واشنطن تقلّص مدة تصاريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
5 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس خفض مدة صلاحية تصاريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء ومهاجرين آخرين من خمس سنوات إلى 18 شهرا.
وجاءت هذه الخطوة، وهي الأحدث في إطار حملة الإدارة الشاملة على المهاجرين، بعد يومين فقط من تعليق طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة.
كما تأتي بعد أن أطلق رجل أفغاني النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني الأسبوع الماضي، وكان قد دخل الولايات المتحدة في إطار برنامج إعادة توطين بعد الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان عام 2021.
وأشار مدير وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية جوزيف إدلو إلى إطلاق النار الذي وقع في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة واشنطن كسبب للتحرك بشأن تصاريح العمل.
وقال إدلو في بيان إن “تقليص الحد الأقصى لفترة صلاحية تصريح العمل سيضمن أن من يسعون إلى العمل في الولايات المتحدة لا يهددون السلامة العامة أو يروجون لأيديولوجيات معادية لأميركا”.
وأضاف “بعد الهجوم على عنصري الحرس الوطني في عاصمة بلادنا من قبل أجنبي تم السماح له بدخول البلاد من قبل الإدارة السابقة، أصبح من الواضح بشكل أكبر أن وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية يجب أن تجري عمليات فحص متكررة للأجانب”.
وقالت الوكالة إن الخطوة الخاصة بتصاريح العمل ستنطبق على المهاجرين المقبولين بصفة لاجئين، والمهاجرين الذين حصلوا على حق اللجوء، وأولئك الذين تم تعليق ترحيلهم.
علقت إدارة ترامب الثلاثاء طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة تخضع بالفعل لقيود على السفر.
كما تم تعليق الحصول على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) والجنسية للأشخاص القادمين من تلك البلدان، ومنها أفغانستان واليمن وهايتي وفنزويلا والسودان والصومال.
وقد خاض ترامب حملته الانتخابية على أساس تعهد بترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، وبعد إطلاق النار على عنصري الحرس الوطني، قال إنه يعتزم “إيقاف الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تقضي ببقاء قوات الحرس الوطني في واشنطن
قضت محكمة استئناف أمريكية بصحة توجيه الرئيس دونالد ترامب بنشر قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، وألغت بذلك قرارا سابقا لمحكمة أدنى كان يأمر بانسحاب القوات في 11 ديسمبر.
وكان ترامب قد أرسل أكثر من 2000 جندي، وبعد حادث إطلاق النار على جنديين قرب البيت الأبيض، أمر بإرسال 500 جندي إضافي لتعزيز الأمن.
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد إنهاء حرب أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه المسئولون الأمريكيون لاجتماع متابعة مع كبير مفاوضي كييف.
وعندما سُئل عن آخر مستجدات اجتماع يوم الثلاثاء، الذي ضم مبعوثه ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر، قال ترامب للصحفيين: "لا أعرف ما يفعله الكرملين. يمكنني أن أقول لكم إنهما عقدا اجتماعا جيدا مع الرئيس بوتين. سنكتشف ذلك".
وأضاف ترامب أنه من السابق لأوانه التنبؤ بما سيحدث "لأن رقصة التانجو تتطلب شخصين".
وعند سؤاله عما إذا كان لدى ويتكوف وكوشنر أي شعور بأن بوتين يريد حقا وقف الحرب الروسية المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات، أجاب ترامب: "إنه يرغب في إنهاء الحرب. هذا كان انطباعهما".
في السياق نفسه، رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن نبرة ترامب كانت مختلفة تمامًا عن تلك التي استخدمها في اجتماعه مع بوتين في أغسطس الماضي في أنكوريج، ألاسكا، حيث توقع بثقة أن يجلس زعيما روسيا وأوكرانيا معًا ويتوصلان إلى تفاهم، مع ترامب وسيطًا ومرشدًا لهما.
وطوال العام، حدد ترامب مواعيد نهائية وادعى أن اتفاق السلام قد يكون وشيكا، ليُحبطه رئيس روسيا الذي يتمسك بثبات بأهدافه بعيدة المدى المتعلقة بالأراضي والسيادة الأوكرانية.
وقبل أسبوعين فقط، حدد الرئيس ترامب موعدًا نهائيًا لعيد الشكر لأوكرانيا للموافقة على معاهدة سلام مع روسيا، واضعًا على الطاولة اقتراحًا بعناصر كان من الممكن أن يصوغها الكرملين.
الآن، يبدو واضحًا أنه سيضطر إلى الانتظار - ربما أسابيع، ربما بعد الذكرى الرابعة للتدخل الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير.
ومن المتوقع أن يجتمع وفد أوكراني اليوم، مع مفاوضي ترامب، ما يُبقي الأمل في تحقيق بعض التقدم قائمًا.