اعتزال وليام تروست إيكونج دوليًا
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أعلن المدافع النيجيري ويليام تروست إيكونج، لاعب نادي الخلود السعودي، عن انتهاء مسيرته مع منتخب نيجيريا بعد رحلة دولية امتدت نحو عشر سنوات، ليضع بذلك حدًا لمرحلة مثّلت جزءًا كبيرًا من مشواره الكروي. وجاء إعلان إيكونج عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، حيث وجّه رسالة مؤثرة أكد فيها امتنانه للسنوات التي قضاها بقميص النسور الخضر، مشيرًا إلى أن تمثيل بلاده كان الشرف الأكبر في حياته الرياضية.
وقال قائد المنتخب السابق في رسالته إن ارتباطه بمنتخب بلاده سيظل مستمرًا رغم نهاية مسيرته الدولية، موضحًا أن مشاعره تجاه المنتخب لا تتوقف عند حدود الملعب، وأن دعمه سيتواصل مهما تغيّرت الأدوار. ووجّه كلمات عاطفية إلى الجماهير واللاعبين والجهاز الفني، مؤكدًا أن المكانة التي نالها خلال السنوات الماضية لم تكن لتتحقق إلا بالدعم والثقة التي حظي بها منذ انضمامه للفريق الأول.
ويأتي هذا القرار في توقيت يستعد فيه منتخب نيجيريا لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، والمقرر انطلاقها مطلع يناير بالمغرب، ما يعني أن إيكونج سيكون خارج حسابات الجهاز الفني في البطولة القارية، رغم الدور الكبير الذي أدّاه في السنوات الماضية كأحد أبرز عناصر الخط الخلفي للمنتخب. كما يتيح اعتزاله الدولي فرصة لناديه الخلود للاستفادة الكاملة من خدماته خلال فترة التوقف الدولي، حيث لن ينضم اللاعب لمعسكر منتخب بلاده.
إيكونج، صاحب الـ31 عامًا، بدأ مسيرته مع المنتخب النيجيري الأول عام 2015، وخاض منذ ذلك الحين 83 مباراة رسمية بقميص النسور، قدّم خلالها مستويات ثابتة وشكّل إضافة في قلب الدفاع، إلى جانب تسجيله 8 أهداف دولية، كان آخرها أمام منتخب ليسوتو في لقاء سجّل فيه هدف الفوز في الدقيقة 90، ليختتم مشواره التهديفي الدولي بطريقة لافتة.
ورغم مكانته الراسخة مع المنتخب الأول، فإن إيكونج لم يشارك في المنتخبات العمرية لنيجيريا خلال بداياته، إذ كان ضمن الفئات السنية للمنتخب الهولندي قبل أن يقرر تمثيل بلد جذوره وانضمام اسمه إلى قائمة اللاعبين الذين اختاروا الدفاع عن ألوان القارة الإفريقية رغم نشأتهم الأوروبية.
ويغادر إيكونج المشهد الدولي بعد سنوات طويلة من الالتزام والتأثير داخل الملعب، تاركًا خلفه إرثًا يشهد على دوره القيادي وحضوره المستمر في المناسبات الكبرى، بما في ذلك مشاركاته في عدد من البطولات القارية والعالمية. وبرحيله عن المنتخب، يفتح صفحة جديدة مع فريقه الخلود، فيما يحتفظ بمكانته بين أبرز المدافعين الذين مرّوا على الكرة النيجيرية في العقد الأخير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«واقعية ميسي» تثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
بوينس آيرس (أ ب)
لم يفصح الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، عما إذا كان ينوي المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم لكرة القدم صيف العام المقبل.
وقاد النجم المخضرم "38 عاماً" منتخب الأرجنتين إلى صدارة تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم، لكنه لم يؤكد بعد ما إذا كان سيساعد فريق "راقصي التانجو" على الدفاع عن لقبه، الذي حققه في النسخة الماضية للمونديال عام 2022، وذلك قبل ساعات من قرعة النسخة المقبلة للبطولة، التي تجرى اليوم الجمعة، في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقال ميسي في مقابلة مع محطة (إي إس بي إن) في نسختها الأرجنتينية: "سأتعامل مع كل يوم بيومه. سأحاول أن أكون صادقاً وواقعياً وأن أشعر بالسعادة. هذا العام شعرت بسعادة غامرة". وأضاف نجم إنتر ميامي الأميركي أن اللعب في الولايات المتحدة سيسهل عليه التفكير في المشاركة في البطولة، التي تشارك في استضافتها الولايات المتحدة مع المكسيك وكندا.
ومن المقرر أن ينطلق مونديال 2026 في 11 يونيو القادم بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، حيث ستكون المشاركة السادسة لميسي في كأس العالم، حال تواجده بقائمة منتخب بلاده.
وصرح ميسي: "هذا الموسم يمر بمرحلة مختلفة عن أوروبا. سنبدأ موسماً تحضيرياً صعباً في يناير القادم، وسنخوض العديد من المباريات المتتالية في الدوري ودوري أبطال اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)".
ويستعد ميسي لقيادة إنتر ميامي لمواجهة فانكوفر في نهائي بطولة كأس الدوري الأميركي، غداً السبت. وفي حال مشاركتهما بكأس العالم القادمة، فسيتفوق ميسي ومنافسه اللدود البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تأهل مؤخراً مع منتخب بلاده للمونديال، على العديد من أساطير الساحرة المستديرة مثل الألماني لوثار ماتيوس، الذي شارك في خمس نسخ بالبطولة.
وأكد اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في العالم، ثماني مرات، أنه يتحدث بانتظام مع ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني، حول الدور الذي يمكنه القيام به. واختتم ميسي تصريحاته قائلاً: "دائماً ما يخبرني سكالوني أنه يريدني أن أكون في أي مركز أكلف به. تربطنا علاقة ثقة كبيرة، ويمكننا التحدث في كل شيء".