيث يتحول معظم النشا إلى سكريات بسيطة، مثل الغلوكوز والفركتوز والسكروز، وتُمتص هذه السكريات البسيطة بسرعة، مما يجعل الموز الناضج مصدراً عملياً وسريعاً للطاقة.

وتنخفض مستويات الألياف في الموز الناضج، لكنه لا يزال يوفر كميات معتدلة، مما يجعله أسهل هضماً من الموز الأخضر، كما يعزز النضج مستويات مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويدات والفينولات والكاروتينات، مما قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي ودعم صحة المناعة والخلايا.

ويوفر هذا الموز التقليدي «اليومي» طاقة سريعة، وملمساً أنعم، وفوائد كثيرة لمضادات الأكسدة، مما يجعله خياراً متعدد الاستخدامات لمعظم الناس.

4- الموز ذو البقع البنية: ذروة مضادات الأكسدة
بمجرد ظهور البقع البنية، يكون الموز ناضجاً جداً، وبلغ أطيب حالاته، ويختفي معظم النشا المقاوم، وتكون مستويات الألياف في أدنى مستوياتها، ومحتوى السكر في ذروته.

ومع ذلك، تكون مستويات مضادات الأكسدة في أعلى مستوياتها، مع زيادة في الفلافونويدات والفينولات ومحتوى الكاروتينات المستدام.

ولقوامه الناعم وسهولة هضمه يعد الموز الناضج جداً مثالياً للخبز، والعصائر، أو الهضم الخفيف، على الرغم من أنه قد يكون الخيار الأقل ملاءمة لسكر الدم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مضادات الأکسدة النشا المقاوم الموز الأخضر الموز الناضج من الموز

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو

يعتبر الأفوكادو من الأطعمة التي تستحق أن تكون ثابتة في نظامك الغذائي وذلك لفوائدها العديدة للصحة والجسم .

لفائف الدجاج بالأفوكادو والخضار.. وجبة سريعة تمنحك طاقة كاملةنشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو؟.. مشروبات تطرد الأملاح وتقي من حصى الكلىماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو؟الأفوكادو.. فاكهة دهنية ستغير شكل بشرتك وجسمك
فوائد تناول الأفوكادو لجسمك


1) يقوي صحة القلب
غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي ترفع الكوليسترول المفيد (HDL) وتقلل الضار (LDL).
يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في ضبط ضغط الدم.
2) يمنحك طاقة وشبع لفترة أطول
الأفوكادو مليء بالدهون الصحية والألياف، وهذا يخليه يشبعك لفترة أطول ويقلل الشهية ويثبت مستوى السكر في الدم.
3) يعزز صحة الجهاز الهضمي
يحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي:
تحسن الهضم
تقلل الإمساك
تدعم صحة القولون
4) مفيد للبشرة والشعر
غناه بفيتامين E و A والدهون الصحية يساعد في:
ترطيب البشرة
تحسين مرونة الجلد
تقوية الشعر ومنع تقصفه
5) يحافظ على صحة العين
يحتوي على اللوتين و الزياكسانثين—مضادات أكسدة تحمي العين من الأشعة الضارة وتقلل خطر التنكس البقعي.
6) يعزز المناعة
بفضل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE، يساعد في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات.
7) يدعم صحة العظام
يحتوي على فيتامين K والمغنيسيوم، وهما مهمان في بناء العظام وتقويتها.
8) مفيد للحوامل
غني بالفولات الذي يدعم تكوّن الخلايا ويقي من تشوهات الجنين.
9) يساعد في ضبط الوزن عند تناوله باعتدال
رغم سعراته العالية، لكنه يشبع جدًا ويقلل الرغبة في تناول الوجبات السريعة، فيساعد في التحكم بالوزن.

طباعة شارك الأفوكادو فوائد تناول الأفوكادو افاكادو

مقالات مشابهة

  • أخصائي أورام يكشف مخاطر صحية محتملة لمنتجات العناية بالبشرة
  • الموز البلدي بكام؟.. أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
  • فوائد لا تعرفها.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفراولة يوميا؟
  • فوائد صحية لتناول الخضراوات الورقية يومياً
  • وداعا للاصفرار.. 3 طرق طبيعية لتبييض الأسنان وإعادة بريقها
  • كوب من الماتشا .. ماذا يفعل لجسمك؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو
  • فوائد البنجر للأنيميا وكيفية استخدامه بطرق صحية
  • 4 فوائد صحية مذهلة للجوز