اعلن عضو لجنة الزراعة النيابية، رفيق الصالحي، التوجه الى تفعيل دور المجلس الاعلى للمياه.

وقال الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه :”اخذنا على عاتقنا في اللجنة التخفيف من معاناة الشعب العراقية خصوصا في المناطق التي تعاني من شح المياه في الجنوب والفرات الاوسط”.

واضافت الصالحي “تخفيف المعاناة سيكون من خلال تفعيل المجلس الاعلى للمياه الذي سيكون له دور كبير في حل هذه المشكلة”.

وأعلن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد الماضي، عن التوجه لتشكيل المجلس الأعلى للمياه؛ لغرض إيجاد الحلول اللازمة من خلال التنسيق والتعاون مع دول الجوار لضمان حصة عادلة وكافية لاحتياجات العراقيين من المياه.

فيما أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، عزم مجلس النواب تشريع قانون خاص بتشكيل المجلس الأعلى للمياه، وشدد على إيجاد حلول جذرية لازمة شحة المياه والاستفادة من العلاقات التجارية مع دول المنبع لتأمين حصة العراق المائية.

وبحسب خبير مائي، فان المجلس سيرتبط بوزارات ومحافظات ومن ضمنها إقليم كردستان، لافتاً إلى أن الجميع يتجه صوب وزارة الموارد المائية في أي ملف يتعلق بالمياه في حين هذا الأمر تتداخل فيه جميع الوزارات والمحافظات، وسيجمع الكل على طاولة واحدة للخروج بسياسة واحدة.

يشار الى ان مجلس الوزراء قرر في 2011 تشكيل المجلس الوطني للمياه للحفاظ على بيئة العراق المائية ووضع سياسة مائية ذات خطط بعيدة المدى.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه الذي يعاني منه البلد

آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني خلال مؤتمر صحفي مع اردوغان ،الخميس الماضي، ان “العلاقة العراقية التركية تقوم على ركائز أساسية، أهمها مايتعلق بالبعد الأمني، وتحديات الإرهاب، وهو عدو مشترك للبلدين، وأكدنا موقفنا الثابت تجاه الأمن كوحدة واحدة متكاملة في أمن العراق وأمن تركيا”، مشددا على أنه “نؤكد على أهمية التنسيق والتعاون في المجال الأمني وتبادل المعلومات، بما يحفظ السيادة الوطنية العراقية ضمن إطار القوانين الدولية”.وأضاف السوداني، “ناقشتُ في أنقرة البعد الأمني، حيث إن علاقتنا مع تركيا علاقة جوار، وروابط الجوار باقية مهما تغيرت الظروف”.وبين، “بحثنا وراجعنا مشروع طريق التنمية، ونحن بصدد إنشاء هيئة لهذا المشروع”، مضيفا “أبدينا استعدادنا لإقامة مصانع تركية في العراق، بالشراكة مع القطاع الخاص العراقي من خلال المدن الصناعية”.وأكد، أن “زيارتي لتركيا شملت حوارات جادة، ووقعنا مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة، وأشار السوداني، إلى أن “الحكومة العراقية تنظر لسوريا كجزء من الأمن القومي العراقي، لذلك أكدنا للرئيس السوري جديتنا في مواجهة داعش، وندعو لعملية سياسية شاملة في سوريا والمحافظة على حقوق الأقليات”. ورعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، مراسم توقيع 10 مذكرات تفاهم بين العراق وتركيا.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أن ” مذكرات التفاهم تضمنت التالي: 1-مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الصناعات الدفاعية وتبادل الخبرات 2-بروتوكول تعاون بشأن افتتاح فرع للجامعات التركية في بغداد والبصرة 3-مذكرة تفاهم في مجال إجراءات التشغيل القياسية للعودة الطوعية للمواطنين العراقيين من تركيا 4-مذكرة تفاهم في مجال إدارة الطوارئ والكوارث 5-مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات العدلية 6-مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العلاقات العامة الرقمية 7-مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون في مجال مكافحة الاتجارغير المشروع بالمخدرات 8-مذكرة تفاهم في مجال أنشطة القياس والمعايرة 9-مذكرتا تفاهم في مجال التعاون التدريبي لوزارة الداخلية 10. مذكرة التفاهم في التعاون السياسي يذكر ان حجم الصادرات التركية للعراق في ظل حكومة السوداني وصلت إلى 20 مليار دولار سنوياً والسوداني يعمل على زيادتها خلافا لتصريحاته في دعم الزراعة والصناعة الوطنية او على الأقل ما جاء في برنامجه الحكومة الذي أعلنه أمام البرلمان.

مقالات مشابهة

  • العراق يستعد لتوقيع مذكرات تفاهم تخص ملف المياه
  • السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه الذي يعاني منه البلد
  • السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه في العراق
  • كرة الصالات.. الموارد المائية بطلا لكأس العراق
  • العراق: الإدارة المالية للدولة والعبث!
  • وزير المياه والسفير الألماني يطلقان الموقع الإلكتروني لمركز التوثيق والتوعية المائية
  • بري ترأس اجتماع هيئة مكتب المجلس وبحث مع زواره في التطورات سياسيا وميدانيا
  • «الإمارات للتحكيم الرياضي» يستعرض سبل تفعيل الشراكات المحلية والدولية
  • السوداني مهتم بطريق التنمية مع تركيا أكثر من ملف شحة المياه في العراق
  • البرلمان يرد: لا شرعية لمراسيم الرئاسي ونطالب بإحالته للقضاء